يعشق الكثير من الأشخاص تناول البطيخ في فصل الصيف حيث يتميز بمزاق شهي ولذيذ يلطف من درجات الحرارة ويساعد أيضاً على خسارة الوزن، فهو غني بالألياف والماء التي تعمل على سرعة الشعور بالشبع، ولكن عند رؤية البطيخ في المنام فهو مُلك لا يُبلى وسِعة في الرزق والرد على الإتهامات الموجة من قبل الآخرين، فدعونا نطالع آراء العلماء حول ذلك مثل ابن سيرين في مختلف الحالات سواءً للرجل العازب أو المرأة المتزوجة.
الأولى: خيبة الأمل والفشل إما في التعليم، التجارة، العاطفة.
الثانية: فُراق الأحباب والشعور بالاشتياق لهم.
الثالثة: العِلل النفسية والجسدية وما يعقُبها من طاقة سلبية وهموم كثيرة.
الأولى: أن الحياة المُرفهة ستكون مقسومة له قريباً، كما أنه سوف يشعر فيها بالاستجمام وراحة الأعصاب.
الثانية: أنه يستمتع بصفة النُضج وكلما نَضج الإنسان كلما كانت حياته مُستقرة، لأن الطيش وقلة النضج يجعلان الحياة محفوفة بالاضطرابات والخلافات الكثيرة.
الثالثة: أن الحالم سيكون سبب في تعديل حياة الآخرين للأفضل، فرُبما يكون سبب في هِداية شخص ما لطريق الحق والابتعاد عن الزيف والضلال، وقد يُخرِج أحد الأشخاص من ورطة أو ديون كبيرة كادت أن تكون سبباً في سِجنه، كما أن مساعدته للآخرين ستكون على هيئة مدّهُم بالنصائح الواقعية القابلة للتطبيق في الحياة، وهذا سيُيسر عليهم عملية تغيير حياتهم للأفضل.
داء صعب وبسببه ستتدمر كل الخِطط التي وضعها لمستقبله لأنه سيتركها أو يؤجلها حتى يتعافى.
قد يدخل الهم حياته في صورة فشل مفاجيء في مهنته، أو تُهمة ستُلَفَق له قريباً، وبالتالي سيكون النكد هنا على هيئة تشوه في سمعته واحتقار الناس له بسبب تلك التُهمة.
الأولى: إذا قام الحالم في اليقظة بتأجيل مشروع أو صفقة تجارية ما، فشرائه للبطيخ علامة على استكماله لذلك المشروع، ولو كان لم يدخل في أي مشروع من قبل، فهذه الرؤية فيها علامة بأن حياته المهنية ستنتعش قريباً وسيدخل في عمل مُربح عن قريب.
الثانية: دخول الأعزب إلى السوق وشرائه للدلاع أمارة بزواجه، ويُحبذ أن البطيخة تكون جميلة وليس بها أي عيوب.
الثالثة: عندما يحلم الرائي أنه ذهب إلى السوق كي يقوم بشراء عدد من ثمار البطيخ حتى يُعطيهم لشخصٍ ما، فهذا المشهد يُعبِر عن الوِد بين الحالم وذلك الشخص مع العلم أن علاقتهم ستتطور للأفضل وسيثق كل منهم في الآخر وسيقومون بإعطاء المواعظ لبعضهما في الحياة، كما أن كل منهم سيأخذ المشورة من الآخر، وبالتالي فالحلم جيد وفيه علامة باستمرارية علاقتهم الاجتماعية.
الرابعة: أكد أحد المؤولين أن هذا الحلم علامة على تفاقم أموال وممتلكات الحالم، فمن كان يدخر مبلغ من المال سيتضاعف هذا المبلغ قريباً، ولا شك أن هذا الشيء لم يحدث إلا من خلال التوسُع في العمل والتجارة والتعمُق فيها بشكل إيجابي.
الخامسة: أقرّ أحد المفسرين أن الرائي لو اشترى بطيخ أحمر فالحلم يوميء بأنه سيتعرض لأزمة وسيذهب لشخص يُحبه وسيقوم بالتحدُث معه، وهذا يُسمى بالفضفضة، ولا شك أن علماء النفس نصحوا بممارسة الفضفضة في بعض الأحيان لأنها تعمل على تفريغ كل الطاقة السيئة المكبوتة عِند الإنسان، وسيشعر بالراحة والهدوء النفسي بعدها.
السادسة: رُبما يؤول هذا الحلم بأن الرائي سيحدث له أمر لن يتوقعه، وسيكون عبارة عن دعوة أو مُكالمة هاتفية سيتلقاها من إنسان لم يخطر بباله أن يتحدث معه، أي أن الرؤية تعني مفاجأة قادمة للحالم ستُشعِره بالاستغراب.
الأولى: أنه مُضطرب نفسياً ويشعر دائماً بالتوتر والتهديد.
الثانية: تعني أن آراء الناس تؤثر بشدة في نَفس الحالم، وهذا سيُصيبه بالخلل في حياته، وهذه الإشارة تعطي معنى آخر وهو أن الرائي مُذبذب وثقته في ذاته قليلة نوعاً ما.
الثالثة: تؤكد أن الحالم شخص سطحي ويهتم بقشور الأمور ولا يتطرق إلى أعماقها، وهذا سيجعل حياته تُربة خصبة لكثير من الأزمات والمشاكل.
الأولى: أن الرائي مُقبِل قريباً على عقد صفقة أو مشروع كبير والله يُطمئنه بأنه سيتم على خير
الثانية: الرقي فيه علامة على أن الحالم شخص جاد وإذا أراد أن يشترك في أمر هام مثل الصفقات التجارية أو الإقبال على مشروع زواج، لا بد أن يُفكِر كثيراً ويقوم بعملية تنقية لقراراته ثم يستقر على الأفضل من بينهم، وهذه الخطوات السابقة الخاصة بطريقة اتخاذه لقراراته تجعله دائماً يختار الشيء الصائب الخاوي من أي شوائب، وبالتالي فنسبة خسارته في الحياة بشكل عام ضعيفة، لأن الخسائر مُرتبطة بالتسرع والفوضى.
الثالثة: الدلاع الأحمر فيه إشارة بالخير، وهذا الخير قد يكون نجاح، خروج من ورطة أو مُصيبة، النجاه من حادث، وغيرها من أوجه الخير الكثيرة، كما أن هذا الرمز فيه رزق عظيم آت للحالم، ولكي يتأكد الحالم من أن تلك الدلالات الجيدة ستكون من نصيبة عليه أن يضع في اعتباره بعض الشروط اللازمة في مشاهدة هذا الرمز(البطيخ)وهي: نظافته، خلوه من الحشرات، طعمه اللذيذ.
الرابعة: حياة البشر تختلف من شخص لآخر، فمنا من يشعر بالراحة في حياته، ومنا من يجد التعب والإرهاق في حياته بكثرة، ولذلك فتفسير البطيخ الأحمر يختلف باختلاف حياة الحالم، فإذا كان مُتعباً في الواقع وحياته مُتعسرة، فالبطيخ الأحمر هنا سيُفَسر تفسير سيء بأن صاحب الحلم سيحيا متاعب كثيرة وسيقوم بالعديد من الأعمال المُرهِقة، وسبب قيامه بهذه الإعمال إما لجني المال أو لخروجه من مشكله كبيرة.
البطيخ الكبير في حلمها علامة على زيادة رزقها هي وزوجها.
لو حلمت بالبطيخ الأخضر فالرؤية ستكون محمودة، وتعني أن الخير قادم لها، من حيث الحفاظ على بيتها الزوجي من أي شر أو حسد، حماية أطفالها من الأذى، كما أن المفسرين أشاروا أن البطيخ الأخضر من ضمن رموز الحمل القريب.
عدد الدلاع في رؤيتها يوميء بأنها ستنجب أولاد بنفس العدد الذي رأته من الرقي في المنام، بمعنى أنها لو شاهدت أربع أو خمس ثمارت من البطيخ فهذه أمارة بإنجابها خمس أطفال وهكذا.
وإذا كانت متزوجة بالفعل فقد يعني توفير الرعاية الكاملة لأسرتها من أجل إخراج أبناء صالحين للمجتمع وأيضاً طاعة الزوج على أكمل وجه، والله أعلى وأعلم.
إذا رأته في فصل الصيف فهذا رزق وستر كبير لها، مع العلم أن ذلك الرزق سينال منه كل من كان معها في منزلها سواء زوجها أو أطفالها، ولو كان لون البطيخ أحمر فالفرج أت لها، فلو كانت مديونة، مريضة، مهمومة فكل هذه المآزق ستزول بإذن الله.
إذا شاهدته في فصل الشتاء فهو غم وأحزان قادمة لها، ولكنها ستكون محكومة بوقت مُعين وبعدها ستزول وكأنها شيء لم يكن، ولو حلمت بأن البطيخ لونه أصفر فهذا المشهد يُعبِر عن إحساسها بأنها مُرهقة بشكل متواصل سواء إرهاق جسماني أو نفسي، ولكن الحلم يوميء أيضاً بأن هذا التعب لن يُلازمها فترة كبيرة بل سينتهي على المدى القريب.
الأول: لو الرائي شاهد أن ميتاً يعطيه الدلاع في الرؤية فهذه علامة على مُنغصات عديدة في حياته، فرُبما يتعارك مع شريكة حياته إذا كان متزوجاً، قد يختلف مع زملائه أو رئيسه في العلم ويتطور الأمر بالسلب ليصل إلى ذهابه من مكان عمله دون رجوع، ورُبما هذه المُعيقات تكون عبارة عن مرض سيصيبه بالأنكاد.
الثاني: الفقد المادي من أبرز تأويلات إعطاء الميت للحي البطيخ، وقد يكون هذا الفقد إما جُزئي أي خسارة بعض الأموال وسهل أن يتم تعويضها، وللأسف قد يكون فَقد كُلي للمال وهذه ستكون مُصيبة كبيرة في حياة الحالم ورُبما يعلن إفلاسه.
العلامة الأولى: لو كان مذاق البطيخ طيب، فهذه إشارة بنيل الرائي المزيد من الدعم والمساندة التي سترفع من روحه المعنوية وستزيد من قوته.
العلامة الثانية: أما لو كان مذاق البطيخ مُنفِر فالنكد والفقر والخُذلان سيكونون من قِسمته قريباً.
الأولى: تعني أن الميت مُتلهف للمزيد من الصدقات والدعاء له بالرحمة والمغفرة بشكل متواصل.
الثانية: توميء بأن الشجار سيكون محتوم بين الحالم وشخص ما، وهذا الشجار لن يمر بسلام، بل سينتج عنه عدد من الخلافات، كما أن الرؤية تدل على قحط وضنك حياة الحالم الذي يجلب له الحُزن قريباً.
حلمك هتلاقي تفسيره في ثواني على موقع مصري لتفسير الأحلام من جوجل.
لو كانت حالة الحالم الصحية بها خلل، فهذا الرمز فيه إشارة بعافيته وشفائه القريب.
للحالم المُهتم بالتعليم وتحقيق مُراتب عُليا فيه إذا شاهد البطيخ الأخضر فالحلم يُعبِر عن تفوقه وكل ما خطَطَ له سيناله.
المُستثمِر أو التاجر إذا شاهد هذا الرمز فالبشائر ستحِل عليه وقريباً ستتضاعف أرباح تجارته.
البطالة أزمة كبيرة تواجه الكثير من الشباب والفتيات ويترتب عليها العديد من المشكلات النفسية، ولكن رمز الرقي الأخضر هو من أروع الرموز التي تؤول بالعمل القادم للحالم، وسيمحي من حياته البطالة بشكل نهائي، لأن هذا العمل سيكون مليء بالرزق والمال.
الذرية هي نعمة عظيمة وذكرها الله في كتابه حينما قال(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، ولذلك رمز الدلاع الأخضر لكل رجل يدعو الله كي يمن عليه بذرية صالحة، يوميء بخبر حمل زوجته وسيسعد قريباً بالخلف الصالح.
الحالم لو كان على سفر وشاهد ذلك الرمز فعليه أن يُكمِل رحلة سفره وهو مُطمئن لأن فيها رزق وخير كثير سيناله.
المصادر:-
1- كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام، محمد ابن سيرين، طبعة دار المعرفة، بيروت 2000. 2- معجم تفسير الأحلام، ابن سيرين والشيخ عبد الغني النابلسي، تحقيق باسل بريدي، طبعة مكتبة الصفاء، أبو ظبي 2008.