
قصة بعنوان: الانتقام الغادر!
مش كل قصص الحُب في الجامعة كدب، ومش كلها حقيقي، هي بتتنوع بين الاتنين. راحت سلمى الكلية وكانت حاطة في دماغها إن كل ده كدب وإن مفيش قصص حب حقيقية في الجامعة؛ ولو سألتني يعني إيه حب حقيقي هقولك يعني حُب بجد مش لعب بمشاعر واستغلال.
المهم إنها قصة زي القصص اللي بتسمع عنها في القصص وممكن تشوفها عالتليفزيون وقعت سلمى مع المُعيد بتاعها، بس قصة سلمى كانت مختلفة شوية، تعالوا بينا نشوفها مع بعض.
فاقت سلمى من صدمة مجموع الثانوية العامة مع أول يوم أخدته في الكلية اللي مكنتش راضية عنها أصلًا، لكن ما باليد حيلة..هتعمل إيه يعني؟
لو جينا للحق فسلمى مجموعها مكنش صدمة قوي يعني.. هوا كان 87% لكن بالنسبة لعلمي علوم، وبالنسبة لواحدة كانوا بيقولولها في الرايحة وفي الجاية الدكتورة سلمى كان المجموع فعلًا صدمة كبيرة، استقر الأمر بيها على كلية زراعة اللي يدوبك لحقها مجموعها بالعافية.
فضلت سلمى ندمانة أشد الندم على التقصير اللي حصل في الثانوية وخصوصًا مع وجود قصة حب عابرة بينها وبين شاب اسموا علي، لهتها كتير وشتتتها عن المذاكرة وكانت سبب من الأسباب اللي خلتها تجيب المجموع دا، لكن قالت لنفسها كفاية بُكاء على الماضي ونحاول نصلح المستقبل ونخليه أفضل ونتفادى أخطاء الماضي.. دا أسلم حل!
راحت الكلية أول يوم وهيا متعرفش حد، وبطبيعة الحال وطبيعة الكلية اللي بتفرض الاجتماعيات على الفرد قدرت تتصاحب على بنات كتير في وقت قصير وكونت صداقات مع بنات كتير، وبدأت تحب الكلية اللي كانت مش بتطيق تسمع اسمها، وانتظمت في حضور المحاضرات، وكان عندهم دكتور اسمه الدكتور شلبي، وكان مُعيد المادة بتاعته اسمه الدكتور رامي.
والدكتور شلبي كان عصبي جدًا وصعب التفاهم معاه، فتقريبًا كانت المحاضرة بالكامل بيشيلها الدكتور رامي من شرح للطلبة من جديد، وتطبيق العملي، واستقبال أسئلتهم وجوابه عليها، المهم إن الاحتكاك بالدكتور رامي كان بيتم لفترات طويلة وكتيرة حتى إنه عمل جروب واتساب للطلبة عشان يقدر يستقبل أسئلتهم ويشرحلهم زيادة عن وقت المحاضرة.
كل دا طبيعي، لكن اللي مش طبيعي هوا إحساس الانجذاب الغريب اللي حسته سلمى من ناحيته، فضلت بتحاول تصرف دماغها عن الموضوع وتقول لنفسها دا مجرد إعجاب طبيعي بدكتور وسيم وشاطر وعنده ضمير وغيره وإن الأشخاص اللي زيه بيكونوا محبوبين من كل الناس.
والموضوع كان ممكن فعلًا يبقا كدة، لكن اللي مش طبيعي إن الدكتور رامي تقريبًا كان حاسس نفس الشعور، كان بيتجاوب معاها في المحاضرة أكتر، في أكتر من مرة يندهلها باسمها، عرفت إنه مسجل رقمها لما لقته بيشوف ستوري الواتساب بتاعتها! حست بالقلق لكن معرفتش تعمل إيه.
الدكتور رامي شخص محترم بطبعه، حاول الكلام مع البنت دي أكتر من مرة في حدود الأدب واللباقة ولاحظ إن ردودها مقتضبة وإنها خايفة منه أو قلقانة، وده زاد إعجابه بيها، وفي أكتر من مرة يحاول يفتح موضوعات معاها وكأنه كان بيحاول يتأكد من حاجة، الحاجة دي هي إنه بيحبها وممكن يتقدملها!
صارحها بالموضوع بعد حوالي أسبوع من محاولات الكلام معاها، وقالها إنه محتاج يعرف رأيها عشان الخطوة الجاية هتكون إنه يتقدملها؛ مقدرتش تنكر إعجابها بيه، وفرحتها بالموضوع، وحست إن الحُب ده بطهارته ونقاءه هيعوضها عن كل اللي فات وهيصلح أخطاء كتير، ومشيت الأمور بسرعة، وجه عندهم البيت عشان يقابل والدها لوحده ويعرفه بنفسه في لقاء ودي مأخدش أكتر من نص ساعة.
وأخد معاد تاني يزوره هوا وأسرته عشان الأمور تمشي بشكل رسمي، ويوم الزيارة حصلت مفاجأة زلزلت قلبين: قلب علي أخو المُعيد حبيب سلمى القديم اللي خدعها، وقلب سلمى لما شافت علي واستغربت هو جاي معاه ليه، لحد ما عرفت إنه أخوه!
حاولوا يتعاملوا مع الموضوع وكأنه غير موجود، لكن دا مقدرش يشيل علامات الحزن والندم اللي اتشكلت على شكل سلمى، وعلامات الغضب اللي اتشكلت على ملامح علي، وفكر وكأنه عايز ينتقم منها!
بعد حوالي أسبوع كمان من الزيارة، اتفاجئت سلمى برسايل واتساب صوتية كتير بتتبعت من خطيبها الدكتور رامي، مفتحتش الرسايل ولا كملتها، هما يدوبك أول رسالتين اللي سمعت فيهم مكالمات غرامية قديمة بينها وبين علي، هوا دا الانتقام اللي كان علي بيفكر فيه عشان يبعد أخوه عنها!
مقدرتش سلمى تنكر، وقالت لخطيبها إن فعلًا دا حصل بس دا كان من زمان، وهيا دلوقتي بقت إنسانة جديدة! وفضلت تتكلم معاه وتقنعه، وكمان قالتله إن أخوه كان بيلعب بيها وبيضحك عليها وكل الكلام اللي من النوعية دي.
سكت الدكتور رامي وقفل السكة في وشها! لكن بعد ساعة كانت سلمى بتبكي وتعيَّط فيها رن تليفونها وكان الدكتور رامي.. ردت عليه ملهوفة وضحكة كبيرة اترسمت على وشها! تفتكروا قالها إيه؟
الدروس المستفادة من القصة:
- العلاقة التي تنشأ بين الأولاد والبنات في سنين المراهقة بدعوى الحب هي علاقات زائفة في جوهرها ولا تعني الحب بقدر ما تعني إشباع الغرائز الطبيعية لدى الإنسان ولكن بطريقة خاطئة تُخالف الشريعة والعقيدة.
- والأصل في الأمر أن يكون الإشهار بخطوبة فُلان لفُلانة وعقد قرانهم، أما غير ذلك فمن المُحرمات حتى لو انتهى الأمر بالزواج، وعلى الشخص المتشكك في هذه الأمور والواقع في حيرة من أمره أن يرجع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ليستطيع فهم الأمر بصورة أوضح وأشمل.
- مهما ارتكبت من أخطاء في الماضي فطالما كانت لديك الرغبة في أن تكون إنسانًا أفضل سوف يكون بمقدورك ذلك، وعلى الأشخاص الذين يتعاملون معك أن يُراعوا هذا الأمر وأن يعطوك فرصة جديدة لتكون إنسانًا أفضل مادام في مقدورهم هذا وماداموا قد رأوا فيك ذلك الشخص ذو النوايا الطيبة الذي يسعى إلى التحسين من نفسه.
- سنوات الجامعة لعلها من أجمل سنين العمر، لذلك على الشخص ان يستغلها خير استغلال من تكوين الصداقات العتيدة القوية، واكتساب الخبرات والعلاقات.
- ولعل من المشكلات الهامة التي تواجه الكثير من الشباب من الجنسين في سنوات الجامعة هي الاختلاط وما ينجم عنه من تجاوزات كثيرة أو قليلة لكنها تظل تجاوزات يجب عليهم التفطن إليها وتفاديها.
- على الأولاد التحلي بشيم وصفات الرجال الحقيقية من ستر المؤمنين، وعدم هتك أعراض الآخرين قولًا أو فعلًا.
قصة 30 يوم حُب

لم أكن أعرف بعد معنى الحب، لكنني عرفته عندما رأيته. (من مذكرات سُعاد)
لم أكن أعرف معنى الحُب، لكنني عرفته عندما رأيتها. (من مذكرات نائل)
سعاد تروي حكايتها!
في أول يوم شوفته كنت رايحة الشغل، بشتغل في شركة دعايا وإعلان في مسافة بعيدة عن بيتي حوالي نص ساعة تقريبًا، ده لو الدنيا مش زحمة، ولو زحمة فأنا بضطر اتأخر لساعة وممكن أكتر، المسافة مُرهقة، والوقت كبير لكن في الوقت نفسه بيكون قدامي فرصة أسمع الراديو اللي بحبه، اقرأ كتاب، اتسلى عالموبايل شوية، لإني كنت وهبت حياتي ونفسي للشغل، فدي كانت فرصة أخرج من مود الشغل شوية.
راكبة المترو، كان شخص جذّاب، ولابس بدلة شيك، وساعة وشكله رايح معاد مهم، لو كنت شوفت معاه ورد كنت هقول إنه رايح يقابل حبيبته، بس شكله كان رايح معاد شغل! المهم الوقت من البيت للشغل أخد حوالي أربعين دقيقة على ما وصلنا، أنا كنت واخدة بالي إنه ماشي ورايا خطوة بخطوة.
كنت خايفة جدًا، بس هوا كان شكله محترم، لكن محبيتش أخد بالشكل، بطأت سرعتي وأنا ماشية لقيته مكمل في نفس طريقي! أول ما وصلت للشركة لقيته بيدخل نفس شركتي! بس ده أول مرة أشوفه!
كان من ضمن الموظفين اللي هيتعينوا جديد في الشركة بعد الانترفيو! دخلت لقيته مستني، بصلي وابتسم ابتسامة خفيفة! وانا عملت نفسي مكشرة بس من جوايا كنت مبسوطة مكنتش عارفة ليه بس اتبسطت!
المهم إني بعد تلت أيام كنت بحاول اسأل: “يا ترى مين اتقبل في وظيفة المصمم اللي كان معمول عشانها الانترفيو!” بس محبتش ألفت النظر وقولت خليني صبورة وربنا يسهل، بعد تلت أيام بالظبط لقيته لابس لبس الشغل ومعاه شنطة اتوقعت إن فيها اللاب توب، وراكب معايا في نفس المترو، وداخل معايا نفس الشركة!
بحكم الزمالة في الشغل اتكلمنا، وبحكم إن طريقنا واحد روحنا مع بعض! كل ده كان ممكن يكون عادي، بس الشعور اللي جوايا كان غريب.. مكنش شعور عادي.. دي مكنتش أول مرة اتعامل فيها مع حد، وأنا بعرف أفرّق كويس بين الناس (الكويس والوحش) واتعاملت مع مديرين وموظفين كتير شباب وبنات وعواجيز، نائل ده مكنش زيهم.. كان مختلف! أو يمكن أنا شوفته كدة! مين عارف!
المهم إني كنت مبهورة بيه؛ دي حقيقة مقدرش أنكرها! مش بس شكل! الشكل بالنسبالي حاجة مطلوبة بس مش أساسية! هيفيدني بإيه لو شكله حلو وأنا مبطيقوش مثلًا، اسلوب كلامه، طريقته في التعامل مع الناس، حتى خجله وكسوفه كان حاجة بتعجبني، بتحسسني إنه شخص راقي مش بجح زي ناس كتير، حُبه لشغله وتميّزه وشطارته، كان مميز في كل حاجة! في مرة دار بيننا حوار غريب أنا مش عارفة عملت كدة إزاي بس كانت نتايجه حلوة بالنسبالي!
- نائل إنتا عندك كام سنة؟
- (بيضحك) وليه السؤال الغريب ده! .. (سكت شوية) عالعموم أنا عندي 29 سنة.. وعندي تلت اخوات وعايش مع أبويا وأمي.
ضحكت لإنه جاوبني عن كل الأسئلة اللي كنت عايزة اسألهاله مرة واحدة ووفر عليا تعب السؤال.. وكأنه فهم دماغي!
طبعًا كان مطلوب مني أتكلم عن نفسي زي ما هوا اتكلم، وكانت فرصة لطيفة نفتح حوار مع بعض، خصوصًا إننا شغالين في أوضة واحدة ومكاتبنا تقريبًا جمب بعض.
-أنا عندي 25 سنة، وشغالة هنا بقالي خمس سنين، وعندي أخت واحدة وبابا متوفي، وخريجة تجارة.
ابتسم وسكت ومكنتش دي آخر مرة نتكلم فيها مع بعض كتير، بعد كدة اتفتحت بيننا حوارات في كل المجالات اللي في الدنيا، بنسأل بعض مش بس في الشغل، عن آرائنا، الحاجات اللي بنحبها وبنكرهها، أي حاجة ممكن تتخيلها، كل ده حصل في أربع أيام مثلًا من أول ما جه الشغل.
في يوم دخل عليا وهوا مرتبك وقالي:
-سُعاد فاضية بالليل نخرج في أي مكان بعد الشغل!
-نخرج ليه؟
-نشرب أي حاجة.. أنا آسف ..بعتذر عن طلبي ده!
-لأ عادي ممكن نخرج عادي متعتذرش.. أنا أعرف مكان كويس
-مستنيكي بالليل الساعة 9.
كانت لحظة عظيمة بالنسبالي، لحظة هتوضحلي اللي انا عايشة فيه جوايا ده حقيقة ولا وهم! وبالليل كانت أحسن ليلة عشتها في حياتي، ممكن حد يسألني يقولي عملتوا إيه! هقوله معملناش حاجة، بس قعدنا واتكلمنا كلام عادي في كل حاجة، لكن فيه لغة قلوب، ولغة عيون، وأرواح بتتلاقى، كل ده اتكلم بالنيابة عننا وقال كلام كتير.
أول ما روحت لقيتني من نفسي بقول لماما :”احتمال فيه عريس يجيلي”، قولت الكلام ده من نفسي! وهوا مثلًا ملمحليش حتى تلميح، لكن كان لازم اقوله، مينفعش أكتم مشاعري أكتر من كدة، وبعد أيام لقيته جايلي بيقولي فيه مانع أجي أزوركم في البيت بكرا بالليل!
مشاعري وقتها كانت مختلفة، صعب أوصفها لكن كنت مبسوطة قوي، فجأة ضحكت بصوت عالي، اتكسفت وداريت وشي، هوا كمان ضحك.
بلّغت أهلي في البيت كلهم رحبوا بالموضوع لما فضلت أحكيلهم عنه وعن مميزاته وأخلاقه وكل ده، قولت لماما إني خرجت معاه قبل كدة لامتني وقالتلي ميصحش بنات الناس تعمل كدة وتخرج مع واحد غريب! عرفت إني غلطت لكن خوفت أقول لبابا Hgh ياخد عنه فكرة وحشة.
-طبعًا مش عايز أزود عليك في الطلبات، وhنتوا لسه شباب والدُنيا قدامكم كتير، وكمان أنا ميفرقش معايا الماديات، والفشخرة.. أنا يا ابني مش عايز اتفشخر قدام الناس بفلوسك وبدهب بنتي والكلام ده، أنا عايز أقول ده جوز بنتي وأشاور عليك فيلاقوا واحد بيحترمها وبيقدرها وبيراعي ربنا وراجل محترم وليه مكانة وسط الناس بأخلاقه مش بفلوسه، ودي تكفيني إني عرفت أختار عريس كويس لبنتي، فشوف اللي هتقدر تجيبه واتفقوا مع بعض وأنا موافق!
-والله يا عمي ده كلام كبير قوي، مش عارف أشكرك إزاي والله ربنا يخليك لينا!
قام نائل من مكانه وراح باس بابا وحضنه، ماما كان نفسها برضوا تحط شوية شروط لكن بابا قفل الكلام وسابلنا الموضوع براحتنا عالآخر.
كتبنا الكتاب، وفضلنا كاتبينه سنة لحد ما جه يوم الفرح، واتجوزت!
الدروس المستفادة من القصة:
- تكاليف الزواج قد تكون عبئًا كبيرًا على عاتق المتزوجين الجُدد، لذلك ينبغي على الأهالي التخفيف للحد من مشكلات العنوسة البارزة حاليًا، ولتسهيل الحلال وغلق أبواب الحرام، ولإعانة أبنائهم على استكمال حياتهم بدون صعوبات، وهذا أمر حسن حث عليه الدين، فلا ينبغي للأشخاص أن يتمسكوا بالعادات والتقاليد الجاهلة التي تدعو إلى التباهي والتفاخر بمهر العروس، وبالتجهيزات الخاصة بها التي تصل إلى مئات الآلاف.
- وعليهم أن يُراعوا في ذلك أيضًا الhهتمام بأخلاق الشخص المتقدم دونما النظر إلى المادة والمال، فقد يكون الشخص فقيرًا ويغنيه الله من فضله، وذو أخلاق حسنة ودين، ولكن إن كان بلا دين ولا خلق، فهما زاد ثراؤه أو قل لن يغير هذا في خلقه شيئًا بل سيزيده سوءًا.
- الخروج مع شخص غريب في مكان ما أمر مذموم خُلُقيًا ودينيًا، فينبغي للفتاة أن تحافظ على نفسها وألّا تفتح أبواب الفتنة، وكذلك بالنسبة للشاب يبنغي عليه أن يعامل هذه الفتاة كأنها اخته وألّا يطلب طلبًا كهذا، وإن كان يرغب في الزواج منها فعليه بدخول البيت من بابه كما يقولون.
قصة المخادع

الحكاية وما فيها إنه ولد كدّاب، أنا عارفه كويس، بيجيب البنات يتسلى بيهم ويضحك عليهم ويبقا مبسوط وفرحان بنفسه وكأنه عمل إنجاز.. عيل مترباش!
ده كان كلام واحد من جيران الولد اللي قاعد في الكافيه ليل نهار، بيتعرف على بنات وبيرسم عليهم الحب، بيعيشهم في أوهام وفي الآخر.. بيكتشفوا إنه كداب، تعالوا بينا نعرف الولد ده عمل كدة ليه وإزاي؟
حمدي، 23 سنة، عاطل، وعايش على فلوس أبوه وأمه في الخليج، هوايته اللعب بالبنات، شايفين هوا قاعد هناك أهو على الترابيذة دي بيفكر في فريسته الجديدة، البنت اللي قاعدة على الترابيذة اللي قدامه هناك، شكلها ارستقراطية شوية وتنكة وبيفكر يدخلها دخلة صح! راح قام من مكانه وكان معاه ساعة آخر شياكة.
فجأة وقف قدام البنت ف بصتله وقالت: أفندم! طلّع الساعة من علبتها وقالها إزيك! أنا حمدي، النهردة الصبح كلمت واحد صاحبي قولتله نقيلي أجمل حاجة تلاقيها في وشك ..اختارلي الساعة دي، قررت إن الساعة دي وهيا أجمل حاجة تروح لأجمل واحدة قابلتها النهردة! اتفضلي دي هديتك! أنا مش بعاكس صدقيني.. أنا بس ببقا ضعيف قدام الجمال!
البنت كانت مصدومة، حمدي حط الساعة قدامها ومشي، حركة صايعة، ساعة زي دي بالشيء الفلاني إزاي حد يحطها كدة ويمشي لحد ميعرفوش! دي حاجة خلتها تميل وتثق في كلامه وتفتكر إن هل فعلًا فيه حد كدة بيقدّر الجمال، خصوصًا إنها كانت مغرورة شويتين ومتخيلة إن جمالها مفيش منه أتنين! متعرفش المسكينة إن حمدي معاه فلوس يشتري ألف ساعة زي دي كل يوم ومش فارق معاها، المهم إنه يمارس ألاعيبه دي.
مشي حمدي كام خطوة، وحس بإيد ناعمة بتتحط على كتفه وبتقوله: لو سمحت يا أستاذّ! قولتلي اسمك ايه؟ رد عليها وجواه ملامح الإنتصار لكن كان محافظ على تُقله: إسمي حمدي.. حمدي الملواني! ردت عليه: طيب يا أستاذ حمدي شكرًا على كلامك الذوق وشكرًا على هديتك بس أنا مينفعش أقبل هدية من حد غريب!
رد عليها: طيب وليه إحنا مش غرب أدينا عرفنا بعض! وأنا قولتلك اللي في قلبي بدون أي تزويق هديتي دي للجمال وحضرتك جميلة عشان كدة قررت إني أديلك الهدية دي. سكتت البنت.
رد عليها بثقة وبلهجة اللي عايز ياكلها في الكلام: وعالعموم ده الكرت بتاعي ممكن تخليه معاكي وكدة بقينا أصدقاء وتقدري تقبلي الهدية! بعد إذنك. في خلال خمس دقايق البنت كانت معجبة باسلوبه وتصرفاته خصوصًا لما قال كدة ومشي على طول من غير ما ينتظر منها رد، كان بيحاول يثبتلها إنه مش طمعان فيها.
حمدي روّح البيت وكان مستني البذرة الخبيثة بتاعته تطلع ثمرتها، مش هيفوت ساعة إلا وهتكون بتتصل بيه وبتحدد معاه معاد يتقابلوا، مفتتش ربع ساعة ورن تليفونه، أستاذ حمدي الملواني، أنا سمر اللي اديتني الساعة، حقيقي بجد أنا متشكرة لذوق حضرتك مش عارفة أشكرك إزاي، وكنت حابة أعزمك في أي مكان تحبه عالغدا عشان أردلك جزء من ذوقك ده!
قال لنفسه: مبروك ياحمودي نجحت الخطة!
طبعًا عزمته واتقابلوا وكلمة جابت كلمة، وقعدة جابت قعدة، ورسم عليها الحب، وهوا كحمدي بيزهق بسرعة، يدوبك شهر كان زهق منها وأخد كل حاجة كان مخططلها وراح غيّر رقمه كالعادة، وبطل يروح الأماكن اللي كانت بتروحها، وهيا بتدور عيه في كل مكان مش لاقياه ومش عارفة توصله، حتى الشقة بتاعته اللي كانت عارفاها وبتروحها مطلعتش شقته، عاشت معاه شهر في حوارات رومانسية وقصص حب وفي الآخر كله طلع كذب وخداع!
حمدي كان ده عادي بالنسباله، الموضوع مكرر، بس في مرة جرب يعمل نفس الحوار، نفس موضوع الساعة ده بالظبط بس بدل الساعة كانت جذمة شيك، وأول ما فكر يديها لواحدة البنت راحت ضربته بيها على راسه قدام الناس!
الموضوع كان صدمة بالنسباله، هوا مكنش قادر يتصرف أو يرد، ليه بدل الموقف ألف… عمره ما حصلتله حاجة زي كدة! اعتذر في صمت وخد بعضه ومشي، الغريب إنه مكنش متدايق أو زعلان! كان حاسس بتأنيب الضمير، كان محتاج يفوق، وضربة الجذمة دي هيا اللي فوقته!
المهم إن صاحبنا حمدي كان بيدور على البنت دي بأي شكل بعد الموقف ده بحوالي عشر أيام.. كان بيقول لنفسه لازم أشوفها واعتذرلها بجد وأقولها إني اتغيرت بسببها! وحصل وفعلًا لقيها بعد شهر من البحث والتعب، لكن كانت قاعدة جمب مين؟ سمر البنت الأولانية اللي ضحك عليها، تقريبًا دول أصحاب قرايب.
خاف ورجع زي ما يكون عامل عملة كبيرة، هوا فعلًا كدة، سمر لمحته، ضحكت وسكتت، وبصت للبنت التانية اللي ضربته بالجذمة على راسه فالتانية ضحكت، الموضوع وضح! هما كانوا مرتبين كل حاجة عشان يربوه من غير فضايح للبنت! فضل حمدي يفكر طول الليل يا ترى يكمل في طريقه اللي كله غلط وحرام ولعب ببنات الناس، ولا يتوب ويبعد عن السكة دي!
كان متدايق في نفس الوقت من فعل ضرب الجذمة، في الأول كان فاكره بنت محترمة وجدعة عارفة تدافع عن نفسها، لكن لما اكتشف انها خطة احساسه اتغيّر! وفضل يفكّر طول الليل بيحاول يوصل لنتيجة! وفي الصبح قرر: أنا هتغيّر!
الدروس المستفادة من القصة:
- وجود المال ضروري في حياة كل شخص لكن لا يجب أن تطغى المادة على كل شيء، وبالحديث هنا عن الآباء الذين يذهبون إلى الخليج للعمل ويتركون أبناءهم بلا تربية، يربيهم الشارع والأصدقاء الفاسدين، فيجب عليهم مراعاة هذا الأمر وعدم تضييع أبنائهم بهذا الفعل، ويجب توفير الرعاية الكاملة لهم الأسرية والدينية بالطبع.
- ينبغي ترسيخ قيم الأخلاق والشهامة في نفوس الأولاد جميعهم منذ الصغر لكي يكبروا وهما يتعاملون مع جميع الفتيات اللاتي يقابلنهم، على أنهم أخواتهم، وأن عليهم مسؤولية حمايتهم من الأذى وعدم مضايقتهم، وهذه من الأشياء التي حث عليها الإسلام، وهي من صفات العرب أيضًا.
- لا يجب أن تكون الفتاة فريسة سهلة لكل من أراد أن يخدعها، ولا ينبغي أن يسيطر عليها غرورها ويجعلها تقتنع بمجموعة أوهام، ولا يوجد سبب يجعل الفتاة تصادق شابًا وتجلس معه في أماكن عامة أو خاصة، أو حتى تتحدث معه في الهاتف، والهدايا لا يجب أن نقبلها من أي شخص دون فهم الدافع الذي وراء هذه الهدية، كل هذه أساسيات يجب على الأم تعليمها لبنتها.
- يجب أن يحاسب الإنسان نفسه بين الحين والآخر على أفاعيله الخاطئة، وألا يسمح للتكبر ولصوت النفس المغرورة بالسيطرة عليه وتحديد سلوكياته التي قد تكون مخطئة، فعلى سبيل المثال شخصية حمدي على الرغم من أنها شخصية مخطئة إلا أنه كان يحاسب نفسه بين الحين والآخر ويدرك في قرارة نفسه أنه مخطئ، ولو رغب في أن يكون إنسانًا جيدًا لفعل ذلك بسهولة.
قصة زوجتي العزيزة نُهى

يونس واقف في أوضة العمليات، مستني بفارغ الصبر مراته نُهى تخرج منها.. القلق بياكل في جسمه حتة حتة، حاسس بصداع، بيتمنى لو يقدر يعيط وسط الناس، لكن مينفعش لازم يكون عنده صبر أكتر من كدة، في كل لحظة بيتخيل قدام عينيه منظر نُهى مراته وهيا بتتألم قبل الولادة بكام يوم، بيقول لنفسه إن دي هيا سُنة الحياة وطبيعي كل الستات تمر بالمرحلة دي!
الدكتورة طلعت من أوضة العمليات دلوقتي حالًا، شكلها مُرهَقة جدًا وتعبانة، العملية استمرت أكتر من ساعتين.. تقريبًا دخلت في تلت ساعات.. الغريب إنه مسمعش صوت بكاء طفل! مفكرش كتير في الموضوع لكنه جري على الدكتورة مرة واحدة وسألها: إيه الاخبار يا دكتورة؟ نُهى بخير؟
بصتله الدكتورة وقالت: كويسة كويسة!
طيب والجنين؟ أتمنى متبخليش عليا بمعلومة وتحكيلي بالتفصيل!
الدكتورة قالتله طيب اتفضل معايا في المكتب.
دخل معاها المكتب وجواه اقتناع ان فيه مصيبة.. قال لنفسه أكيد الجنين جراله حاجة.. لكن مش مهم المهم إن نُهى كويسة!
الدكتورة قالتله: للأسف الشديد يا يونس لكن الجنين مات.. الجنين مماتش النهردة هوا مات في بطن مراتك من كذا يوم واللي كانت حاسة بيه طول الفترة ده بسبب كدة!
رد عليها بسرعة: نُهى جرالها حاجة.. ده الأهم بالنسبالي! مش مشكلة الجنين إحنا في بداية حياتنا ونقدر نخلف تاني!
قالت الدكتورة: بص يا يونس.. المشكلة اللي حصلت لمراتك مش بالصدفة، الحكاية إن رحم مراتك من النوع اللي مش بيتمدد.. يعني بيوصل لمرحلة معينة من الحمل وبيروح خانق الجنين.. وبالتالي مراتك مش هتقدر تتم حملها ولا تخلف.. فهمت المشكلة؟
اتصدم يونس ورد عليها: المشكلة دي أكيد ليها حل.. الطب اتقدم!
قالتله الدكتورة: نسأل الله التساهيل يا ابني بس تقوم بالسلامة وربنا يسهل!
الموضوع كان صادم جدًا بالنسباله، معقول حلمه في إنه يكون أب يروح بالشكل ده، والدته كانت مستنية في أوضة للإنتظار، لو هنرجع بالذاكرة لورا فهيا مكانتش موافقة أبدًا على جوازه من نُهى، ومكنتش بتحبها أصلًا لكن هيا في النهاية وافقت علشان سعادة ابنها، يا ترى هيقولها إيه؟ هيخاف لحسن تجرح مشاعر مراته.. وفي نفس الوقت مينفعش يخبّي عليها!
راح دخل وقعد جمبها، وحكاله الحكاية بالظبط زي ما الدكتورة قالتله، وختم كلامه إن المشكلة دي هتتكرر في كل حمل!
زعلت أمه وقالتله: يبقى كدة يابني مفيش حل غير إنك تتجوز، مينفعش تربط نفسك بحاجة زي دي.. لازم يبقالك ذرية وانا عايزة اشيل عيالك.. أحفادي!
- إزاي يا ماما بس تقولي حاجة زي دي.. إنتي عايزاني أتجوز على نُهى!
- يابني اسمع كلامي .. انا وافقت عليها علشانك.. لكن لو هيا هتضرك لأ أنا مش هوافق إنها تستمر.. مش بقولك طلقها.. بس شوف نفسك!
- يا ماما اقفلي الموضوع ده دلوقتي ويلّا نقوم نشوفها!
- طب ودي أقولها إيه بس..!
- متقوليلهاش يا أُمي.. متحكيلهاش حاجة أنا هتصرف.
دخلوا الأوضة على نهى اللي كانت مرهقة جدًا، كلام السلامات الطبيعي جدًا، والدته مشيت من المستشفى ومجتش تاني لنهى .. كانت بتخطط لعروسة جديد لإبنها.. بنت واحدة من صحباتها!
أكتر من مرة حاولت تعزم يونس لوحده عندها في البيت وتعزم البيت لكن يونس كان بيرفض أو كان بيجي ومعاه نُهى نفسها!
كان فاهم غرض مامته لكن كان بيعاند فيها على أمل إنها تبطل اللي بتعمله!
ووسط إلحاح كبير فتحت الكلام قدام مراته، كان رده قاطع، قالها: يا ماما أنا مستحيل أتجوز على مراتي وأجيب واحدة تشاركني فيها!
الدروس المستفادة:
- الوفاء في الحياة الزوجية مطلوب، فلا ينبغي أن يترك شريك الحياة شريكه الآخر عند أول منعطف أو مأزق، بل يجب عليهم التآزر والتعاون لتخطي المحنة.
- يجب على الأهل ( الأم- الأب) ألّا يفسدوا حياة أبنائهم، وان ينظروا إلى سعادتهم، لأن هذه هي الغاية النهائية لكلا الطرفين.
- البر بالوالدين وحسن معاملتهم في كل الظروف، وأيضًا حسن معاملة الزوجة.
قصص رومانسية مميزة

في بيت واحد
استيقظ في الصباح، استغرق حوالي نصف ساعة كاملة لكي يقدر أن يقوم من مكانه، على صوت “مريم” استطاع أن يستفيق ” اصحاب يا يوسف” هكذا أخبرته أن يستيقظ.. كانت في كامل أناقتها ترتدي الملابس استعدادًا للذهاب للجامعة!
كان يوسف يقوم قاصدًا الحمّام لكنه فوجئ بالفتاة، نظر لها قليلًا، فضحكت! فثارت ثائرته!
“ايه اللي انتي لابساه ده.. إنتي عبيطة ولا إيه! انتي فاكرة نفسك رايحة كباريه! يلا غوري دلوقتي غيّري لبسك ده ومش هتنزلي بيه! البسي لبس كويس وشيلي الزفت ده من على وشك!”
تغيّرت ملامح مريح الطالبة في كلية الحقوق الفرقة الأولى، كانت تتمنى أن تتلقى منه نظرات إعجاب أو شيئ من هذا القبيل لكن النتيجة أنه قام بتوبيخها بكل هذا الكلام القاسي.
ردت عليه” ليه يعني هوا أنا عريانة! وبعدين متخليش جوازنا البدري ينسيك إني لسه صغيرة برضوا ومن حقي ألبس وأخرج عادي زي أي حد!”
زادت عصبيته: “مترديش عليا لما اقولك حاجة تنفذيها.. وإوعي تفتكري إني بتأمّر عليكي.. أنا خايف عليكي وعلى مصلحتك.. ومرضاش إن مراتي تكون لابسة لبس زي كدة.. انتي مش واخدة بالك الشباب في الجامعة بيروحوا ليه ولا بيبصوا للبنات إزاي!”
رغمًا عن أنفها ذهبت لتبديل ملابسها ومسح المكياج، ارتدت “دريس واسع” بدلًا من البنطلون الضيق، وذهبت إلى الجامعة مكتئبة، كانت والدته تنظر إلى كل هذا الفيلم بمشاعر تمتزج بين الإعجاب وعدم الرضا، لعلها كانت معجبة برجولة إبنها وعدم رضوخه لمثل هذه القيم الأوروبية الجديدة التي احتلت عقول الناس، التحرر وأنا لسه صغيرة ومثل هذا الكلام، وأنه لا زال مستمسكًا بالقيم والأخلاق وقبل كل شيء بالدين، ولكنها في الوقت نفسه كانت ترى أنه قد اخطأ حين تزوج من هذه الفتاة، واخطأ حينما اختارها في هذه السن الصغيرة، واخطأ مرة أخرى حينما سمح له بإكمال تعليمها!
قالت له: “أنت غاوي تعكّر مزاجك على الصبح يا بني!”
رد ” مفيش تعكير مزاج ولا حاجة يا ماما هيا شوية قواعد هتتعلمهم مع الوقت وكل حاجة هتبقا تمام مفيش أي مشكلة!”
- وكان لزومها إيه الجامعة بس يابني.. ما في النهاية البنت ليها بيت جوزها!
- لأ أنا اتفقت معاهم من الأول على كدة مش هخالف اتفاقي.. وكمان هيا من حقها تكمّل تعليمها.. التعليم مش عيب يا ماما.
ذهبت مريم إلى الجامعة كما يقولون “بوزها ضارب شبرين” الجميع كان ينتظر أن يرى العروسة الجديدة وعلامات السعادة وشهر العسل بادية عليها.
قصة الحب وكتب الكتاب وكل هذا لا بُد أن تُكلل بالكثير من الراحة والرضا والسعادة، لكن في النهاية وجدوها مكتئبة حزينة، هرعت إليها صديقاتها من كل حدب وصوب يهنئونها على هذا الزواج، منهم اللاتي يغرن منها، ومنهم من فرحن لها من قلبهم، ولكن المقربين منها قد لاحظوا انطفاءًا في كلامها وشعورها، وانتظروا عندما انصرف الجمع وظلّوا يتحدثون معها ويتسائلون عمّا حدث!
- إيه اللي حصل يا بنتي مالك فيه إيه؟
- هوا اتخانق معاكي ولا إيه!
- في أول يوم جامعة عمل معايا خناقة كبيرة.. كل ده ليه علشان حطيت مكياج وعشان لبسي!
- يا نهار أبيض هوا هيقلب سي السيد ولا إيه!
- مش عارفة أنا مخنوقة مش قادرة أتكلم!
- يا بنتي عادي دي مشاكل بتحصل دايمًا لحد ما تتفقوا.. هوا انتي كنتي لابسة إيه!
- بنطلون جينز وبلوزة!
- طيب عادي فيه ناس كتير مبتحبش ستاتهم يلبسوا الجينز.. إيه المشكلة!
- بس أنا مش تحت أمره.. هوا مشترانيش!
- انتي مراته يعني لازم تحترميه وتسمعي كلامه وفي نفس الوقت باتفاق واقتناع.
- لا يا بنتي متسمعيش كلامه.. هوا مينفعش يتحكم فيكي!
- اسكتي انتي مش فاهمة حاجة.. هوا مغلطش وأي راجل لازم يكون عنده غيره ناحية مراته وإلا هيكون مش راجل!
اقتنعت مريم بالكلام الأخير، اعترفت بخطأها، وفي المساء ذهبت لتصالحه، “أنا آسفة مكنتش اقصد اضايقك!”
- لا أنا متدايقتش ولا حاجة!
- متأكد!
- لأ!
- متهزرش أنا بتكلم بجد.. هوا في الآخر انتا كنت محتاج تكلمني بطريقة احسن من كدة!
- انا اتعصبت من منظر لبسك وانتي نازلة وكأنه عادي! دي حاجة طبيعي يحس بيها اي راجل.
- طيب المهم اننا خلاص حلّينا الموضوع وأنا مش هلبس كدة تاني!
الدروس المستفادة:
- يجب على الفتيات أن تُراعي قواعد الأدب والحشمة عند ارتداء الملابس والذهاب إلى الشارع أو الذهاب إلى الجامعة، وألّا ينساقوا وراء القيم الغربية الفاسدة، وأن يتمسكوا بقواعد الدين الحنيف التي تنص على ضرورة الاحتشام.
- التعليم حق واجب للجميع، وهو من الأشياء الأساسية، فمن الضروري أن يحرص كل شخص على تلقي شريكه الآخر وحتى ابنه كل مراحل التعليم كاملة.
- عدم ترك الشخص آذانه للآخرين ليسممّوها بالكلام المعسول، والكلام الخاطئ، والتفكير برويّة في الأمور.
بصراحه القصه تحفه وعاجباني اوي وعاجبني حته ان كل قصه ليها عبره بصراحه الله ينور