تجربتي مع الاكزيليس
في رحلة البحث المستمرة عن الرشاقة والتناسق الجسدي، واجهت العديد من التحديات والخيارات المتاحة التي تعد بنتائج مذهلة.
من بين هذه الخيارات، كان لتقنية الاكزيليس لنحت الجسم صدى خاص في مسيرتي. تعتمد هذه التقنية على استخدام الطاقة الحرارية لاستهداف الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تحسين ملمس الجلد وتقليل السيلوليت.
تجربتي مع الاكزيليس كانت مثيرة للاهتمام، إذ بدأت بجلسة استشارية مع الطبيب المختص، حيث تم تحديد الأهداف ومناقشة التوقعات بشكل مهني وشفاف.
خلال الجلسات، شعرت براحة كبيرة بفضل الاهتمام الفائق بالتفاصيل والرعاية الصحية المقدمة. النتائج بدأت تظهر تدريجياً، ومع كل جلسة كان هناك تحسن ملحوظ في مظهر وملمس الجلد.
ما أثار إعجابي حقًا هو النهج الشامل الذي يعتمده الاكزيليس، ليس فقط في التخلص من الدهون ولكن أيضًا في تحسين جودة الجلد ومرونته.
إن الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الطبية جعل من هذه التجربة خطوة فارقة في مسيرتي نحو تحقيق الجسم المثالي.
بالطبع، هذه التقنية تتطلب صبرًا والتزامًا بالجلسات المحددة، ولكن النتائج التي حققتها تثبت أن الاستثمار في الاكزيليس هو استثمار في الثقة بالنفس والرضا عن الجسم.
كيفية عمل تقنية الإكزيليس
تستخدم التقنية المستحدثة الموجات فوق الصوتية وذات التردد العالي لفصل وإزالة تجمعات الدهون الزائدة في الجسم.
تساهم في علاج مشكلات الجلد مثل السليوليت والتجاعيد، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يلعب دوراً حيوياً في تقوية الجلد وإعادة مرونته.
ترفع التقنية درجة حرارة الأنسجة الدهنية في الأماكن المحددة إلى ما بين 42 و44 درجة مئوية.
هذا الارتفاع في الحرارة يعجل بعملية تفكك الخلايا الدهنية، مما يمكن المرضى من تشكيل أجسامهم وإزالة الدهون المستعصية التي لا تتأثر بالحميات الغذائية.
كذلك، تعزز هذه الموجات نشاط الخلايا لإنتاج الكولاجين بصورة طبيعية، ما يؤدي إلى تقوية النسيج الضام والتقليل من ظهور علامات السليوليت والترهل، خصوصاً أن الجلد الرقيق قد يكون عاملاً في بروز هذه المشكلات.
عدد الجلسات ومدة كل جلسة في تقنية الإكزيليس
تتباين مدة العلاج تبعًا لحجم المنطقة المطلوب علاجها، حيث تستمر الجلسة الواحدة بشكل عام لمدة تقريبية تصل إلى نصف ساعة.
بالنسبة لعدد الجلسات المطلوبة، فهو يختلف بين أربع إلى ست جلسات لكل منطقة معتمداً على تقييم الطبيب المعالج.
الفاصل الزمني بين كل جلسة والأخرى يتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وهذا يشكل جزءًا حيويًا من العلاج.
خلال هذه الفترة، يحصل الجسم على الوقت الكافي ليمتص الخلايا الدهنية عن طريق الجهاز الليمفي، الذي يتألف من العقد والأوعية الليمفية، ليعمل بعد ذلك على إزالة هذه الدهون بطريقة طبيعية.
مميزات العلاج بتقنية الإكزيليس
تُمثل تقنية الإكزيليس منظومة طبية شاملة وآمنة تعمل بكفاءة عالية على تفتيت الدهون والتخلص من السيلوليت دون الحاجة لأي تخدير أو تعريض المريض لمخاطر العمليات الجراحية.
تسهم هذه التقنية بإزالة الدهون عن طريق تحفيز الجهاز الليمفاوي وتعزيز فتح المسالك الليمفاوية بطريقة طبيعية، ويمكن استعمالها لعلاج مناطق متعددة في الجسم مثل الذراعين، البطن، الظهر، الأرداف والساقين.
ميزة أخرى لهذه التقنية هي أن المعالج بها لا يحتاج إلى وقت للتعافي بعد الجلسات، إذ لا تسبب أي إصابات على سطح الجلد، مما يُمكن المرضى من مواصلة حياتهم اليومية دون انقطاع.
تتميز الآلة المستخدمة في هذه التقنية بأمان استخدامها وراحة العملية حيث لا تسبب ألمًا أثناء أو بعد العلاج.
لقد خضعت تقنية الإكزيليس لعدة تقييمات ودراسات سريرية ومخبرية مؤكدة فعاليتها وسلامتها، وهي معتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بالإضافة إلى حصولها على ترخيص وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
تعمل العلاجات باستخدام هذه الآلة على تقديم نتا،ج سريعة وطويلة المدى تستمر لغاية سنتين.
ما بعد إجراء تقنية الإكزيليس
خلال فترة العلاج بالإكزيليس، من المفيد أن يحرص المرضى على تناول كميات وفيرة من الماء والعصائر لدعم عملية الشفاء.
كما يُعتبر اتباع نظام غذائي متوازن ضروريًا للحفاظ على المظهر الذي تم تحقيقه بعد العلاج، حيث يُلاحظ المرضى تحسنًا ملحوظًا في مقاييس أجسامهم.
يعبّر العديد من الأشخاص الذين خضعوا لهذه التقنية عن رضاهم بالتحسينات التي طرأت على صحتهم ومظهرهم العام، ويلاحظون تأثيراً إيجابيًا في نوعية حياتهم اليومية.
للمحافظة على هذه الفوائد طويلة المدى، من المهم التزام بنظام غذائي صحي يقلل من الدهون والسكريات، إضافة إلى إدراج النشاط البدني كجزء من الروتين اليومي.
بخصوص استخدام تقنيات أخرى مثل حقن البوتكس والفيلر، فهي لا تُجرى في نفس اليوم الذي يُجرى فيه تقنية الإكزيليس، بل يفضل تنظيم جلسات متفاوتة لكل منها لضمان الحصول على أفضل النتائج.
متى تظهر نتائج الإكزيليس؟
منذ الجلسات الأولى للعلاج، تبدأ التحسينات في الظهور، وتصبح واضحة بعد المرور بأربع جلسات.
تتواصل هذه التحسينات في تزايد، حيث تلاحظ تحسنًا مستمرًا يدوم من ثلاثة إلى خمسة أشهر بعد الانتهاء من الجلسة الأخيرة، نظرًالاستمرار الجسم في إنتاج الكولاجين.
للمحافظة على فوائد العلاج، أقدم لكم عدة استراتيجيات فعّالة:
مهم جدًا الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل يوميًا؛ فتناول من ثلاثة إلى خمسة لترات يوميًا يكفل الحفاظ على ترطيب البشرة وطراوتها.
المواظبة على النشاطات البدنية بانتظام تساعد في الوقاية من تراكم الدهون وظهور الترهلات.
من الضروري اعتماد نظام غذائي متوازن والابتعاد عن الأطعمة سريعة التحضير، السكريات والدهون، مما يعزز استمرارية النتائج التي تحققت خلال العلاج ويمنع ظهور الخلايا الدهنية والسيلوليت.
ما هي الآثار الجانبية للعلاج بالإكزيلس؟
يُعتبر هذا الجهاز أحد أساليب العلاج المعاصرة والمأمونة، إلا أنه قد ترتبط به بعض الآثار الجانبية النادرة أثناء أو بعد استخدامه.
قد يشعر المرضى بعدم الارتياح عند تطبيق الجهاز على مناطق الجسم الرقيقة كأسفل الذراعين أو ما بين الفخذين، إذ تكون هذه المناطق أكثر حساسية تجاه الحرارة.
غالباً ما يختفي هذا الإحساس الغير مريح عقب انتهاء الجلسة.
من الممكن كذلك أن يلاحظ المرضى احمراراً وظهور بعض الكدمات في مناطق التطبيق، لكن هذه العلامات تعود للزوال تدريجياً خلال ساعات قليلة بعد الجلسة.
في حالات قليلة، قد تتعرض المنطقة المعالجة لالتهابات، ما يستدعي مراجعة الطبيب المختص. علاج هذه الالتهابات قد يتطلب استخدام مضادات حيوية مختارة بعناية من قبل الطبيب.
أخيراً، إذا لم يتم استخدام الجهاز بيد شخص محترف، قد تظهر بعض علامات الحروق على الجلد. يجب التأكيد على الأهمية البالغة لتشغيل هذا الجهاز تحت إشراف متخصص لتجنب هذه المخاطر.
ما هي الحالات التي يمنع فيها استخدام الإكزيلس؟
الأفراد الذين يعانون من السمنة قد لا يجدون فائدة كبيرة من هذه التقنية، إذ أنها تكون أكثر فعالية مع من لديهم تجمعات صغيرة من الدهون.
فيما يتعلق بالنساء الحوامل والمرضعات، يُنصح بتأجيل استخدام هذه الطريقة حتى بعد انتهاء فترتي الحمل والرضاعة، خصوصاً لمعالجة الدهون التي قد تتراكم أسفل البطن خلال هذه الفترات.
أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية معدية، فمن المهم تجنب استخدام هذه التقنية لمنع انتشار العدوى وحماية الصحة العامة.
كذلك، الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخلية كمنظمات ضربات القلب أو المفاصل الصناعية يجب عليهم استشارة الطبيب قبل التفكير في تطبيق هذه التقنية.
تقنيات يمكن دمجها بتقنية الإكزيليس
لتحقيق أفضل النتائج وبشكل أسرع، يمكن للطبيب اعتماد أساليب متعددة بجانب استخدام جهاز الإكزيليس طبقاً لحالة المريض. من بين هذه الأساليب:
استخدام جهاز الألثيرابي الذي يشد الجلد عبر استخدام موجات الأشعة فوق الصوتية التي تعمل على الطبقات العميقة من الجلد.
تقنية البروتيج التي تُعدل مظهر الجلد بواسطة الترددات الراديوية للحصول على شد أكثر فاعلية.
في حالات ما بعد شفط الدهون، يُفضل تطبيق جهاز الإكزيليس لتحسين وتنعيم شكل الجلد وضمان تناسق القوام.
استخدامات تقنية الإكزيليس والأشخاص المرشحين للعلاج
يعمل الجهاز على معالجة الدهون المتراكمة في أجزاء معينة من الجسم مثل الدهون الموجودة بالذراعين، المنطقة بين الفخذين والأرداف، الجنبين، ومنطقة البطن، وهي شائعة خصوصًا بعد الحمل، بالإضافة إلى دهون الرقبة المعروفة بالذقن المزدوجة. هذا الجهاز غير مناسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، حيث يُنصح هؤلاء بتجربة خيارات علاجية أخرى.
يقوم الجهاز بمعالجة السليوليت عن طريق فك التصاقات نسيج الجلد الضام، مما يؤدي إلى جلد أكثر نعومة وتسوية.
كما يُستخدم أيضًا لتقليل التجاعيد والخطوط الرقيقة في البشرة، إذ يعمل على تحفيز الكولاجين وشد الجلد، لتحسين مظهر البشرة وإعطائها نضارة وشبابًا، كما يعتبر آمنًا وفعالًا لعلاج مناطق مثل الوجه والرقبة.
يساعد أيضًا على شد الترهلات التي قد تنتج عن فقدان الوزن أو التقدم في العمر، وخصوصاً ترهلات البطن بعد الحمل والولادة.
يسمح بنحت الجسم والتخلص من التكتلات الدهنية، بالإضافة إلى شد الجلد بعد عمليات شفط الدهون وتحسين توزيع الدهون في المناطق المعالجة.
ويعد مفيدًا في الحفاظ على النتائج المحققة من شفط الدهون وفقدان الوزن، مما يساعد في الاستمرارية بمظهر صحي ومتناسق.
ما هي تكلفة نحت الجسم بجهاز EXILIS ELITE
تكلفة علاج منطقة واحدة خلال جلسات تنحيف الجسم تقدر بـ 300 دولار أمريكي تقريباً. من الممكن علاج ما يصل إلى ست مناطق مختلفة من الجسم في جلسة واحدة.
بعد انتهاء الجلسة الأولى تبدأ النتائج بالظهور تدريجياً، وعادة ما تتطلب المنطقة من ثلاث إلى ست جلسات للحصول على النتائج المرغوبة.