المرافق العامة هي عبارة عن مشروعات خدمية نافعة لعموم المواطنين، وهي عادة ما تكون خاضعة لإدارة الدولة، حيث تعد المرافق أحد أهم أركان الدولة، والمرافق العمومية عبارة عن هيئات ومؤسسات حكومية مثل المستشفيات العامة والجامعات والمتاحف والأجهزة الإدارية ودور الثقافة.
مقدمة موضوع عن المرافق العامة
إن المرافق العامة هي مؤسسات وشركات تخدم عموم الناس في أي بلد، وتشمل التعليم الحكومي، والعلاج المجاني أو منخفض التكلفة، وخدمات البريد والمواصلات العامة، وكلها نشاطات يجب أن تتحكم فيها الدول للحفاظ على سيادتها، وعدم ترك الفرصة متاحة لأشخاص أو شركات بممارسة ضغوط عليها، ولذلك يجب أن يكون لكل إنسان دور في حمايتها، وصيانتها من التلف.
موضوع تعبير عن المرافق العامة
المرافق العامة تلبي حاجة ضرورية للناس، وتخدم مصلحتهم، ولتندرج الخدمة تحت هذا المسمى عليها أن تتوافر فيها مجموعة من الشروط والمميزات، وعلى سبيل المثال:
- يجب أن تكون بمثابة منفعة عامة للناس بدون تمييز، وأن يكون توزيعها بناء على القوانين المنظمة، وأن تكون الأولوية فيها لمن هو أكثر جدارة وكفاءة.
- أن تكون إدارة هذه المرافق معيارًا للأداء الحكومي، وأن يتم مراقبتها من قبل المؤسسات الرقابية، والتأكد من عدم وجود شبهة فساد في إدارتها.
- أن تساهم في تحسين حياة الناس، وتُبنى على أسس أخلاقية، وتساهم في نشر العدالة.
أشكال المرافق العامة
من أهم أشكال المرافق تلك التي تقدم خدمات التعليم والصحة وتقوم بتوظيف العاطلين أو رعايتهم، وتهتم بمشاكل الفقر، وتعمل على تنمية المجتمع اجتماعيًا وثقافيًا، وتحمي البيئة من التلوث.
ومن المرافق أيضًا المواصلات العامة، مثل خطوط السكك الحديدية، وشركة الطيران الخاصة بالدولة، وخدمات البريد والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء.
موضوع عن دور المواطنين تجاه المرافق العامة
إن المرافق العامة أحد أوجه قوة الدولة، وقدرتها على أداء واجبها نحو المجتمع، فلا يوجد أفراد لديهم القدرة على أداء هذه الخدمات منفردين، ولذلك تقوم الدولة بدعم هذه الخدمات، أو تقديمها بمقابل رمزي، لا يرقى بأي حال من الأحوال للقيمة الحقيقية لهذه الخدمات.
ومن ذلك ما يتم دفعه من رسوم رمزية في المستشفيات الحكومية، أو مصاريف الدراسة في الجامعات الحكومية، أو تذاكر الدخول للحدائق العامة والمتاحف، وكلها تقدم خدمات لا غنى عنها لأي شعب.
ولذلك فإن حماية المرافق العامة، وصيانتها، وعدم إتلافها مسؤولية جماعية تقع على عاتق المواطنين كافة، كما يجب أن يتم وقايتها من التعرض للسرقة، أو إساءة استخدامها.
وذلك من أخلاق الإنسان الصالح، ومن تعاليم الديانات السماوية، كما قال رب العزّة:
- ” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.”
- ” وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ.”
موضوع تعبير عن المرافق العامة والمال العام
إن المرافق العامة ملكية عامة للمواطنين كافة، يتم إدارتها من قبل موظفين حكوميين، وتخضع لقوانين البلاد، ويجب أن تكون حمايتها من السرقة والإهدار مسؤولية جماعية، فهي جزء من المال العام، وهي من أهم صور عمارة الأرض، وتساعد الناس على قضاء حوائجها وتسهل عليهم معيشتهم.
موضوع تعبير عن المحافظة على المرافق العامة واجب دينى ووطنى
إن حماية أملاك الشعب مسؤولية عامة، وكل إنسان يمكن أن يقوم ولو بدور يسير في ذلك، وعلى الأقل يمكنه أن لا يسيء استخدام هذه المرافق، ولا يعمد إلى إحداث الأذى بها أو تخريبها، أو إهدارها.
وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.”
بيت شعر عن المرافق العامة
يقول لطفي زغلول:
نظافة الأوطان ِ ** على مدى الأزمان ِ
ترقى بها وتعلو ** مكانة الانســان ِ
ودونها يعانـي ** مرارة الهــوان ِ
تخلف العقـول ** وعلة الأبــدان ِ
البيـئة النظيفـة ** من نعم الالــه ِ
تعريف المرافق العامة
المرفق العام هو كل شئ تم عمله أو إنشاءه من أجل المصلحة العامة واستخدام الناس في مختلف الخدمات، ومن ذلك المدارس والجامعات الحكومية والحدائق العامة، والشواطيء العامة، ومواقف السيارات، والمساجد، والمستشفيات العامة، والمؤسسات الحكومية وغيرها.
أهمية المرافق العامة في حياتنا
إن المرافق تقوم بدور هام في حياة الناس، وتقدم لهم خدمات تجعل من حياتهم أسهل، ويجب أن يتم استخدام المرفق فيما أنشئ له، ولا يساء استخدامه، وأن يلتزم الجميع بحماية المرفق، وعدم التسبب في إتلافه.
ويجب أن يتم احترام قوانين الدولة عند استخدام المرفق، وأن لا يستآثر به أحد دونًا عن باقي المستحقين لاستخدامه.
موضوع عن المحافظة على الممتلكات العامة
إن الممتلكات العامة من ثروة البلد ومقدراتها التي من الواجب الحفاظ عليها وحمايتها من الإهدار والتلف، فهي منفعة عامة، يستخدمها الجميع، وله الحق في أن تكون في أفضل صورة دون أن تتعرض للتلف وإساءة الاستخدام.
المحافظة على الممتلكات العامة للأطفال
إن المدرسة والحديقة من الممتلكات العامة التي يجب أن نحافظ على نظافتها، فلا نتلف المقاعد، ولا نلقي بالقمامة في غير الأماكن المخصصة لها، وأن لا نقطع الأزهار بها أو نتلف الزرع.
فكل هذه الأماكن هي مفيدة لنا، ويجب أن نحميها ونحافظ عليها، والحفاظ على النظافة أحد الصور الحضارية التي تعبّر عن الرقي والتقدم، وتدل على التربية الحسنة والسلوك الطيب.
والحفاظ على النظافة يجب أن يكون من السلوكيات التي يدرب الأهل أطفالهم عليها، يقول أدهم الشرقاوي: “صدقة في كف فقير أمام ابنك تعدل ألف محاضرة عن الصدقة، ورقة تلقيها في سلة المهملات أمام ابنتك أبلغ من خطبة عن النظافة، التربية بالقدوة لا بالموعظة.”
نصائح عن المحافظة على الممتلكات العامة
إن الناس من مختلف الأعمار والمستويات يستخدمون المرافق العامة، ولذلك يجب عليهم أن يكونون رقباء على أنفسهم، ويستخدموها بالطريقة التي تحقق الفائدة للجميع، وعلى سبيل المثال لا يجب إتلاف أعمدة الكهرباء وتبليغ الجهات المختصة عند وقوع خلل بها.
المساجد أيضًا من الممتلكات العامة، ولذلك يجب أن يحافظ المصلي على نظافتها ويلتزم بآداب الصلاة فيها، ولا يترك فيها القاذورات، أو يسرق ما فيها من أغراض.
المواصلات العامة كذلك من الممتلكات العامة، وهي تيسر على الناس حياتهم، وتوفر لهم وسيلة انتقال مخفضة التكاليف، تساعدهم على القيام بأنشطتهم اليومية، ويجب أن يحافظوا على سلامتها ونظافتها.
المدارس والمستشفيات أيضًا تقدم خدمات جليلة للمواطنين وعليهم أن يستشعروا أهميتها، ويعملون على صيانتها والحفاظ عليها.
أنواع الممتلكات العامة
أهم أنواع المرافق العامة:
- المرافق الصحية: مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات المنتشرة في كل مكان من الدولة.
- المرافق الآثرية: مثل المتاحف وتشرف الدولة على صيانتها، وتنظم عملية الدخول إليها، وتحافظ على ما بها من مقتنيات.
- مرافق تعليمية: مثل المدارس والجامعات الحكومية، والمعاهد والمدارس الفنية، وكلها تخضع لقوانين الدولة.
- المرافق الدينية: مثل المساجد والكنائس والمعابد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وكلها مرافق ترعاها الدولة.
- مرافق رياضية: مثل الملاعب والصالات الرياضية، والمدرجات، والساحات العامة، وكلها تستخدم من قبل المواطنين وتشرف عليها الدولة.
- منشآت عمومية: مثل الشوارع وأعمدة الإنارة، والمواصلات العامة، والبنى التحتية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الدولة.
المحافظة على الممتلكات العامة في الإسلام
الإسلام يحث على حماية المال العام من المفاسد، وعلى صيانة الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بما فيه الصالح العام، والله لا يحب الفساد، ولا الإسراف، وفي ذلك جاء قوله تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ! وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ.”
خاتمة عن المرافق العامة
إن الحفاظ على المرافق العامة، يمكن ان يكون سلوكًا حضاريًا عظيمًا يوفّر الكثير من الوقت والجهد والمال، والاستفادة من كل ذلك في البناء والرفاهية، فالمال العام ومنه المرافق العامة منفعة تعود على الجميع بالخير، ويجب أن يكون الكل حريصًا عليها، ورقيبًا على نفسه عند استخدامها.