تقضي المعلمة سنوات طويلة من عمرها في التعليم لتتأهل، وتصبح قادرة على نقل ما لديها من علم ومعارف وقيم وخبرات إلى الطلاب والطالبات، وعليها يقع عبئ تربية النشأ، وإخراج أجيال تحمل مسؤولية بناء البلد في المستقبل.
مقدمة تعبير عن المعلمة
إن للمعلمة فضلا عظيما على التلاميذ والتلميذات، فهي بعد الأم والأب من يتسلم مسؤولية توجيه الأبناء وتعليمهم، وغرس القيم العليا فيهم، والإنسان الذي يتعلم العلم ويعلمه لغيره، هو إنسان ينال فضلا كبيرا من الله ويرفع الله بعمله درجاته في الدنيا والأخرة، والمعلمة تستحق من الناس التقدير والاحترام.
إن المعلمة هي من يرعى الغرس ويتعهده بالتقويم والرعاية، وحتى يشب زرعا صالحا نافعا، يمكنه أن يعطي ثماره للمجتمع وينفع نفسه وأهله ومجتمعه، ومن خلال مقدمة عن المعلمة نذكر أن كل إنسان يتذكر في حياته معلمة كان لها أثرا في حياته وفي تعديل أفكاره، أو فتح مجالات جديدة أمامه، واكتشاف مواهب ومزايا لم يكن يدرك هو نفسه أنه يمتلكها.
موضوع تعبير عن المعلمة بالعناصر والأفكار
إن المجتمعات والدول إنما تقوم وترتقي وتعلو وتزدهر بأبنائها المتعلمين المدربين من علماء وأطباء ومهندسين وحرفيين وغيرهم، وما لم يكن هؤلاء قد تعلموا ونشأوا بالشكل الصحيح، لا يمكن لهم أن يمارسوا دورهم المنوط بهم، ولذلك فإن المعلمة هي الأساس الذي يتم عليه بناء هذا الصرح الشامخ، فإذا لم يكن الأساس سليم لن يصمد البناء، ولن تتماسك لبناته، وتقوم كل واحدة بدورها بفاعلية، ولأصبحت الدولة بأكملها ضعيفة غير قادرة على النهوض والارتقاء.
إن للمعلمة حق على طلابها وطالبتها، فهي تستحق منك الاحترام والتقدير والشكر على مساهمتها في تفتيح مداركك، وتعليمك، ودفعك للقراءة والمعرفة، واحترام من يعلمنا ويمنحنا المعرفة هو أمر إلهي، كما جاء في قوله تعالى: ” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”. وهو أيضا ما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ” لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ”.
موضوع تعبير عن المعلمة
إذا كان لإنسان أن يفخر بما أنتجه في حياته وما قام به من أعمال فإن المعلمة يجب أن تكون الأكثر فخرا ففي موضوع تعبير حول المعلمة نشير إلى أن إنتاج المعلمة هو إنسان نافع لنفسه ومجتمعه، وليس شئ من الأشياء، فهي من ينتج في النهاية كل أصحاب الأعمال والمهن من حولنا، وإذا ما كانت المعلمة تؤمن برسالتها، وتعتبرها أمانة سينشأ أصحاب الأعمال والمهن نشأة سليمة ويصبحون أعضاءً نافعين في المجتمع.
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
قـــم للمعلم وفَّـــــه التبجـــــــيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أشرف أو أجلَّ من الذي *** يبني وينشئ أنفسًا وعقولا؟
موضوع عن المعلمة
إن تعبير عن المعلمة نذكر فيه ما ورد في الحديث الشريف عن المعلمين فهم ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثّوا العلم، فكل من يتعلم العلم وينقله لغيره هو إنسان يحبّه الله ورسوله.
بحث عن المعلمة
إن الطالب الذي يعرف قيمة العلم، وفضل المعلمة يقدم لها ما تستحقه من إجلال وتقدير واحترام، وفي إنشاء عن المعلمة نذكر ما أورده الإمام النووي عن حق المعلمين حيث قال: ” وَمِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ: أَنْ يَتَحَرَّى رِضَا الْمُعَلِّمِ وَإِنْ خَالَفَ رَأْيَ نَفْسِهِ، وَلَا يَغْتَابَ عِنْدَهُ، وَلَا يُفْشِيَ لَهُ سِرًّا، وَأَنْ يَرُدَّ غَيْبَتَهُ إذَا سَمِعَهَا، فَإِنْ عَجَزَ فَارَقَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ، وَأَلَّا يَدْخُلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إذْنٍ، وَإِذَا دَخَلَ جَمَاعَةٌ قَدَّمُوا أَفْضَلَهُمْ وَأَسَنَّهُمْ، وَأَنْ يَدْخُلَ كَامِلَ الْهَيْبَةِ، فَارِغَ الْقَلْبِ مِنْ الشَّوَاغِلِ، مُتَطَهِّرًا مُتَنَظِّفًا بِسِوَاكٍ، وَقَصِّ شَارِبٍ وَظُفْرٍ، وَإِزَالَةِ كَرِيهِ رَائِحَةٍ.”
إلى هذا الحد بلغ بالأولين احترام معلميهم وتوقيرهم، فهم يخجلون من أن يطلعوا منهم على أي نقصية في المظهر أو الأدب ولا يحبون أن يذكروا معلميهم بسوء، أو يفشون ما قد علموا من أسرارهم بحكم المخالطة، فالمعلم الذي يجد من طلابه ما يحب يقدم لهم أفضل ما لديه من علم وتجارب ونصائح مفيدة.
تعبير عن أهمية المعلمة
إن كنابة موضوع تعبير عن أهمية المعلمة فرصة لإظهار مدى التقدير والمحبة التي يكنها الطلاب والطالبات للمعلمة، ومدى إيمانهم بفضلها عليهم، فهي من يمسك بيد الطلاب والطالبات للارتقاء على سلم النجاح، الذي يرتقيه الإنسان درجة درجة بداية من تحصيله العلم في المدرسة وحتى وصوله إلى غايته في المهنة التي يرغب في العمل بها.
بحث عن أهمية المعلمة
إن كل إنسان في حاجة إلى من يوجهه ويعلمه، ويكتشف ما به من طاقات ومواهب ومميزات، وسعيد الحظ هو من يجد من معلمه الموجه الواعي الفاهم، الذي يستطيع بخبرته وبعد نظره وقدراته التربوية استخراج أفضل ما في الطالب، فالمعلمة التي تؤمن برسالتها في التعليم والتثقيف والتربية هي كنز عظيم يجدر الإشادة به ومنحه المكانة التي يستحقها، ولها أبلغ الآثر في حياة طلابها وطالباتها.
موضوع تعبير عن المعلمة قصير
في تعبير عن المعلمة قصير نذكر أن المعلمة تحمل بين يديها كنز ثمين، وهي وحدها من يملك مفاتيح هذا الكنز، وبيدها إطلاق ما لدى طلابها وطالباتها من مواهب وقدرات، أو دفن هذه القدرات وجعلهم يكرهون التعليم والمدرسة، وعلى الطالب أن يصبر على معلمته، كما تصبر هي عليه، وأن يلتمس لها الأعذار، فهي في النهاية لا تسعى إلا لتحقيق صالحه وتريد له النجاح والتفوق والعلو.
يقول الشاعر:
إنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَّبِيبَ كِلَاهُمَا *** لَا يَنْصَحَانِ إذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا
فَاصْبِرْ لِدَائِك إنْ أَهَنْت طَبِيبَهُ *** وَاصْبِرْ لِجَهْلِك إنْ جَفَوْت مُعَلِّمَا
إن كل بلد متحضر يعرف قيمة المعلمين في كل مراحل التعليم ويعمل على بناء المعلمين، وحمايتهم لأنهم يقومون بأسمى المهن وأجلها وأكثرها مدعاة للاحترام والتقدير. وعلى العكس فإن الأمم المتخلفة هي التي أهملت التعليم وأهملت المعلمين وأضاعت مكانتهم في المجتمع.
إن التنمية الحقيقية في أي مجتمع تبدأ من الاعتناء بالمعلمين وبالعملية التعليمية، وبنشر قيم احترام المعلمين من خلال وسائل الإعلام، بدلا من جعل المعلم وسيلة لابتزاز ضحكات رخيصة بصنع صورة مبتذلة له، وهز مكانته الاجتماعية وصورته في عيون الطلاب والطالبات.
موضوع عن المعلمة قصير
في بحث قصير عن المعلمة نذكر ان أهم ما يميز المعلمة المثالية هو العلم الغزير الذي يسمح بإشباع فضول الطلاب والطالبات العلمي، والأخلاق الحسنة التي تنقلها إلى طلابها وطالباتها، والاحترافية التي تكتسبها من خبرتها في مجال التعليم، وأن تكون مؤهلة علميا وتربويا بالشكل الذي يسمح لها بأداء مهمتها على أساس علمي وتربوي لائق.
والعصر الحديث يجعلنا في حاجة ماسّة إلى معلم غير تقليدي يمكنه التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم وإيصال المعلومات إلى الطلاب، ويكون على قدر المسؤولية لجعل العملية التعليمية أكثر سهولة ويسر.
ومهما تقدم المعلم في العمر واكتسب من خبرات يمكنه أن يتعلّم الجديد والحديث من وسائل التعليم والتربية، وان يفيد بها طلابه وطالباته، فلا أحد كبير على التعليم، وكل إنسان يعلّم ويتعلّم طوال حياته.
خاتمة تعبير عن المعلمة
في خاتمة موضوع تعبير عن المعلمة نذكر أن كل مهنة يمكن علاج ما بها من أخطاء، إلا مهنة المعلمة فخطأها هو إنسان يمشي على الأرض، والمعلمين يحتاجون إلى التحفيز والمكافئة مثل كل إنسان أخر، ويحتاجون إلى تقدير لرسالتهم التربوية البنّاءة.
لذا فإن من واجب الطلاب والطالبات في خاتمة عن المعلمة أن يعرفون حقها ويؤدونه لها فهي شمعة تضيء الطريق للأجيال التي تربيها وتعلمها، وتفتح لهم الطريق نحو المستقبل.
ان للمعلمة حق ان تض
صراخ على طلبه او طلبتها فهدا لي مصلحتهم و شكرا٠🙂💔