موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة ودور المجتمع تجاههم وموضوع عن تقدير ذوي الاحتياجات الخاصة

hanan hikal
2021-08-18T13:59:35+02:00
مواضيع تعبير
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان31 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

المعاقون هم أشخاص يعانون من بعض المشكلات الجسدية أو العقلية أو النفسية التي تجعلهم في حاجة إلى خدمات إضافية تفوق تلك التي يحتاج إليها الشخص العادي، ومن خلال موضوع عن المعاقين سنستعرض معًا أنواع الإعاقات، وكيفية التعامل مع الشخص المعاق، وسبل توفير حاجاته الأساسية.

موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة
موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة

مقدمة موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة

تعني الإعاقة أن يعاني الإنسان من حالة قصور جزئي أو كلي تمنعه من القيام بوظائفه اليومية بشكل طبيعي، ويمكن أن تكون هذه الإعاقة مؤقتة أو طويلة الأمد، أو مزمنة، وقد تسبب له فقد لبعض المهارات الحسية أو مهارات التواصل أو المهارات العقلية أو الحركية، وقد تؤثر على قدرته على التعليم أو العمل ويحتاج ذلك من الدولة والمجتمع تضافر الجهود لتأهيل الشخص المعاق ورعايته وتقديم العون له.

موضوع تعبير عن المعاقين

تتفاوت حظوظ البشر من المال والصحة، والقدرات الذهنية والبدنية، ولذلك وفي موضوع عن الاحتياجات الخاصة نشير إلى أن الإنسان قد يفقد البصر أو السمع أو يولد بأحد الإعاقات، فيحتاج إلى رعاية خاصة، وإلى مختصين في شؤون التعليم والتدريب يكون لديهم دراية بحالته، ويمكنهم مساعدته على عيش حياة لائقة.

موضوع عن تقدير ذوي الاحتياجات الخاصة

إن المعاق أحد مكونات المجتمع، ولا يمكن لمجتمع أن ينهض ما لم يهتم بكافة مكوناته، ويوفر لهم الدعم والحياة اللائقة، فلا يجب اعتبار هؤلاء أمر مفروغ منه أو عبيء على المجتمع وإنما هم بشر لهم أحلامهم ويمكنهم إذا ما تم تدريبهم وتعليمهم وتأهيلهم أن يكونوا أحد عوامل القوة المنتجة في المجتمع وسببًا في رقيه وتطوره.

موضوع عن ضرورة دعم ذوي الإعاقة

إن إعداد المعاق لمواجهة الحياة وتأهيله للعيش ومساعدته على الاعتماد على نفسه لهو واجب على كل من يمكنه المشاركة في ذلك، ومن ذلك إشراك المعاق في النشاطات الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية والنظافة الأدمية له، وتوفير متطلباته الإنسانية من غذاء وسكن ودواء.

تسهيل حياة المعاق بعمل ما يساعده على ممارسة الحياة اليومية مثل أماكن عبور المعاقين، والسيارات المجهزة لهم، ومواقف السيارات المخصصة لهم، وتوفير مراكز التدريب التي يمكنها أن تجعل منهم أشخاص مؤهلين للعمل والإنتاج.

توفير وسائل العلاج الحديثة لهم سواء العلاج الطبيعي أو الدوائي أو النفسي لتحسين حالتهم ومساعدتهم على التغلب على إعاقاتهم.

موضوع عن أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة

إن للإعاقات أنواع عديدة ويتم تصنيف الإعاقات ليمكن التعامل معها بما يناسبها، ومن ذلك:

  • الإعاقات الحركية:

ومنها ما ينتج عن الشلل الدماغي أو مرض ضمور العضلات، أو شق العمود الفقري، أو أنواع أخرى من التشوهات الخلقية التي تؤثر على حركة الجسم.

  • الإعاقات العقلية:

وتعني عدم اكتمال النضوج الإدراكي والذهني للإنسان ما يؤثر على قدرته على التعلم وعلى مهاراته الذهنية المختلفة، ومن ذلك الأطفال المصابون بمتلازمة داون والذين يعانون من وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم لديهم نتيجة لحالة وراثية وهو كروموسوم رقم (21).

  • إعاقة بصرية أو سمعية:

ومنها ما هو جزئي ومنها ما هو كلي ويمكن في بعض الحالات التغلب على المشكلة باستخدام الأدوات والوسائل المناسبة مثل السماعات أو النظارات الطبية أو الجراحات المساعدة.

ما هي التحديات التي تقابل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة؟

إن الدول الفقيرة لا تستطيع رعاية مواطنيها من ذوي الإعاقة، وخاصة وأنها تمتلك نظام رعاية صحي غير فعال، وتعليم مترهل، وليس لديها المال الكافي لتدريبهم وتعليمهم وتحقيق أبسط مطالبهم الإنسانية والحياتية، ولا تصل إلى مستوى الدول الغنية في فهم ما يحتاج إليه هؤلاء عند تخطيط المدن، ورصف الشوارع، وبناء المنازل. إضافة إلى ذلك فإن نقص الوعي وسوء التربية قد يدفع بعض ضعاف النفوس للإساءة إليهم والتنمر عليهم.

ومن خلال موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة علينا في هذه الحالة أن ننشر الوعي في هذه البلدان بأهمية رعاية المعاقين، وحمايتهم باعتبارهم من أكثر الفئات التي تحتاج إلى ذلك، ودعم منظمات المجتمع المدني التي تساهم في رعايتهم.

واجب المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

يجب على كل إنسان أن يعلم أن الحياة لا تسير على نفس النحو طوال الوقت، وأن الإنسان معرض فيها لكل صنوف المشاكل والإعاقات، فإذا أراد أن يديم الله عليه العافية والرزق فعليه أن يساعد من هم أقل منه حظًا فإن لم يستطع فعليه على الأقل أن يكف أذاه عنهم.

وذوي الإعاقة في حاجة إلى من يأخذ بيدهم، ويشعرهم بالترحيب والمحبة، ويدمجهم في مجتمعهم، ولا يشعرهم بالقصور، وكذلك يجب توفير فرص الرزق المناسبة لهم وتأهيلهم ودعمهم سواء من الدولة أو من المجتمع المدني أو من الأهل والأقارب والمعارف، وبذلك تستقيم حياتهم وحياة المجتمع من حولهم.

كيف يمكن مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة؟

الحديث عن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة موضوع تم طرحه مرات عديدة ويمكن مساعدة هذه الفئة بعمل التالي:

  • رعايتهم والاهتمام بتغذيتهم وبنظافتهم الشخصية.
  • توفير التدريب المناسب لهم والعلاج اللازم لهم.
  • تسهيل سبل العيش عليهم بابتكار وسائل مناسبة تساعدهم على الحركة بحرية وأداء الأعمال اليومية.
  • الاهتمام بتدابير الأمن والسلامة التي تقيهم الحوادث.
  • إدماجهم ضمن أنشطة اجتماعية تخفف عنهم.
  • مشاركة المعاقين مع أسرهم في الأنشطة الحياتية اليومية.
  • الاهتمام بتعليمهم وتأهيلهم، وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
  • الاهتمام بالصحة والتغذية.
  • إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم وعما يحتاجون إليه بالفعل، والإنصات إليهم وتنفيذ ما يمكن تنفيذه.
  • تسهيل الإجراءات التي يمكن تسهيلها لهم عبر البوابات الإلكترونية، وتوصيل الخدمات للمنازل.
  • بالنسبة للمعاقين بصريًا يجب توفير خدمات مسموعة في كل مكان يحتاجون إليه وخاصة منصات الإنترنت.
  • كذلك يجب توفير متحدث بالإشارة في الأماكن التي تستدعي ذلك لضعاف وفاقدي السمع.

تأثير ذوي الاحتياجات الخاصة على الفرد والمجتمع

المجتمع الذي يهتم بكل طبقاته ومواطنيه ومن ضمنهم ذوي الإعاقة هو مجتمع متقدم متحضر وصل إلى درجة عالية من الإنسانية والفهم، ويمكنه أن يحقق معدلات تنمية أعلى في ظل وجود تكافل اجتماعي وفرص عادلة تضمن للجميع حياة كريمة.

فالمجتمعات التي اهتمت بتأهيل وتدريب وتعليم المعاق حققت نموًا أفضل، وتجنبت الكثير من المشكلات التي قد تنتج عن إهمال هذه الفئة من فئات المجتمع، فإذا ما أهمل المجتمع هؤلاء يمكن أن يقعوا ضحية لاستغلال بعض المجرمين فيسيئون إليهم وإلى المجتمع ككل، كما يمكن أن يتعرضوا للتالي:

  • التهميش والحرمان.
  • زرع العداء للمجتمع بداخل المعاق، وانطواءه على نفسه.
  • ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

خاتمة موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة

إن المعاق إنسان مثله مثل غيره، في حاجة للحفاظ على انسانيته، ونيل حقوقه في التعليم والعمل، والغذاء والمسكن والملبس، وأن يتم التعامل معه بالتقدير اللائق من المجتمع، فمن أجل هؤلاء يتم خصم أموال الضرائب ودفع أموال الزكاة ورعاية هؤلاء يجب أن يكون أحد أهم أولويات الحكومة في الميزانية السنوية.

وفي ختام موضوع عن ذوي الاعاقة تذكر أن الشرائع السماوية والمواثيق الدولية تحث على رعاية ذوي الإعاقة، وعدم الإساءة إليهم، وتثقيف المجتمع لحماية هذه الفئات المهمشة والأخذ بيدها لتكون فاعلة منتجة عاملة في مجتمعاتها، فالكثير من ذوي الإعاقات تمكنوا من تحقيق ما عجز عنه الأصحاء عندما وجدوا الدعم والمساندة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *