العمل التطوعي هو من أهم الأعمال الخيرية التي يشارك فيها الطلاب في المدارس، وهنا يظهر دور المدرسة في تشجيع الطلاب على المشاركة في الأعمال التطوعية باختلافها، لبناء شخصياتهم من الصغر وتقوية ثقتهم بنفسهم، وأيضا تقوية روح العطاء لديهم، ليكونوا سفراء الخير في المدرسة ومن ثم في المجتمع، وفي هذا المقال سنتعرف على قيمة الأعمال التطوعية وتأثيرها على المشاركين فيها.
عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة
المدرسة هي البيت الثاني للأولاد، وبالعمل التطوعي يزداد ترابطهم ببعضهم وبالمكان.
العمل التطوعي المدرسي يجعل من الطلاب نماذج فريدة ويبرز أنماطهم الشخصية ويحسن توجيه قدراتهم.
العمل التطوعي يزيد الفرد شعوره بالسعادة واحترامه للذات، كما أنه ينمي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
العمل التطوعي المدرسي يجعل الطلاب أسوياء فكريا وسلوكيا حيث أنه يساعد على إعلاء القيم الإيجابية لديهم ونبذ القيم السلبية.
العمل التطوعي المدرسي هو أحد الأدوات المعالجة للسلوكيات الخاطئة مثل التنمر.
إدرك الحكمة في أن يختارك الله للمساهمة في الاعمال التطوعية، هذا لانك تملك كثير من المهارات والسلوكيات الطيبة وأراد الله أن يجعلها تزهر في قلوب الآخرين.
التطوع قيمة من قيم تربية الذات وتقويمها.
عبارات جميلة عن العمل التطوعي في المدرسة
العمل التطوعي بالمدرسة يعلي من قيمة الحب والسلام لدى الأفراد.
يقوم العمل التطوعي المدرسي على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
العمل التطوعي يعلي قيمة التعاون والمشاركة في المدرسة بين الطلاب، وهذا من شأنه القضاء على التميز والعنصرية.
في العمل التطوعي تغرس ألف خلق قبل أن تغرس شجرة.
تشجيع الطلاب على المشاركة في الأعمال التطوعية يبني شخصية الفرد ويغير سلوكه للأفضل.
يبقى الأمل موجود في كل يد تمد يد المساعدة لغيرها، فتشعرها أن الحياة بها أفراد يجملونها.
كل عمل لا ينتظر منه مقابل هو عمل سامي، لذلك كل من يشترك بالاعمال التطوعية عليه أن يفخر بنفسه، وأن يشجع زملاءه على المشاركه معه.
المدرسة هي من تضع لبنة المجتمع عن طريق تشكيل سلوك أبنائها، فتخرج للمجتمع زهور، يحملون قيم ومبادئ التطوع، والإصلاح.
كلمة عن العمل التطوعي في المدارس
إن العمل التطوعي بالمدارس هو شمس الخير التي لا تغيب أبدا.
لا يخالجني الشك أن انضمام أبنائنا للعمل التطوعي بالمدارس سيعلي عندهم القيم المجتمعية، ومن ثم حب الوطن وخدمته دون مقابل.
كثير من الأسر تبحث عن علاج سلوكي لأبنائهم لعلاج العزلة والخوف أو حتى الأنانية، والعمل التطوعي يعالج كل هذا، بل ينمي شخصية الفرد.
العمل التطوعي بالمدارس ينمي الشعور بالمسئولية في نفوس الطلاب.
أجمل ما في العمل التطوعي بالمدارس هو أنه يُشعِر الكثيرين أن الأمور على ما يرام، وأن هناك عقول واعية وأيادي طيبة تزرع الخير أينما وجدت.
إذا اعتمد طلاب المدارس على خدمة الآخرين ومساندته تجردوا من الأنانية والتنمر، وكل سلوك إنساني مرفوض، وأصبحوا إشراقة في كل مكان يذهبون إليه.
يُعلّم العمل التطوعي في المدارس الطلاب أن يكونوا أصحاب بصمة وأثر جميل، سواء في المدرسة أو مع رفاقهم.
أقوال عن العمل التطوعي في المدرسة
العمل التطوعي في المدارس ينمي روح العطاء.
إغرس في نفوس الأطفال حب الأعمال التطوعية، حتى يصبحوا فيما بعد مواطنين صالحين.
العمل التطوعي هو زراعة خير وسلوكيات حسنة ليحصدها المحتاجين.
ثمرة جهد الأعمال التطوعية، هي ثمرة مباركة لن تفسدها الأيام.
علموا أولادكم إعطاء جزء من وقتهم لمساعدة الأخرين، فهذا أفضل العطاء.
إذا كان الوقت كالسيف، فهو أيضا كالسفينة التي تمنحها للمحتاج ليعبر بها نهر إحتياجاتهويتجاوز بها معاناته.
العمل التطوعي هو سماء واسعة لا تفرض عليك الانتماء للكواكب، لكن تمنحك فرصة أن تظهر كل ما لديك من طاقة إيجابية وسلوك معتدل وفكر مستنير.
العمل التطوي يشجع السعي الدائم في تقديم المساعدة للآخرين، مما يضعف الأنانية عند البعض، ويقوي التضحية عن البعض الآخر، ليصبح المجتمع سويا، يتمتع بأفراد صالحين.
خواطر عن العمل التطوعي في المدرسة
الخاطرة الأولى:
إن المدرسة هي المكان الذي ينشأ فيه الطفل مكتسبا كثير من القيم والمفاهيم، لذلك العمل التطوعي هو معلم ثاني لهم يقوي طاقة الخير داخل أرواحهم البريئة.
الخاطرة الثانية:
إن العمل التطوعي في المدرسة كألوان الطيف، يبدو للآخرين رائعا وإن كان أداؤه شاق، لذلك التأهيل لمثل هذه الأعمال يساعد على ثبات الأفراد، مما يجعلهم مصدر إلهام للآخرين، ويجعلهم قدوة ونموذج يحتذى به.
الخاطرة الثالثة:
لإعلاء قيمة المواطنة لدى طلاب المدارس، يجب تشجيعهم أولا على المشاركة بالأعمال التطوعية، ليشعروا بتميزهم وباعتزازهم بكل جهد يبذلوه، وأن إسعاد ومساندة الآخرين هي مسئولية عظيمة تعود على الفرد بالانتماء والولاء والامتنان لك، يد تمهد طريقا للخير.
الخاطرة الرابعة:
إن العمل التطوعي هو بمثابة زرع نبة خير لتكبر وتصبح شجرة يستظل تحتها الجميع ويستفيدون من ثمارها، هذا هو العمل التطوعي، هو جهد طيب بدون مقابل، أو هدف للحصول على ربح مادي، فقط الهدف العام هو إصلاح المجتمع وتقديم يد المساعده للمحتاج، ولا سيما ترسيخ مفهوم وأهمية العمل التطوعي عند طلاب المدارس، سينتج عنه أجيال تشعر بالمسئولية تجاه المجتمع وأفراده.
عبارات عن قيمة العمل التطوعي
إن العمل التطوعي يعمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية، ويساعد على بناء علاقات جديدة، مما ينمي لديهم مبدأ التقبل وتوحيد الأهداف.
إن المساهمة في الأعمال التطوعية يساعد على سلامة العقل والبدن والنفس، ويزيد من شعور الفرد بأهميته داخل المجتمع.
يمنح العمل التطوعي الأفراد شعور المتعة ويحسن من المشاعر الإيجابية لديهم.
العمل التطوعي يجعل أفراد المجتمع أصحاب فكر واعي وسلوك رشيد، فيصبحوا أحد أعمدة المجتمع.
إن الأمم تنهض بأولئك الذين أعطوا وقتهم وجهدهم دون انتظار مقابل، لخدمة مجتمعهم ومساندة أفراده.
تبرز قيمة العمل التطوعي في تلك النفس المضحية المقدمة للمساعدة والمساندة بأي وقت وتحت أي ظروف، لتكون جندي من جنود الخير.
العمل التطوعي ينمي تقدير الذات لدى الأفراد.
عبارات تشجيعية عن العمل التطوعي
إن التشجيع على المشاركة في الأعمال التطوعية أمر هام جدا حيث يساعد على تنمية شعور الأفراد بالانتماء، ويعالج كثير من مشكلاتهم السلوكية والنفسية والاجتماعية، كما أنه يعمل على تصحيح بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، لذلك تشجيعهم على الأعمال التطوعية هو علاج وتقويم لشخصياتهم المستقبلية.
هناك بعض الأقوال المأثورة التشجيعية سنعرضها لكي تدركوا أهمية المشاركة بالأعمال التطوعية كما أدركوها، فحولوها لأفعال وأقوال كالحكم تمر في نفوسنا فتطرح أملا جديد، وحافزا قويا، ومن هذه الأقوال المشجعة على العمل التطوعي:
مد يدك إلى من يسقط. “فوكليدس الميلي“.
الفكرة العامة التي تقول أن على الأغنياء مساعدة الفقراء هي في رأيي فكرة هامة. “بيل غيتس“
يمكنك تحويل الأحداث المؤلمة إلى فرص سعيدة، للتعلم أو النمو، أو مساعدة الآخرين. “أنتوني روبنز“
لا تجعل خجلك يحرمك من متعة مساعدة الآخرين.. عندما تقرر لا تفكر. “سما نوار“
علمني والدي دائماً أنه عندما تساعد الآخرين، فإن الله سيعطيك ضعفاً، وهذا ما حدث لي بالفعل، عندما ساعدت أشخاصاً آخرين محتاجين، ساعدني الله أكثر. “كريستيانو رونالدو“.
نريد مساعدة بعضنا لأن الإنسان يحب الحياة ومن حوله سعداء لا تعساء. ” شارل شابلن“.
