معلومات حول الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية

الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية

الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية

غالبًا ما تكون دوخة الحمل معتدلة ولا تمنع المرأة من ممارسة أنشطتها اليومية، على الرغم من أنها قد تؤدي إلى شعور بعدم التوازن.

في المقابل، يمكن أن تتراوح حدة الدوخة العادية من المعتدلة إلى الشديدة جدًا بحيث تحول دون قدرة المرأة على التحرك بسهولة.

بخلاف دوخة الحمل، قد تعاني النساء من رؤية مزدوجة أثناء تجارب الدوخة العادية، وهو أمر لا يحدث عادةً مع دوخة الحمل.

كما أن دوخة الحمل تظهر عادةً في الصباح، بينما يمكن أن تحدث الدوخة العادية في أي وقت من اليوم دون سابق إنذار.

خلال فترة الحمل، قد تواجه السيدات دوارًا يظهر فجأة مع الحركات المفاجئة، بينما في الحالات الأخرى قد يحدث الدوار حتى دون حركة.

تتميز دوخة الحمل كذلك بأنها قد ترافقها أعراض الغثيان، في حين أن هذه الأعراض نادرة في حالات الدوخة التقليدية.

من الشائع أيضًا أن تُسبب دوخة الحمل بسبب الشعور بالجوع أو تأخر تناول الوجبات، بينما قد تحدث الدوخة العادية حتى بعد الأكل.

أما عن الصداع، فهو لا يرافق دوخة الحمل عادة، ولكن قد يكون من الأعراض المصاحبة للدوخة في غير لحالات الطبيعة.

تتميز دوخة الحمل أحيانًا بالشعور بتسارع نبضات القلب، وهو أمر لا يحدث غالبًا مع الدوخة العادية.

الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية

أسباب الدوخة العادية

تتعدد العوامل المؤدية إلى الشعور بالدوخة، ومن بين هذه العوامل ما يلي:

  •  قد تنشأ مشكلات في الأذن الداخلية، التي تعتبر مركز توازن الجسم.
  • الاضطرابات في هذه المنطقة، مثل التهابات أو تراكم السوائل، يمكن أن تؤدي إلى الدوخة. فعلى سبيل المثال، مرض مينير يظهر نتيجة زيادة سوائل الأذن، وكذلك ورم العصب السمعي، الذي يصيب العصب المتصل بين الأذن الداخلية والمخ، وهو ورم غير خبيث.الصداع النصفي أو استعمال بعض الأدوية قد يسبب الدوخة أيضًا، هذا يمكن أن يحدث بسبب تغيرات معينة في ميلان الرأس أو النهوض بسرعة من وضعية الاستلقاء، حيث تشعر حينها وكأنه يوجد دوران داخل رأسك.
  • تمتد قائمة العوامل التي قد تُسهم في الشعور بالدوخة لتشمل عدة أسباب طبية متفاوتة.
  • من بين هذه الأسباب يمكن أن نجد تقلبات مفاجئة في مستويات ضغط الدم أو معدلات السكر في الدم.
  • كما قد يكون هذا الشعور مرتبطًا بمشكلات صحية قلبية أو حالات فقر الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يأتي نتيجة الإجهاد البدني الناتج عن التمارين الرياضية المكثفة أو التعرض لضربات شمس قوية مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
  • وفي حالات غير شائعة، قد تكون الدوخة دليلًا على وجود حالات صحية خطيرة كالأورام السرطانية، أو التصلب المتعدد، أو السكتات الدماغية، أو أمراض أخرى تؤثر على الدماغ.

أسباب دوخة الحمل

  1. في بداية الحمل، تزداد مستويات بعض الهرمونات مثل هرمون الغدد التناسلية المشيمية، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وقد يسبب ذلك الشعور بالدوخة والدوار لدى الحامل.
  2. عادة، تتلاشى هذه الأعراض بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
  3. كما يساهم هرمون الريلاكسين في زيادة تدفق الدم نحو الجنين، ويؤخر عودته إلى دماغ الأم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالدوخة، خصوصاً عند الوقوف بسرعة.
  4. بالإضافة إلى ذلك، مع تقدم مراحل الحمل، قد تشعر الحامل بالجوع أو انخفاض في مستوى السكر بالدم، وهو ما يعزز من فرصة الشعور بالدوخة.
  5. في الثلث الثاني من الحمل، يبدأ الجسم بإنتاج الأنسولين استجابةً لارتفاع مستويات السكر في الدم، وقد يتطور الوضع لتشخيص الحامل بسكري الحمل، الذي من ضمن أعراضه الدوخة.
  6. قد يتسبب الضغط المفرط على الجسم خلال فترة الحمل في خلل بتنظيم ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، ما قد ينجم عنه شعور الحامل بالدوار.
  7. عندما تقوم الحامل بأداء الأنشطة البدنية أو بذل مجهود كبير، قد تعاني من الدوخة، وذلك بسبب أن نمو البطن يؤثر على الحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويسهم في الشعور بالدوار.

أسباب دوخة الحمل 

علاج الدوخة خلال الحمل

  • للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الإصابة بالدوخة، من المهم شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
  • كذلك، يُفضل تنظيم الوجبات عبر تناول كميات صغيرة من الطعام بشكل متكرر خلال اليوم لمنع الشعور بالجوع الذي قد يؤدي إلى الدوخة أثناء الحمل.
  • يجب الاهتمام بتناول وجبات متوازنة تشمل جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الأم والجنين.
  • ينصح بتناول الفيتامينات المحددة من قبل الطبيب، وخصوصًا تلك التي تحتوي على الحديد، بانتظام لتعزيز صحتك خلال فترة الحمل.
  • أخيرًا، يُستحسن النهوض بروية عند الاستيقاظ من النوم وتجنب الحركات المفاجئة لمنع حدوث الدوار.
  • يُنصح بارتداء الجوارب التي تساعد على تعزيز تدفق الدم في الساقين مما يؤثر إيجابيًا على الدورة الدموية في الجسم ككل.
  • من الضروري عند شعورك بالدوار أن تتمدد على الفراش، مع رفع قدميك أعلى من رأسك بواسطة وسادة.
  • كما يفضل ارتداء الملابس الواسعة وتجنب البقاء واقفًا أو جالسًا لفترات طويلة، بالإضافة إلى الحرص على أخذ استراحات كافية للراحة.
  • في بعض الحالات القليلة، قد يلجأ الطبيب لوصف علاجات للدوار كأدوية مضادة للهستامين أو مثبطات لمستقبلات البيتا.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *