أهم 150 تفسير لزيارة الميت في المنام لابن سيرين

رؤية زيارة الميت في الحلم قد تكون مُبشرةً أو مُنفِرَةً على حسب شكل الميت وما هو الحديث الذي دار بينه وبين الحالم، وهل كان غاضباً أم سعيداً، فكل هذه التفاصيل سنعرضها بالكامل من خلال موقع مصري المتخصص، كما أننا سنُقدِّم أبرز ما قاله ابن سيرين والنابلسي وغيرهم من الفقهاء بشأن تلك الرؤية، فتابعوا الفقرات التالية.

زيارة الميت في المنام

هذا المنام دقيق للغاية وبه عشرات الأحلام الفرعية التي تحمل تفسيراتها الخاصة، وسوف نُقسِّم هذه الأحلام إلى شقِّين كي يسهل إيجاد التفسير المطلوب:

ما هي الرؤى المحمودة الخاصة بزيارة الميت في الحلم وأبرز تفسيراتها؟

الرؤية الأولى: قال النابلسي أن الحلم بزيارة الميت مُبشر، ولو الرائي كان مسجوناً في أمر ما في اليقظة وشاهد أن أبيه المتوفي زاره، فالمشهد فيه إشارة قوية بانتهاء مُدة الحبس والحصول على الحرية قريباً.
الرؤية الثانية: الرائي المظلوم في اليقظة، لو رأى شخصاً متوفياً زاره في الحلم وقال له أن الله سينصره، فإن أقوال المتوفيين صادقة في المنام وبالتحديد مَن مات مِنهم وهو مؤمن ومُطيع لله وكان يمارس طقوس الدين بالكامل، ولذلك فالحلم فيه علامة إيجابية بأن الرائي سوف يسترد حقه مِمَن ظلموه قريباً.

الرؤية الثالثة: الرائي لو حزين في حياته ويشعر بتعسُّرات شديدة في أحواله المادية والوظيفية والأسرية، لو رأى أحد المتوفيين في منامه، وكان هذا المتوفي ضاحكاً وملابسه بيضاء ناصعة، وشعر الحالم بالدفء والأمان في المنام، فالمشهد جيد ويوميء بالفرحة الآتية للرائي.

ما هي أبرز الرؤى الغير حميدة لزيارة الميت في الحلم؟

الرؤية الأولى: لو الميت الذي قام بزيارة الحالم في منامه كان من أحد أقاربه كالأب أو الأم، مع العلم أن الوقت الذي رأى الحالم فيه الرؤية صعباً للغاية نظراً لكثرة المشاكل المُلقاة على عاتقه في الحقيقة.

التفسير: يشير المشهد إلى التوهان الذي يشعر به الرائي بسبب فقدان هذا الشخص وهو حالياً يشعر بالوحدة وعدم القدرة على اختيار حلولاً تتناسب مع المشاكل الذي يمر بها لأنه يفتقد إلى التوجيه والنصيحة، ولذلك فالحلم يصف الحالة السيئة التي يعيشها الحالم في الوقت الحالي.

الرؤية الثانية: لو الحالم فَقَدَ صديقه مؤخراً في اليقظة وشاهد في منامه أن ذلك الصديق يزوره في الحلم.

التفسير: يشير المشهد إلى حُزن الرائي بشدة على موت صديقه، وهذا الحلم يلعب العامل النفسي فيه دوراً كبيراً، لأنه نظراً لاشتياق الرائي الشديد لهذا الشخص فرآه في الحلم، ومن هُنا نؤكد أن الأحلام لها دور عظيم في إشباع رغبات الإنسان الغير قابلة للتحقيق في اليقظة.

الرؤية الثالثة: قد يحلم الرائي بأن أحد أجداده المتوفيين زاروه في المنام، وكان سعيداً بهذه الزيارة ومتلهفاً لرؤيتهم.

التفسير: يوميء الحلم بأن الرائي يشتاق إلى الوقت الذي كان أجداده فيه على قيد الحياة، فهو يشعر بأن الحاضر أقسى من الماضي ومليء بالضغوط النفسية والمهنية والمادية.

الرؤية الرابعة: الرائي لو شخص عاصي في اليقظة ويقوم بفِعل المعاصي والذنوب لو زاره المتوفي في الحلم، فالمشهد هُنا تحذيري من الدرجة الأولى، وخاصة لو كان ذلك المتوفي غاضباً من الرائي في الحلم.

التفسير: يدل الحلم على أن علاقة الحالم بالله أوشكت على الانهيار نتيجة إهماله لصلاته ولعباداته بشكل كامل وانجرافه وراء شهواته ورغباته، وزار المتوفي الرائي في المنام كي يوقِظه من الغفوة الشيطانية المُنغمِس فيها، وإذا لم يُدرِك الحالم خطورة ما يفعله في اليقظة سينال عقوبة كبيرة من الله ورُبما يتوفَّى على معصية وسيكون مكانه هو النار في الآخرة.

الرؤية الخامسة: أحياناً يتوفَّى أحد الأقارب في اليقظة ويُهمِل الإنسان في الدعاء له، ولو الحالم كان من هؤلاء الذين أهملوا في حقوق أقاربهم المتوفيين، وشاهد في منامه أن ذلك المتوفي زاره في الحلم، فالمشهد سيء ويوميء بالتقصير.

التفسير: الرؤية تؤكد أن الميت يحتاج بشدة إلى الدعاء وخروج الصدقات له بنية أن الله يغفر سيئاته ويرفع عنه العذاب، ويا حبذا لو الرائي قام بقراءة أجزاء من القرآن بشكل دوري لهذا المتوفي، ولو كان ميسور الحال واعتمر عن المتوفي (أي قام بأداء العُمرة أو الحج له) سيكون له ثواباً عظيماً وسيساهم بشكل كبير في إسعاده ورفع درجاته في الجنة.

زيارة الميت في المنام لابن سيرين

قال ابن سيرين أن الميت لو زار أهل بيته في الحلم وكان وجهه حزيناً وشاحباً، فدلالة المشهد سيئة وتؤكد قدوم أخبار حزينة وهموم كثيرة ستُصيب أحد أفراد المنزل، ورُبما ستصيب المنزل بأكمله، ولكن الله سيخفف عنهم الألم وسيزيح الكرب قريباً.

لو الحالم رأى شخصاً متوفياً يزوره في الحلم ويعطيه رداءاً أخضراً، فيدل المشهد على علو مكانة الحالم والجاه الذي سيناله قريباً.
لو الميت زار الرائي في المنام وأعطاه ملابساً مُمزقة أو مليئة بالشوائب والاتساخات، فإن رمز اتساخ الثياب المأخوذة من المتوفي علامة بزيادة آثام وذنوب الحالم في حياته.
قال ابن سيرين أن الميت لو زار الحالم وتحدَّث كل منهم مع الآخر في المنام، وكان الكلام الذي دارَ بينهم إيجابياً ومعانيه مُبشرة، فالحلم يشير إلى مَنْحْ الحالم نِعمة العُمر الطويل، كما أن الرؤية تُبرِز منزِلة الميت عِند الله، فقال ابن سيرين أنه في الجنة مع الأولياء والصالحين.

إذا زار الميت الحالم في منامه وأراد أن يأخذ منه قِطعة خبز، فيدل الحلم على ضرورة التصدُّق على ذلك الميت لأنه يحتاج إلى تنفيذ هذا الأمر بشكل سريع.

زيارة الميت في المنام للعزباء

ألوان الملابس التي كان يرتديها المتوفي في الحلم تحمل دلالات كثيرة، فلو الرائية شاهدت أنه زارها في المنزل وكان يرتدي ثياباً أبيضاً ناصعاً، فقد يكشف الحلم أن الرائية مُقبِلة على الدخول في مشروع زواج وستنجح فيه، ولو كانت ترغب في إنشاء مشروع تجاري، فالحلم مُبشر ويوميء بنجاح ذلك المشروع وسيكون سبب سعادتها ودخول البركة والرزق في منزلها.
أما لو رأت أن المتوفي الذي زارها في الحلم كان يرتدي ثياباً حمراء، فإن هذا الحلم يُحذِّرها من الانجراف وراء عواطفها الجياشة لأنها ستكون سبباً في إيذائها، ورُبما تسير وراء رغبتها الشيطانية في إقامة علاقة مُحرَّمة مع شخص ما وستندم بعد ذلك.

تحذير المتوفي للحالمة في المنام من شخص ما أو عمل ما فهو تحذير واجب التنفيذ، بمعنى أن الميت لو زار البِكر في منامها وقال لها رسالة واضحة بضرورة الابتعاد عن إنسان ما، فعليها أن تتخذ الحذر الكافي من التعامل معه لأن الميت متواجد في دار الحق وحديثه دائماً صادق.
لو البِكر شاهدت شخصاً متوفياً من أقاربها زارها في البيت وتحدَّث مع أبيها وأمها، وكان يبدو عليه ملامح الضيق والكآبة، فالحلم يكشف ديون كثيرة كانت على عاتقه وتوفَّى قبل أن يردَّها إلى أصحابها، والرسالة المقصودة من هذا الحلم هي ضرورة سداد جميع ديون المتوفي أو على الأقل المساهمة في سد جزء كبير منها.

لو كانت الحالمة مُصابة بالإحباط والاكتئاب في اليقظة بسبب وفاة أمها، ورأت في منامها أن أمها تزورها في الحلم وظلَّت الفتاة تعانقها بشدة وتبكي، فإن رمز احتضان المتوفي والبكاء في المنام ما هو إلا اشتياق ورغبة شديدة في احتضانه والشعور بدفء مشاعره واحتوائه للحالم، وقال أحد المفسرين أن الرؤية تشير إلى أن الحالمة تتذكَّر أمها باستمرار وتدعو لها بشكل دوري، كما أنها تتصدَّق على روحها دائماً حتى ولو بإمكانيات قليلة.

قال المفسرون أن العزباء المخطوبة إذا رأت والدتها المتوفية ترتدي فستاناً لونه أبيض مثل فساتين الأفراح، فالحلم يؤكد أن زيجة الحالمة ستكون سعيدة ومليئة بالخيرات والاستقرار، وشرط ألا يكون هذا الفستان مُتسخاً أو مُمزقاً، وكلما كان شكله جميلاً ومُرصعاً بالأحجار الكريمة أو الجواهر كلما دلَّ المشهد على حياة الرغد والثراء التي ستتمتع بها الرائية في حياتها الزوجية، بالإضافة إلى مكانة أمها العظيمة في الآخرة.

زيارة الميت في المنام للمتزوجة

لو المرأة المتزوجة رأت أن أبيها المتوفي يزورها في الحلم وكان يضحك معها وعلامات البهجة كانت واضحة عليه في المنام، فيدل الحلم على الآتي:

أولاً: الحالمة إنسانة مُتدينة وتُصلي وتصوم وتؤدي الزكاة وتُخرِج الصدقات على أقاربها الأموات وكل هذه السلوكيات جعلت والدها المتوفي راضياً جداً عنها.

ثانياً: الرؤية ترمز إلى قيام الحالمة بكل واجباتها، فهي أم صالحة تستطيع أن تحتضن أطفالها وتُربيهم تربية دينية سليمة، كما أنها زوجة مُطيعة وتُلبي احتياجات زوجها بما يُرضي الله ورسوله.

ثالثاً: لو كانت أمها على قيد الحياة، فالحلم يرمز إلى أنها بارة بها، كما أن سعادة أبيها المتوفي رُبما تكون نابعة من صِلة رحم الحالمة مع أهل أبيها.

لو والد زوج الرائية كان متوفياً في الحقيقة وشاهدت أنه زارهم في الحلم وجلس مع زوجها وكانت ظاهرة عليه ملامح السرور والرضا، فالحلم يوميء بأن زوجها ستأتيه أخبار سعيدة في عمله مثل الحصول على مكافآت مادية اعترافاً بقيمة المجهود العظيم الذي يُقدِّمه في العمل أو سينال ترقية مرموقة ومن خلالها ستتعدَّل أحواله الاجتماعية والمادية للأفضل.

لو الرائية زارها أحد أقاربها المتوفيين في الحلم وكان يرتدي ثياب الإحرام أي أنه كان يستعد للذهاب إلى أداء مناسك الحج، فالمشهد جيد من كافة الجوانب ويوميء بالآتي:

أولاً: هذا المتوفي في الجنَّة ويستمتع بالنِعم التي بها، وذلك جزاء الله له لأنه كان يكبح جماح شهواته في اليقظة ويبتعد عن كل السلوكيات الشيطانية، وأعماله الصالحة كانت كثيرة بنية مساعدة الناس وفك كربهم.

ثانياً: المشهد يؤول بشِدة تعلُّق الحالمة بالله سبحانه وتعالى، فهي مؤمنة به وتقوم بجميع الفروض الدينية والسُنن النبوية أيضاً، وهذا سيجعلها تنال مكانة هذا المتوفي عِند الله بعد مماتها.

زيارة الميت في المنام للحامل

لو الحامل شاهدت أن شخصاً ميتاً من أهلها زارها في الحلم، وبشَّرها بأن الله سيرزقها بصبي، فإن الرؤية حقيقية وسوف تُرزَق بصبي وسيكون مُطيعاً ومُتديناً في المستقبل.

لو المتوفي زار الحامل في منامها وأعطاها أنواع كثيرة من الحلويات، وعندما أكلت منها وجدتها لذيذة وشهية، فيرمز المشهد إلى الرزق الذي سيعطيها الله إياه كالأموال والصحة والولادة السهلة والإحساس بالرضا والسعادة في الحياة.

لو رأت الحامل أن أمها المتوفية زارتها وكانت ترتدي ثياباً جديدة وشكلها جميل، فهذا الرمز يؤكد انتهاء مشاكلها وتيسير أمورها مع زوجها، كما أنها ستعيش أحداثاً سعيدة في الواقع بشكل عام.

لو المتوفي زارها في الحلم وكان يريد أن يشرب الماء، فعلى الفور قدَّمت له كوباً من الماء حتى شرب وشعر بالارتواء، فالمشهد يكشف نية الحالمة الصافية ورغبتها الشديدة في قضاء حوائج الناس، فهي تُعطي كل مَن حولها الرزق والخير قدر المستطاع، والحلم فيه علامة بقضاء ديونها لو كانت مديونة في اليقظة.

تفسير حلم زيارة الميت لاهل بيته

أشار النابلسي إلى أربع دلالات خاصة بهذا الحلم:

أولاً: لو الحيرة سيطرت على الرائي في اليقظة وسببت له كدر وتنغيص في حياته، وشاهد في منامه متوفي من أقاربه زاره في المنزل، فالمشهد يوحي بأن الحالم سيحصل على نصيحة ثمينة من أحد الأشخاص قريباً وستجعله يطرد الحيرة والقلق الذي أصابه بالضيق وسيشعر بالأمان والراحة.

ثانياً: لو الحالم شاهد أن أمه المتوفية زارته في المنزل وأعطته خُبزاً وطعاماً كثيراً، فدلالة الحلم حميدة وتدل على أن الخير قادم للرائي، فرُبما ينال ترقية وسوف يحصل منها على المال الكثير أو سيتزوج من امرأة صالحة وسيعيش معها سعيداً.
ثالثاً: إذا كان أحد أفراد أسرة الحالم مُسافراً بالخارج، وهذا الأمر أثَّر بالسلب على الأسرة كلها، وشاهد الحالم ذات ليلة أبيه المتوفي يزوره في الحلم بداخل بيته، فالحلم يوميء بأن المسافر سيعود إلى منزله عن قريب، وسيجتمع الحالم به بعد غياب طويل.
رابعاً: لو الميت جاء إلى منزل الحالم في المنام وطلب طعاماً كي يأكل، فقام الحالم بتحضير الطعام للمتوفي وقدَّمه له ورآه وهو يأكل في الحلم، فاحتمال كبير عقِب ذلك المشهد يحدث للرائي بعض الانقلابات والأزمات المادية في حياته، فرُبما يُسرَق أو تخسر تجارته.

زيارة الحي للميت في المنام

لو الحالم شاهد أنه ذهب إلى زيارة شخص متوفي بداخله منزله الذي كان يعيش فيه قبل وفاته، فالحلم إيجابي إذا تحققت الشروط الآتية:

أولاً: لو نظر الحالم إلى يد المتوفي فوجد عليها رسومات الحناء، فغالباً هذا المشهد يدل على الزواج للعازبين، وفي العام فهو يوميء بخير وطمأنينة ستأتي لأهل المتوفي الذي من ضمنهم الرائي، ولو كان الحالم غريباً عن المتوفي وليس من أقاربه، فالمشهد يؤكد الفرج الذي سينعم به قريباً.

ثانياً: لو المتوفي قام بتحضير الطعام للحالم، وعندما أكل الرائي من هذا الطعام شعر بالسعادة لأنه شهي ولذيذ.

ثالثاً: لو شاهد الحالم أن المتوفي يقوم بطهي أصناف من الطعام، وبعدما انتهى منها أعطاها للحالم حتى يأكلها، فالحلم فيه إشارة بأن جميع مشاريع وصفقات الحالم التجارية ستربح عن قريب، ولو الحالم ليس تاجراً فإن الحلم يدل على تفوقه في دراسته أو قدوم أنباء بهيجة له في المستقبل ستُغير من حالته النفسية للأفضل.

رابعاً: لو الحالم شاهد أن المتوفي يقوم بطهي الملوخية، فإن الحظ السعيد سيطرق على باب الحالم قريباً، وكلما كانت الملوخية طازجة ولونها مبهج كلما كان المنام أفضل من ظهور أوراق الملوخية الباهتة.

خامساً: لو كان المتوفي يخبز المُعجنات أو الخُبز الشهي في المنام، فالحلم يستعد في الوقت القريب بأنه سينال نجاحاً عظيماً انتظره طويلاً بعد سنوات من الآلام والمشقة.

وقد تكون رؤية زيارة الحي للميت في الحلم تحمل دلالات سيئة إذا شاهد الحالم في منامه الآتي:

أولاً: لو زار الحالم الميت في منزله، فوجده يقوم بتقطيع أجزاء من اللحوم النيئة، فالحلم يُعبِّر عن حُزن الحالم بسبب تلويث سمعته في اليقظة، أي أنه يشعر بالظُلم بسبب هذه الغيبة الذي سيتعرَّض لها، ولذلك فلا بد أن الحالم يحاول تحسين سيرة المتوفي بين الناس، كما أن نفس المشهد يشير إلى ابتلاءات كثيرة سيعانيها الراءي مثل العِلل الجسمية ووفاة أحد المقربين وغيرها.

ثانياً: لو شمَّ الحالم رائحة مُنفرة تخرج من جسم المتوفي في الحلم، فيدل الحلم على تقصير المتوفي في حق الله، فقد كان يفعل الفواحش والآن هو يحتاج إلى العمل الصالح بشدة كالصدقات كي ينل مغفرة الله، والحلم يكشف متاعب الحالم الآتية له قريباً وستكون على هيئة أنباء مؤلمة سترهقه كثيراً.

ثالثاً: إذا زار الحالم المتوفي في بيته وشاهد الدماء تخرج من فمِّه، فهذه مِحَن ومتاعب كثيرة ستُقسَم للرائي قريباً، وقال الفقهاء أن هذه المِحَن سيعيش فيها الحالم فترات طويلة، ولكن لكل أزمة حتماً سيكون لها نهاية من خلال الصبر والاستعانة بالله.

رابعاً: لو الرائي زار المتوفي وقام الاثنان بالرقص معاً في المنام ولكن رقصهما كان هادئاً وملابسهما في الحلم كانت مُحتشمة وخالية من أي ابتذال أو عُري، فهذا يؤكد انتصار الحالم في القضايا القانونية الخاصة به، ولو كان معلولاً فسيعافيه الله.

رؤية زيارة الميت في السجن

الميت لو كان صالحاً في حياته ويفعل الكثير من السلوكيات الدينية القويمة، فإن الرائي لو شاهده مسجوناً في الحلم، فهذه علامة بأنه يستمتع بجنة الله وصُحبة الأولياء والصالحين بداخلها، كما أن المشهد يكشف حالة المتوفي بداخل قبره، فهو ينعم به ولا يشعر بالضيق والعذاب بداخله.

أما لو الميت كان شخصاً لئيماً وأفعاله في الدنيا قبيحة ومليئة بالآثام والذنوب، فإذا شاهده الرائي وهو بداخل السجن، فهذا السجن يرمز إلى عذابه الشديد في الآخرة، نظراً لأنه كان يعصِ الله فعقابه أصبح عسيراً وهو حالياً يتألم في قبره.
لو الحالم شاهد أنه قام بزيارة الميت في السجن، وكان شكل هذا السجن جميلاً للغاية ومليئاً بالزهور والأضواء المُشرِقة، فالحلم يرمز إلى المكانة العُليا التي يتمتع بها المتوفي في آخرته.
أما لو كان السجن شكله سيئاً ومليئاً بالحشرات وأشياء أخرى مخيفة، فالحلم هُنا سيء ويؤكد أن المتوفي يتعذب ويريد المزيد من الأعمال الصالحة التي سيفعلها له الرائي وجميع أقاربه في اليقظة كي يرفعون عنه العذاب.

لو الميت كان في السجن والحالم زاره في المنام، ثم شاهد أنه خرج من الحبس وأصبح حُراً طليقاً، فإن الحلم يحمل دلالات مُبهجة للغاية وهم الآتي:

أولاً: الرائي المتمرد على طاعة الله سيُدرك أن ما يفعله خطراً كبيراً وسوف يتوب توبة نصوحاً عن قريب.

ثانياً: الفقير الذي يحلم بهذا المشهد سيخرج من سِجن الفقر قريباً وسيعيش في خير ورفاهية كبيرة.

ثالثاً:العاطل الذي يرى أن المتوفي المسجون نال حُريته وخرج من السجن، فهذه إشارة بخروج الحالم من سِجن العوز والإحباط وسيجد وظيفة تناسبه قريباً.

رابعاً: هناك بداية جديدة سيعيشها الحالم، وهذه البداية رُبما تكون عملاً جديداً أو زيجة جديدة، أو انتقال من سكن إلى سكن أو من مرحلة حياتية كانت مكتظة بالأزمات إلى أخرى مفعمة بالنشاط والحيوية وراحة البال.

خامساً: لو الرائي كان تائهاً في اليقظة ولم يعرف الطريق الصحيح الذي سيسير فيه حتى يُحقق إنجازاته المرجوة، فإن هذا المشهد فيه علامة بتنوير البصيرة والفرج القادم له الذي من خلاله سيعرف الدرب المثالي للوصول إلى الأهداف الحياتية المطلوبة.

إذا الرائي زار المتوفي في السجن وتفاجأ بأنه سيُعدَم بداخله، فإن إعدام الأموات في الحلم يحمل إشارة حميدة، والفقهاء أكدوا أن جميع الظروف والمآسي التي عاشها الرائي في اليقظة ستزول بإذن الله بعد هذا الحلم.

حلمك هتلاقي تفسيره في ثواني على موقع مصري لتفسير الأحلام من جوجل.

تفسير حلم زيارة قبر الميت

قال ابن سيرين أن الحالم لو قام بزيارة قبر أحد أقاربه المتوفيين في المنام، فذلك يؤكد أنه سيعيش بنفس الطريقة التي عاشها ذلك المتوفي في حياته وسيسير على نفس النهج، ومن هُنا سيتفرَّع تأويل الحلم إلى فرعين:

أولاً: لو الرائي زار قبر شخص متوفي كان معروفاً بأنه مُتدين وصالح في حياته، فهذه علامة بصلاح أحوال الحالم وسيكون شخصاً مؤمناً ومُتديناً طيلة عُمره، ورُبما يدخل نفس درجة الجنة التي دخلها ذلك المتوفي.

ثانياً: أما لو الحالم قام بزيارة قبر شخص كان عاصياً وآثماً في حياته، فالرؤية سيئة وترمز إلى سوء أخلاق الرائي، فسوف يرتكب معاصي كثيرة مثل ذلك المتوفي وسيدخل النار بعد وفاته.

فسَّر ابن سيرين أن القبر في الحلم علامة على سِجن الحالم، ولذلك فإن زيارة الحالم لأحد القبور في المنام تؤول بأنه سيقوم بالذهاب إلى السجن كي يزور المساجين في اليقظة، ورُبما سيزور شخصاً مسجوناً من أحد أقاربه.

أحد المفسرين أكدَ أن زيارة الحالم للمدافن في المنام توميء بأنه سيقوم بأحد الأنشطة التطوعية التي تتضمن الذهاب إلى بعض المستشفيات والاطمئنان على المرضى بداخلها، أو سيُفضِّل أن يذهب إلى دور المُسنين كي يجلس مع كبار السِن ويُذهِب عنهم الإحساس بالملل والضيق.
رُبما الحالم لو زار قبر أحد أقاربه أو أصدقائه في الحلم، فهذه علامة بأنه يتذكَّر ذلك المتوفي باستمرار ويقرأ له الفاتحة ويتصدَّق على روحه كي يعفو عنه الله.
لو الحالم شاهد أنه ذهب إلى قبر والده كي يزوره، فدلالة الحلم تؤكد أن الرائي كان مُطيعاً لوالده ويُحِبَّه بشدة، ونصحه الفقهاء بالمواظبة على زيارة أبيه كي يُثاب على ذلك السلوك العظيم ويكون سبباً في العفو عن والده ورفع درجاته في الجنة.

لو الحالم رأى أنه ذهب إلى قبر ولي من أولياء الله الصالحين، وكان شاعراً بالسعادة الكبيرة في الحلم، فالمشهد يشير إلى حُب الرائي لله ولكل من يتبع نهجه في اليقظة.
ويا حبذا لو زار الحالم في المنام مقام سيدنا النبي، فهذه الرؤية تحمل بشائر عديدة ومتنوعة، فإن كل مكروب سيرى ذلك الحلم سيسعد بفك كربه مهما كان صعباً، بالإضافة إلى أن المشهد يدل على حُب الرائي لآل البيت وتنفيذ السُنَّة النبوية على أكمل وجه.
زيارة المقابر في المنام رُبما توميء بأن الحالم سيتخذ عِظة كبيرة في حياته عن قريب، وتلك العِظة ستساهم في تعديل سلوكياته واتباعه نهج الله ورسوله.

لو الحالم أراد أن يزور أحد المتوفيين في المدافن وعندما دخل ذلك المكان رآه فارغاً، ولم يوجد بداخله المقابر المدفون بداخلها الموتى وكأن الأرض أصبحت كالصحراء، فالمشهد يوميء بأن الحالم لديه شخص من أقاربه مريض في اليقظة، وذلك الشخص متواجد في أحد المستشفيات وسيقوم الرائي قريباً بزيارته والاطمئنان على حالته.
لو الرائي أراد أن يزور أبيه أو أمه المتوفية في قبرها، وظلَّ يبحث في المنام عن المدفن الخاص بها ولكنه لم يجده، فهذا الحلم يدل على إهمال الحالم لصِلة رحمه، فهو مُقِّصر مع أهله ولا يزورهم ويقوم بتلبية حاجاتهم في اليقظة مثلما أمرنا الله في كتابه.

لو الرائي زار قبر شخص ميت في الحلم، ورأى أنه ظلَّ واقفاً أمام المدفن لفترة من الوقت، فالمقصود من الحلم أن الرائي سيقع في تُهمة ما وسيقف أمام النيابة كي يتم أخذ أقواله، ولا شك أن هذا الأمر سيُسبب ذُعراً للرائي، وخاصة لو كان شخصاً مُحترماً في اليقظة وتلك التُهمة لُفِّقت له بالزور، ولكن الله قادر على رفع البلاء ولذلك فلو الحالم تمسَّك بالله وظلَّ يتضرع له باستمرار فسوف يفك كربه ويخرج من هذا الابتلاء بسهولة.

زيارة الميت لأقاربه في المنام

لو الرائي زاره ميتاً في منامه، مع العلم أن هذا الميت من عائلة الحالم، وقام بصفع الرائي على وجهه صفعة قوية، فالحلم مليء بالتفاصيل الحزينة كالآتي:

أولاً: هناك كارثة أو صدمة شديدة سيواجهها الرائي عن قريب، وتلك الصدمة قد تكون عبارة عن خيانة مؤلمة من زوجته أو صديقه، ورُبما سيُصطَدم من سماع خبر وفاة أحد أحبابه.

ثانياً: قال المفسرون أن المشهد فيه علامة بحُزن هذا المتوفي لأن الرائي لم يتذكره أبداً في اليقظة.

ثالثاً: الحالم لو كان مُهملاً في عمله فسوف يرى ذلك المشهد حتى يكون أكثر إخلاصاً واهتماماً بعمله لأنه مصدر أمواله ولو تركه سيتعرَّض للفقر.

لو الميت زار الحالم في منزله وقام بغرس السكينة في قلبه، فالحلم يبدو صعباً لكثير من الحالمين ومُحيراً في الوقت ذاته، فالمشهد يكشف كثرة الكرب والألم الذي سيعيشه الحالم في حياته، فسوف يعاني من انعدام التفاهم مع أفراد أسرته، ورُبما يضطرب في مهنته أو دراسته أو في علاقاته الاجتماعية بشكل عام.

إذا ضُرِبَ الحالم من الشخص المتوفي الذي زاره في منزله في المنام، مع العلم أن الميت ضرب الرائي بيده وليس بأي شيء آخر كالآلات الحادة أو العصا وغيرها، فيدل الحلم على ثلاث علامة سيئة:

أولاً: سيسافر الحالم قريباً ولو كان مُنتظراً أن يجني المال من هذا السفر، فسوف يتفاجأ بالفشل وخيبة الأمل، أي أن سفره سيكون غير موفقاً أبداً، ولذلك فعليه أن يعود إلى بلده ويصبر حتى يُعوضه الله عن هذه الخسائر.

ثانياً: التاجر لو شاهد أن أحد أقاربه الأموات زاره في منزله و ضُرِب منه، فيدل المشهد على خسارة كبيرة سيعانيها بسبب فشل أحد مشاريعه التجارية.

ثالثاً: الحالم لو كان في علاقة حُب وعلى وشك أن يتزوج من الفتاة التي أحبها، فهذا الحلم فيه دلالة سلبية بانتهاء هذه العلاقة وسيحزن الرائي نتيجة هذا الفراق.