اعراض تكيس المبايض

• قد تتذبذب فترات الحيض لدى بعض النساء أو قد تتوقف تماماً.
• كما قد تلاحظ بعضهن غزارة غير عادية خلال الدورة. تواجه البعض صعوبات بالحمل بسبب مشاكل في المبيض وعدم انتظام في الإباضة.
• تُظهر الفحوص أحيانًا وجود عدة تكيسات على المبايض، وقد تتسع أحجامها. بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني بعض النساء من نمو الشعر بكثافة في مناطق مثل الوجه، البطن، الظهر أو المؤخرة.
• أيضاً، من الممكن أن يزداد الوزن بشكل ملحوظ وسريع، خصوصاً حول منطقة الخصر.
• هذه العلامات قد تترافق مع تساقط الشعر وظهور حب الشباب.
• يمكن أن تصبح البشرة أكثر دهنية.
• قد يختلف لون الجلد أيضًا، إذ تظهر مناطق داكنة في الأماكن المطوية من الجسم كأسفل الثديين، تحت الإبطين، أو حول العنق.
• قد تنمو زوائد جلدية حول العنق.
• من الممكن أن يتسبب الصداع الذي يأتي بشكل متقطع في الإزعاج.
• قد يشعر الشخص بألم في منطقة الحوض وقد يواجه تقلبات مزاجية.

ما هي تكيسات المبايض؟

تتميز متلازمة تكيس المبايض بتواجد جريبات صغيرة وعديدة داخل المبايض، تصل قطر كل منها إلى حوالي 8 مم.

هذه الجريبات، التي تعد غير ضارة بحد ذاتها، تفشل في أداء وظيفتها الأساسية في إطلاق البويضات، مما يؤدي إلى مشاكل في الإباضة.

من المهم ملاحظة أن وجود هذه الأكياس ليس شرطاً لتشخيص المرض، فقد تعاني بعض النساء من المتلازمة دون أن يكون لديهن أكياس، والعكس صحيح، إذ يمكن أن تظهر الأكياس لدى نساء لا يعانين من المتلازمة.

ما أسباب الإصابة بتكيسات المبايض؟

1. ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم:

يقوم الجسم بإفراز هرمون الأنسولين لضبط مستويات السكر في الدم، حيث يسهم هذا الهرمون في نقل الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم هناك تحويله إلى طاقة يستفيد منها الجسم.

في بعض الأحيان، قد تصبح الأنسجة غير قادرة على التفاعل مع الأنسولين بكفاءة، مما يُعرف بمقاومة الأنسولين ويؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

ردا على ذلك، يزيد الجسم من إنتاج الأنسولين لمواجهة ارتفاع السكر.

الزيادة في هرمون الأنسولين تؤثر أيضاً على وظائف الغدد الأخرى مثل المبايض، حيث تبدأ في إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يعيق الإباضة.

كما أن مقاومة الأنسولين من شأنها أن تسبب زيادة في الوزن، وخاصة تراكم الدهون حول البطن، مما يدفع الجسم لإفراز المزيد من الأنسولين، وهكذا تتفاقم المشكلة.

2. ارتفاع نسبة الهرمونات الآتية:

• هرمون التستوستيرون، الذي يعتبر هرموناً ذكورياً، يتم إنتاجه بكميات قليلة في أجسام النساء أيضًا.
• هرمون اللوتينيزينغ (LH) يلعب دورًا هامًا في تحفيز المبايض لبدء عملية التبويض، ولكن زيادته قد تؤدي إلى تقليل فعالية المبايض.
• هرمون البرولاكتين، هو المسؤول عن دفع الغدد اللبنية في الثدي لإنتاج الحليب خلال فترة الحمل.

3. عوامل وراثية:

قد يُسهم وجود تاريخ عائلي في زيادة احتمالية تطور تكيس المبايض.

غالبًا ما يُلاحظ أن هذه الحالة تتكرر في العائلات الواحدة، مما يُشير إلى وجود رابط وراثي قد يؤثر على فرص الإصابة بها.

4. الاتهاب:

يشهد الجسم لدى عديد من النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، ارتفاع في معدل الالتهاب.

تُظهر البحوث أن هذه الزيادة قد تكون نتيجةً لعدد من العوامل التي تُحفز الحالة الالتهابية في الجسم إلى جانب ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين.

علاج تكيس المبايض

يُعدّ تحديد العلاج المناسب لمتلازمة تكيس المبايض ضروريًا ويتوقف على العلامات الصحية المترتبة على هذه الحالة.

ضمن خيارات العلاج المتاحة تأتي التغييرات الغذائية الهادفة إلى تحقيق وزن مثالي وتقليل خطر الإصابة بالبدانة إذا كانت قائمة.

كما يُوصى باستخدام أدوية تعمل على تعديل التوازن الهرموني ومعالجة الاضطرابات التي تسببها الهرمونات الذكورية، مما يساهم أيضًا في تخفيف النمو الغير طبيعي للشعر.

تتوافر عقاقير طبية تسهم في خفض معدلات مقاومة الجسم للأنسولين.

تُستخدم تقنيات جراحية، كالليزر مثلاً، لإزالة الكيسات المتواجدة على جدار المبيض التي قد تعيق عملية الإباضة الطبيعية.