تجربتي مع الفاليوم
أود أن أشارك تجربتي مع الفاليوم، الذي يُعرف أيضًا باسم ديازيبام، وهو دواء يستخدم لتقليل نشاط الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
من المعروف أن الفاليوم يُستخدم في علاج القلق والتوتر والاضطرابات المرتبطة بالقلق، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من أعراض الانسحاب الكحولي، ومعالجة النوبات وتسكين العضلات.
تجربتي مع هذا الدواء كانت مثيرة للاهتمام بالنسبة لي، حيث كنت أعاني من مستويات عالية من القلق والتوتر، مما كان يؤثر سلبًا على جودة حياتي اليومية.
بدأت رحلتي مع الفاليوم بعد استشارة الطبيب، الذي أوصى باستخدامه كجزء من خطة علاجية متكاملة تشمل العلاج النفسي وتقنيات التأقلم.
لقد كان الهدف من استخدام الفاليوم هو تقليل نشاط الدماغ والجهاز العصبي المركزي لي، مما يساعد في التخفيف من حدة القلق والتوتر.
خلال الفترة الأولى من العلاج، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في قدرتي على التعامل مع المواقف اليومية التي كانت تثير قلقي. كما أصبحت أكثر قدرة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، مما كان له تأثير إيجابي على صحتي العامة ورفاهيتي.
مع ذلك، من المهم التأكيد على أن الفاليوم، مثل أي دواء آخر، يجب أن يُستخدم تحت إشراف طبي دقيق ووفقًا للتوجيهات المحددة.
يُعد الاعتماد والإدمان من المخاطر المحتملة لاستخدام الفاليوم لفترات طويلة، لذا من الضروري متابعة الحالة مع الطبيب والتقيد بالجرعة الموصى بها.
كما أن التوقف المفاجئ عن استخدام الفاليوم يمكن أن يؤدي إلى أعراض انسحابية، لذا يجب أن يتم تقليل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف طبي.
في ختام تجربتي، أود القول إن الفاليوم كان له دور هام في تحسين قدرتي على التعامل مع القلق والتوتر. ومع ذلك، أؤكد على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذا الدواء، مع الالتزام بالإرشادات الطبية والتوجيهات الدقيقة.
إن تجربتي تعكس أهمية العلاج الدوائي كجزء من خطة علاجية شاملة، تشمل العلاج النفسي وتقنيات التأقلم، لتحقيق أفضل النتائج في مواجهة القلق والتوتر.
ما هو دواء فاليوم؟
تتكون أقراص فاليوم، إحدى منتجات شركة روش، من ديازيبام، وهو أحد أنواع البنزوديازيبينات التي تساعد في تقليل نشاط الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
تُستخدم هذه الأقراص في علاج حالات متعددة مثل القلق، الصرع، وصعوبات النوم، بالإضافة إلى دورها في التهدئة قبل إجراء العمليات الجراحية.
يجدر بالمرضى توخي الحذر عند تناول فاليوم، نظرًا لأنه قد يتسبب في تخفيض ضغط الدم كأحد الآثار الجانبية المحتملة.
ما هي الاعراض الجانبية للفاليوم؟
- قد يعاني الشخص من دوار يؤثر على توازنه.
- كما أن ضغط الدم قد يتدنى لمستويات منخفضة.
- يظهر الاصفرار في بياض العين.
- يمكن أن يشعر الفرد بالحاجة المتزايدة للنوم.
- يكون التنفس أحياناً ضيقاً ومتعسراً،
- قد يصاحب ذلك صداع مزعج.
ما هي استخدامات فاليوم ؟
- الديازيبام دواء يُستعمل في الحالات التالية:
- لمواجهة حالات القلق وتخفيف أعراضه.
- يساعد في التقليل من الآثار الناتجة عن انسحاب الكحول لدى الأشخاص المعتمدين عليه.
- يُستخدم في تسكين تقلصات العضلات الهيكلية.
- يعالج الحالات التي تتسم بالنوبات التشنجية.
- يُستخدم كمخدر في بعض الإجراءات الطبية.
- يفيد في علاج نوبات الصرع من بعض الأنواع.
ما هي احتياطات استخدام فاليوم ؟
يُنصح بتوخي الحذر عند استعمال هذا الدواء، وذلك تحت إشراف طبي دقيق في الحالات المذكورة أدناه:
- الرضع دون الستة أشهر من العمر لا يُنصح بإعطائهم هذا الدواء.
- يعد الإدمان النفسي أو الجسدي أحد المخاطر المحتملة لهذا العلاج، الذي قد يصعب التخلي عنه لاحقًا.
- لا توجد بيانات كافية تؤكد فاعلية أو أمان هذا الدواء للأطفال الأصغر من ستة أشهر.
- الكبار في السن قد يكونون أكثر حساسية للأعراض الجانبية لهذا العقار، لذا يجب الحذر عند استخدامه معهم.
- يجب إخطار الطبيب إذا كان المريض يعاني من اكتئاب، قصور كلوي أو كبدي، أمراض تنفسية، أو اضطرابات مثل الصرع، حيث قد تتطلب الحالة تعديلات في الجرعة.
- إذا كان المريض قد أظهر حساسية شديدة تجاه أدوية أخرى من فئة البنزوديازبينات، فقد يكون أكثر عُرضة للحساسية تجاه هذا العقار.
- تأثير الدواء قد يستمر حتى بعد الانقطاع عن تناوله، خاصة لدى مرضى السمنة.
- العقار لا يمتلك خصائص مخففة للألم أو مضادة للاكتئاب.
- التوقف المفاجئ أو التقليل الكبير في جرعة الدواء قد يؤدي إلى أعراض انسحاب، وغالبًا ما يفضل الأطباء التخفيض التدريجي للجرعة.
- ينصح بعدم التوقف عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة دون استشارة طبية.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو أدوية أخرى مثبطة للجهاز العصبي أثناء العلاج.
- العقار لا يعالج الصرع بشكل كامل، لكن يساعد في التحكم بنوباته. لا ينبغي التوقف عن تناوله دون استشارة طبية لتجنب تكرار النوبات.
- تناول جرعة زائدة قد يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة، وقد تكون قاتلة، يجب التوجه فورًا للطبيب أو المستشفى في هذه الحالة.
- هذا الدواء قد يزيد من الميل للانتحار في حالات نادرة، يجب مراقبة المريض عن كثب.
- في حالة الحاجة لزيارة طبيب أو طبيب أسنان أو إجراء فحص طبي، يجب إعلام الطبيب المعالج عن استخدام هذا الدواء.
- أدوية أخرى قد تزيد من تأثير هذا العقار، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.
- إذا كنت تتناول أدوية معينة مثل الكاربامازبين، أخبر طبيبك لأنه قد يتطلب ذلك تعديل جرعات ديازيبام أو إجراء فحوصات خاصة.
- الجرعات تختلف حسب نوع الإعطاء والعمر والحالة الصحية للمريض.
ديازيبام والنوم
يحتوي هذا العلاج على خصائص تقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما قد يجعل المريض يشعر بتأثيرات تختلف من التعب الجسدي إلى ضعف القدرة على التفكير بوضوح. في بعض الأحيان، قد يؤدي استخدامه إلى الشعور بالنعاس.
نظراً لهذه التأثيرات، من الضروري أن يكون المرضى حذرين بشكل خاص عند القيام بأنشطة تحتاج إلى درجة عالية من الانتباه والتركيز، مثل قيادة السيارات أو تشغيل الآلات التي تحتاج إلى تنسيق دقيق وسرعة استجابة.
لأن هذه الأنشطة قد تشكل خطراً في حالة عدم التحكم الكامل بالقدرات العقلية والجسدية.
ديازيبام والحمل
خلال فترة الحمل، يقع هذا الدواء ضمن فئة (D) بخصوص السلامة، مما يعني أن استعماله قد يشكل خطرًا على الجنين. من الضروري تجنب الحمل أثناء تناول هذا العقار للحفاظ على سلامة الجنين.
ديازيبام والرضاعة
قد ينتقل العقار إلى حليب الأم، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الطفل الرضيع. من الضروري الامتناع عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة أخذ هذا الدواء.
ما هي التداخلات الدوائية لفاليوم ؟
من الأهمية بمكان الإفصاح للطبيب أو الصيدلي عن جميع أنواع الأدوية، الأعشاب، الفيتامينات، والمواد المكملة التي يتم استخدامها قبل التوجه نحو بدء أي علاج جديد.
كما يجب تجنب تناول أي نوع جديد من الأدوية أو المكملات دون الرجوع إلى استشارة مختصة من الطبيب أو الصيدلي.
ينصح بالامتناع عن استخدام هذا الدواء بالتزامن مع بعض الأدوية الأخرى.
ما هي جرعات فاليوم وطرق الاستعمال؟
يحدد الطبيب الجرعة تبعاً للحال ووزن المريض:
الجرعات المعتادة
- يقوم الطبيب بتحديد كمية الدواء المناسبة استنادًا إلى الحالة الصحية ووزن الشخص المراد علاجه:
- للأقراص: يصف الطبيب من 2 إلى 10 ملليغرام، يتم تناولها مرتين في اليوم.
- للحقن العضلي: يوصى بإعطاء من 5 إلى 10 ملليغرام قبل نصف ساعة من بدء أي تدخل طبي.
- للحقن الوريدي المستخدم في التخدير قبل العمليات الجراحية: يعطى من 5 إلى 10 ملليغرام قبل الجراحة بساعة.
جرعة ديازيبام للاطفال
لا ينصح بإعطاء هذا الدواء للرضع دون سن الستة أشهر.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وست سنوات، يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية الكلية 0.5 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل.
للأطفال الذين تجاوزوا سن الثانية عشرة، يمكن تقسيم الجرعة اليومية، التي تتراوح بين 0.12 و0.8 مليغرام، إلى ثلاث جرعات.
كيفية استخدام فاليوم
ينبغي تناول الدواء الفموي أثناء الأكل لضمان فعاليته.
أما الدواء الذي يأتي على شكل محلول، فيلزم رجه بشكل جيد قبل استعماله لضمان تجانس المكونات، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع أن يمزجوه مع الماء أو العصير أو الصودا أو عصير التفاح لتسهيل تناوله.
بالنسبة للدواء الذي يأتي في شكل جل شرجي، من الضروري اتباع التوجيهات الطبية بدقة فيما يخص كيفية استخدامه.
ويجب عدم تجاوز استخدامه أكثر من خمس مرات في الشهر أو أكثر من مرة كل خمسة أيام لتجنب المضاعفات.
أسئلة شائعة عن الفاليوم
ما هي ظروف تخزين فاليوم ؟
يجب أن يُخزن الدواء في مكان جاف وبارد تتراوح درجة حرارته بين 15 و25 درجة مئوية، وذلك في زجاجة أو وعاء مغلق بإحكام لضمان عدم تعرضه للرطوبة أو الحرارة الزائدة.
اسم الشركة المصنعة ل فاليوم
الشركة المعروفة عالميًا باسم “ف هوفمان لا روش” تُسمى باللغة الإنجليزية “F. Hoffmann La Roche Ltd”.
ما هي الأدوية البديلة لفاليوم
- كالميبام
- ستيدون أقراص
- فاليوم حقن
ما هي الأشكال الدوائية لفاليوم ؟
يتوفر الدواء على شكل أقراص بتركيزات مختلفة وهي 2 مغ، 5 مغ و10 مغ، بالإضافة إلى شراب بتركيز 2 مغ لكل 5 مل، وكذلك محلول للحقن يحتوي على 10 مغ في كل 2 مل.