إنشاء عن العمل والعلم وأهميتهم لرفعة المجتمع وإنشاء عن فضل العلم والعمل وإنشاء عن بالعلم والعمل ترتقي الأمم

hanan hikal
2021-08-24T17:21:37+02:00
مواضيع تعبير
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان19 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

ما من إنسان إلا وحلم منذ الصغر بأن يصبح شيء ما عندما يكبر، فمنهم من حلم بأن يكون رائد فضاء، ومنهم ومن يحلم بأن يكون مهندسًا، أو طبيبًا، أو معلمًا، أو شرطيًا، أو أن يعمل في عمل الأسرة ويكون مثل والده وأعمامه.

فلكل إنسان حلم، ولكل إنسان هدف يريد أن يصل إليه في الحياة، وبدون العلم والتدريب اللازم، لا يمكن للإنسان أن يصل إلى حلمه، وأن يصبح ما يريد في المستقبل.

إنشاء عن العلم والعمل بالعناصر والمقدمة والخاتمة

العلم والعمل
إنشاء عن العلم والعمل بالعناصر والمقدمة والخاتمة

إن السماء لا تمطر ذهبا ولا  فضة، ولذلك فإن الإنسان مطالب بتحمّل مسؤولية نفسه، ومسؤولية الأبناء والمنزل، وعليه أن يعمل ويكد للحصول على ما يحتاج إليه من مقومات الحياة، وسواء قام بإنتاج غذاءه بنفسه وعمل في الزراعة وتربية الماشية والدواجن، أو مارس عمل أخر مثل التجارة أو الطب أو غيرها، فهو في النهاية في حاجة إلى التعليم والتدريب ليمكنه ممارسة أيا من هذه المهن.

وكما يقول مالكوم إكس: “التعليم جواو سفر إلى المستقبل.” وبدون التعليم ستبقى جامدا متحجرا في الماضي، فالمستقبل يحتاج منك إلى الاهتمام بالتعليم والتدريب وتحصيل العلوم والمعارف، وبذلك تصبح مبدعا متميزا في مهنتك، ويمكنك تقديمها في أفضل صورة وتطويرها لتواكب العصر الحديث ولتلحق بركب المستقبل.

بالعلم يمكنك أن تحيل الصحراء إلى حدائق غنّاء، فمن يدرس أساليب الزراعة الحديثة ووسائل تخصيب الأراضي القاحلة، وكيفية استخدام وسائل الري الحديثة، واختيار البذور الصالحة للبيئة، يمكنه أن ينتج محصولا وفيرا نافعا مفيدا.

وعلى العكس فإن الجهل يجعل الناس غير عابئين بأهمية الأراضي الزراعية، ولا واعين بالبيئة من حولهم، وبما يمكن أن يحدثونه فيها من مشكلات خطيرة تؤثر على الحياة على وجه الأرض، فيبنون على الأراضي الزراعية ويجرّفون طبقة الطمي بغية تحقيق المكاسب السريعة.

يقول باولو كويلو: ” التعليم هو أن تظهر للآخر ما هو قادر عليه، والتعلُّم هو جعل هذا ممكناً.”

فدور المعلم الناجح أن يفتّح مدارك طلابه على ما لديهم من مواهب ومميزات، ويستكشف الجواهر الثمينة بداخلهم، ويلهمهم للبحث والدراسة وطلب العلم، ويبقى على الطالب أن ينمّي مهاراته، ويهتم بمواهبه ويصقلها بالتدريب والتعليم، فيمكنه العمل في مجال متميز، ويكون إنسانًا عاملًا منتجًا نافعًا لنفسه ومجتمعه ووطنه.

إنشاء عن العلم والعمل بالعناصر

إنشاء عن العلم والعمل
إنشاء عن العلم والعمل بالعناصر

أولاً: لكتابة موضوع تعبير حول إنشاء عن العمل والعلم يجب كتابة أسباب اهتمامنا بالموضوع وآثاره على حياتنا، ودورنا تجاهه.

إن تاريخ الإنسان على الأرض يتلخص في التجربة والبحث والتعلّم والعمل، فمنذ أن كان الإنسان الأول تائهًا في الغابات، يعيش اليوم بيومه، ويبحث عن غذاء ومآوى إلى يومنا هذا الذي تمكن فيه الإنسان من قهر الكثير من العوائق والوصول إلى الكواكب القريبة بالمركبات الفضائية وصعود القمر، كان العلم والعمل هما وسيلته ليعيش ويوفر لنفسه ما يحتاج إليه.

ولقد كان نقل العلم والخبرات قبل كتابة التاريخ يتم شفويا، وقاصرا على تعلّم صناعة الأدوات البسيطة، وطرق صيد الأسماك وغيرها من الحيوانات التي تستخدم للغذاء، وكان هناك الكثير من الحكايات والأساطير والقصائد تتناقلها الأجيال شفهيا منذ القدم وقبل أن تتطور الكتابة.

وبدأت الدراسة النظامية في العصور القريبة فيما يعرف باسم “الكتاتيب” ثم تطور الأمر تدريجيا ليصبح لدينا نظام تعليمي راقي متطور، وبعد أن كان التعليم قاصرا على طبقات بعينها من المجتمع، أصبح التعليم إلزاميا للجميع، وانخفضت نسب الأمية في مختلف أنحاء العالم إلى حد كبير.

ملحوظة هامة : عند الانتهاء من كتابة بحث عن إنشاء عن العمل والعلم يعني إيضاح طبيعته والخبرات المكتسبة منه وتناوله بالتفصيل من خلال إنشاء عن إنشاء عن العمل والعلم.

إنشاء عن أهمية العلم والعمل

أهمية العلم والعمل
إنشاء عن أهمية العلم والعمل

وأحد أهم فقرات موضوعنا اليوم فقرة تعبير عن أهمية إنشاء عن العمل والعلم فمن خلاله نتعرف على أسباب اهتمامنا بالموضوع والكتابة عنه.

إن الله يحب من الإنسان أن يسعى للتعلّم والامساك بزمام العلوم والمعارف والاستفادة من هذه العلوم فيما يفيد وينفع الناس، ويشارك في عمارة الأرض.

والأنبياء الذين بعثهم الله معلمين وهادين إليه، وداعين إلى وحدانيته، كانوا أيضا يعلمون الناس شؤون حياتهم ومن ذلك نبي الله داوود الذي ذكره الله في قوله: ” وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ.”

فلقد علّم الله داوود صناعة الدروع التي تقي الناس ضربات السيوف وتحميهم من سهام العدو ولقد أعطى الله داوود عطية خاصة به فلقد ألان له الحديد ومكّنه من صناعة ما يشاء من هذا المعدن الصلب.

وكان المسيح عيسى بن مريم يعمل بمهنة النجارة، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في الرعي وفي التجارة، فأنبياء الله قد ضربوا مثلا أعلى وقدوة يحتذى بها في العلم والعمل والاجتهاد، وقوة الاحتمال والصبر على الشدائد.

تضمن بحث عن أهمية إنشاء عن العمل والعلم تأثيراته السلبية والإيجابية على الإنسان وعلى المجتمع وعلى الحياة بوجه عام.

إنشاء عن فضل العلم والعمل

إذا كنت من عشّاق البلاغة يمكنك إيجاز ما تود قوله في موضوع تعبير عن إنشاء عن العمل والعلم قصير

إن الإنسان الذي يسعى لتلقي العلم والمعرفة ويعمل بما علم، مثله كمثل الأرض التي تنبت ما ينفع الناس، وتزهر وتثمر وتعطي خيرها لمن حولها، وبها تستمر الحياة وتزدهر، فلا حياة بلا علم ولا قيمة لعلم لا يعمل به.

والعلم إنما هو سلاح ذو حديث، فهناك العلم النافع الذي يساعد صاحبه على إفادة الناس من حوله، وإفادة نفسه وأهله، وهناك العلم الضار، الذي يدمر ويقتل.

وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا.”

إنشاء عن بالعلم والعمل ترتقي الأمم

إن كل دولة نهضت قديما أو حديثا اهتمت بالعلم والتعليم والتدريب، وجعلت من نشر المعرفة، وتدريب الناس على الأعمال والحرف، أولوية قصوى لترتقي وتعلو وتنتج وتمتلك مفاتيح القوة.

ومن خلال إنشاء عن بالعلم والعمل تتقدم الأمم نذكر قول نيلسون مانديلا: “التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم.”

وهذا التغيير قد يكون سلبيا أو إيجابيا بحسب طريقة استغلالك لهذا العلم، وما إذا كنت ستوجهه لخير البشرية، أو لهلاكها.

إنشاء بالعلم والعمل نبني الوطن

إن نهضة الأمم وبنائها لا يأتي عبثا، وإنما يسبقه عقود من الجد والاجتهاد، والاهتمام بالعلوم والمعارف، وتدريب النشأ على العمل والاجتهاد، والاطلاع على ما لدى الأخرين من علوم وفنون، فالأماني وأحلام اليقظة لا يمكن أن تنهض ببلد، ولا تبني مصانع، ولا تزيد من الانتاج وتنقل البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.

فكل تقدم وكل اختراع عرفته البشرية سبقه سنوات من العمل والتعليم والبحث والدراسة، وحتى تمكن الإنسان من تحقيق ما ينفع.

إن الجهل يعني العنصرية والتعصب، وهو السبب وراء انتشار الخرافات والدجل، ويجعل الإنسان سهل الانقياد، يمكن لأي قوة شريرة أن تتحكم به وتعبث بعقله، وأن توظفه فيما لا يفيد بل يضر.

وعلى العكس فإن العلم والمعرفة نور يطرد الجهل والظلام والخرافات، ويبني وينتج، ويرفع الوطن ويعليه بالإنتاج ويحميه بالقوة الحديثة، ويدعمه بالأخلاق القويمة، وهو ازدهار ونهضة ورفاهية في السلم، وقوة لا يستهان بها في الحرب.

يقول أرسطو: “التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة.” ويقول إدوارد إفريت: “التعليم يحرس البلاد أفضل من جيش منظم”.

وبذلك نكون قد أوجزنا كل ما يتعلق بالموضوع من خلال بحث قصير عن إنشاء عن العمل والعلم.

خاتمة إنشاء عن العلم والعمل

إن الإنسان لا يفوته قطار العلم والتعليم أبدا، ويمكنه أن يعمل وينتج في أي عمر إذا ما أراد ذلك، وهناك أشخاص تعلموا القراءة والكتابة بعد سن السبعين عاما، وطالما كان الإنسان حيا، يمكنه اكتساب المزيد من العلوم والاطلاع على المعارف والمستجدات الحديثة.

وهناك أشخاص لم يكتشفوا مواهبهم الحقيقية إلا بعد بلوغهم سن متقدمة ولكنهم بالعلم والتدريب تمكنوا من تحقيق ما لم يتوقعوا تحقيقه، وتفوقوا حتى على أنفسهم.

فالعلم والعمل هما الثروة الحقيقية والفخر الحقيقي الذي ينبغي لكل إنسان أن يفخر به.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *