الفرق بين اللفت والفجل

يتميز الفجل واللفت بخصائص متباينة تجعل كلًا منهما فريدًا يعرف الفجل بجذوره الصغيرة والحمراء، التي غالبًا ما تُؤكل نيئة ولها طعم حاد ولاذع.

أما اللفت فيتمتع بحجم أكبر ولون أغمق ويُطهى عادة قبل الأكل، ويكون طعمه أكثر ميلًا للحلاوة مقارنة بالفجل،  تتعدد استخداماتهما في المطبخ مما يجعلهما مكونين مهمين في تحضير العديد من الأطباق.

ويمكن التفريق بينهم من خلال التالي:

الشكل

• لجذر الفجل هيئة صغيرة ودائرية، ويتنوع بألوان زاهية كالأسود، الأبيض، الأصفر، البنفسجي، والأحمر، الذي يعد الأبرز بينها، داخله يكشف عن طبقة بيضاء نقية.
• أما اللفت، فيشبه الفجل في استدارته وبياض داخله لكنه يفوقه في الحجم.
• يتميز اللفت بلون أبيض غالب يتخلله أحياناً شريط بنفسجي يزين القسم العلوي أو يمزج اللونان معاً على سطحه.

الملمس

• تظهر ثمرة الفجل بظاهرها الملساء، ولكن عندما نقترب من جوهرها نجدها صلبة وقاسية وتقدم تجربة قرمشة لذيذة.
• عند طهي الفجل، هذا القوام القاسي يتحول إلى ملمس أكثر نعومة وليونة.
• أما اللفت، فيجسد الخشونة على سطحه، ومثل الفجل، يقدم قرمشة ممتعة حين يتم تناوله نيئًا.

الطعم

• يتسم الفجل بنكهته الفريدة التي تجمع بين الحدة والملحية، وأحيانًا قد تظهر فيه نفحات من الحلاوة عند تناوله طازجًا.
• مع النضج، تزداد هذه النكهة حدة، إلا أن الطهي يعمل على توازن هذه النكهات.
• يعرف اللفت بطعمه الذي يميل إلى الأرضية، وقد يترك إحساسًا بالمرارة والحدة في الفم، خصوصًا بعد تناوله،  إلا أنه في بعض الأحيان، قد يكتسب اللفت الصغير طعماً حلواً.

القيمة الغذائية

في 100 جرام من الفجل يوجد 16 سعر حراري، بينما نفس الكمية من اللفت تحتوي على 28 سعر حراري.

يتميز اللفت بأنه غني بالكربوهيدرات والألياف وفيتامين سي أكثر من الفجل، ولكن الفجل يحتوي بدوره على نسبة عالية من الفولات والبوتاسيوم مقارنة باللفت.

الفوائد الصحية

يشترك الفجل واللفت في العديد من الخصائص الصحية المفيدة. كلاهما يحتوي على مركبات تسهم في مكافحة الأمراض، بما في ذلك السكري وأنواع مختلفة من السرطان.

هذه المركبات تعمل كمضادات للأكسدة، ولها القدرة على حماية الجسم وكبح نمو الخلايا السرطانية.