موضوع تعبير عن الطبيعة مميز 2024

hanan hikal
2024-02-26T10:02:39+02:00
مواضيع تعبير
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: israa msry23 يناير 2021آخر تحديث : منذ شهر واحد

الطبيعة هي العالم من حولنا، وهي الظواهر التي تحدث تلقائيًا على سطح الأرض، وهي الحياة نفسها في صورتها الأولية البريّة، قبل أن تمتد إليها يد الإنسان فيزرع الصحاري، ويمهد الهضاب، ويستبدل غابات الأشجار بغابات من الإسمنت، ويحتل البحر والفضاء الرحب بآلاته التي تنفث السموم في البر والبحر والجو.

مقدمة موضوع عن الطبيعة

مقدمة تعبير عن الطبيعة
مقدمة موضوع عن الطبيعة

تعود كلمة الطبيعة في الإنجليزية إلى أصول لاتينية، وهي في اللاتينية كلمة تعني “الحدس” وفي الفلسفة اليونانية القديمة استخدمت الكلمة بمعناها اللاتيني، فهي تشير لما في النبات والحيوان والإنسان من فطرة طبيعية.

وفي الوقت الحالي تستخدم الكلمة للتعبير عن الحياة البريّة، وكذلك للإشارة إلى الظواهر الطبيعية، مثل العوامل الجويّة، وطبقات الأرض الداخلية، والتضاريس الجغرافية، والحيوانات البريّة، والصخور، والغابات، والصحاري، وبوجه عام تشير الكلمة إلى كل ما لم تمتد إليه يد الإنسان بالتغيير والتعديل والتبديل.

تعبير كتابي عن الطبيعة

إن الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف حتى الأن، الذي يحتضن الحياة، ويدعم وجود الكائنات الحية، وهي الكوكب الثالث ضمن المجموعة الشمسية من حيث قربها من الشمس، ويتم تقسيمها إلى قطب شمالي وقطب جنوبي، ومنطقة استوائية ومنقطتين مداريتين، حيث تختلف درجات الحرارة على سطحها بحسب الموقع الذي تقاس فيه.

ويشغل الماء 71% من مساحة سطح الأرض، أغلب هذا الماء يتواجد في البحار والمحيطات، أما اليابسة فهي عبارة عن قشرة متجمدة من صفائح تكتونية، تحتها قلب نشط من الحديد يقوم بصناعة المجال المغناطيسي للأرض، فحركة الحديد المنصهر تولّد تيارًا كهربيًا يصنع هذا المجال.

موضوع تعبير عن الطبيعة التي خلقها الله

لقد خلق الله الأرض قبل خلق الإنسان بآلاف السنين، ونشأت عليها كافة صنوف الحياة، قبل أن يأتي الإنسان ويحتل قمة شجرة الحياة، بما منحه الله له من عقل يمكّنه من تطويع ما حوله من إمكانيات لصالحه، وما أعطاه من قدرة على الاختراع واستخدام الآلات.

ولكن علاقة الإنسان بالطبيعة لم تكن جيدة فهو في الغالب يؤثر عليها سلبًأ ولا يتماهى معها ويحقق التوازن الذي كانت الكائنات الأخرى قادرة على الحفاظ عليه قبل ظهور الإنسان.

وفي القرن الأخير استفحلت المشكلة بسبب الثورة الصناعية، حيث انتشرت الملوثات، واستُهلكت موارد الأرض الغير متجددة واختلّ توازن البيئة في العديد من المناطق، وهو ما تسبب في انقراض الكثير من صور الحياة على الأرض، واختفاء أنواع من الكائنات كانت موجودة حتى وقتٍ قريب.

موضوع عن رحلة إلى الطبيعة

إن العودة إلى الطبيعة واحترام ما خلقه الله من مخلوقات، هو الخطوة الأولى نحو استعادة الإنسان لعافيته، وعودة الحياة إلى طبيعتها، فكلما بعد الإنسان عن الطبيعة الأم كلما أصيب بالقلق والعصبية، وتعرض للإصابة بالأمراض المرتبطة بالعصر الحديث مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر.

وتشير الدراسات إلى أن قضاء وقتًأ طويلًأ بين أحضان الطبيعة يمكنه أن يقلل من مستويات التوتر العصبي، ويقلل من الشعور بالاكتئاب، ويحسن من قدرة الإنسان على التحكّم بالوزن، ويعزز من عمل جهاز المناعة.

فرحلة إلى شاطيء البحر والاستغراق بكامل الجسم في الماء يجعلك صافي الذهن، ويدخل إلى نفسك السعادة والراحة، ويحقق لك الاسترخاء المطلوب.

والتنزّه بين الخضرة يمكن أن يساعدك على تنفس الهواء النقي، والشعور بالراحة والسرور، وكذلك الحال عند متابعة سلوك الكائنات الحية في بيئتها الطبيعة، والاندماج مع البيئة، وشعورك بأنك جزء لا يتجزأ من كل ذلك.

موضوع عن المناظر الطبيعية

إن الإنسان يميل بطبيعته الفطرية للبقاء وسط الطبيعة، ولذلك فإن النمو بين المناظر الطبيعية يقترن بتمتع الإنسان بصحة جسدية أفضل، واتزان نفسي أكبر، ويوجد في الوقت الحالي مدرسة علاجية يطلق عليها “العلاج بالطبيعة” أو العلاج البيئي، وينتشر هذا النوع من العلاج حاليًا في أكثر من 20 دولة من دول أوروبا، كما يوجد في دول أسيوية وفي أمريكا الجنوبية والوسطى، كما يتواجد في 30 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا العلاج يوفر الراحة لمن يعانون من أمراض مزمنة، وذلك عبر الاندماج مع الطبيعة.

ولتحقيق الاتزان الجسدي والنفسي، يمكنك الخروج في رحلات خلوية من حين لآخر، أو وضع صور مناظر طبيعية في منزلك، وتربية حيوانات آليفة، ونباتات منزلية، فكل ذلك له تأثيرات إيجابية على صحتك، وحالتك النفسية.

موضوع عن الطبيعة الخلّابة

إن الطبيعة هي جزء أصيل من مكونات الإنسان، فقد نشأ فيها، وما كل ما يحيط به من جدران وأجهزة إلا نتاج العصر، ومجرد أشياء صلبة وباردة تحول بينه وبين الطبيعة الخلّابة، وإذا أمضى الإنسان حياته بين الجدران فلن يتعلّم شيئًا يذكر، بل أنه لن يحيا حياة طبيعية، وفي ذلك يقول توماس هيكسلي: “اجلس أمام الحقيقة وكأنك طفل صغير، كن مستعدًا للتخلي عن كل أفكارك المسبقة، واتبع الطبيعة بتواضع إلى أي مكان وأية هاوية تقودك إليها، وإلا فلن تتعلم شيئًا.”

موضوع تعبير عن وصف الطبيعة

الإنسان في المدينة يشعر أنه وحده في هذا العالم، فهو لا يرى إلا أشباهه، وهو لا يلتفت إلى ما حوله من كائنات تعيش في المدينة مثل العصافير واليمام، والكلاب والقطط الضالة، فهو مشغول لدرجة أنه لا يرفع عينيه عن هاتفه الخلوي، وشاشة الحاسب الآلي والتلفاز، وهو قلق طوال الوقت على ما حققه، وما ينتظر تحقيقه، وعلى دراسته وعمله، ولا يعطي لنفسه الفرصة للتأمل فيما خلق الله من جمال حوله، فلو أمعن النظر في جمال السماء وصفائها وزرقتها لشعر بسكينة لا يحصل عليها من النظر في الشااشات، ولو تأمل في أوراق الشجر وخصوصية كل ورقة، وكل شجرة، وما يتعايش معها من كائنات، لعرف كم هو صغيرًا في هذا العالم، وكيف أن الحياة لا تستحق منه كل هذا العذاب وكل هذا القلق والتوتر الذي يحصر حياته بداخله.

ولو تأمل زرقة البحر وحاول التعرف على الآف الكائنات التي تعيش فيه لوجد عالمًا قائمًا بذاته، لم يكن يتخيل وجوده في أعماق البحر الساكنة.

إن كل ما حول الإنسان من كائنات تتناغم وتتوائم مع الطبيعة فلماذا يحرم الإنسان نفسه من هذه الراحة، وهذه المتعة البسيطة التي تحقق له السلام الداخلي والتوازن النفسي؟

إن التمتع بالمناظر الخلّابة لا يكلفك الكثير إذا ما أردت ذلك، ولو صعب عليك الأمر، فاغلق عينيك وتخيّل منظرًا طبيعيًا فيه الماء والشجر والطيور تغرّد من حولك، وفيه الأزهار بعطورها الفوّاحة، تسعد القلب وتشرح الصدور.

كلام عن الطبيعة الخلابة

إن حفاظ الإنسان على الحياتة البريّة الطبيعية هي وسيلته الوحيدة للحفاظ على الحياة نفسها، وعلى سلامته الجسدية والنفسية، والتخلي عن كل ذلك سيجعله يدفع ثمنًا باهظًا، لا يمكن لأحد تخيله.

يقول ثور هابردال: “في قتال الطبيعة، يمكن للإنسان أن يفوز في كل معركة ما عدا الأخيرة. فلو انه فاز فيها أيضًا، فسوف يهلك، كمثل جنين يقطع حبله السري.”

خاتمة موضوع عن الطبيعة

إن الحياة وحدة واحدة، وما يؤثر سلبًا على جزء منها يؤثر على باقي الأجزاء، ونشر التلوث في مكان ما من سطح الأرض يتسبب في خسائر كبيرة في عموم كوكب الأرض، فترتفع درجة حرارته، وتذوب كميات أكبر من الجليد في الأقطاب، وتغمر المياه السواحل، وتحترق الغابات، وتفقد الطبيعة قدرتها على تحقيق التوازن الذي يضمن استمرارية الحياة.

ولذلك على الإنسان أن يتعلّم كيف يعيش في تصالح مع بيئته، قبل أن يدمّرها ويدمّر وجوده ذاته على سطح هذا الكوكب المذهل. يقول باروخ سينيوزا: “أيًا كان ما يناقض الطبيعة فهو مناقض للمنطق، وأيًا كان ما يناقض المنطق فهو سخيف.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *