نقاط مهمة ومتكاملة في موضوع تعبير عن التواضع بالعناصر وموضوع عن التكبر والتواضع وموضوع عن خلق التواضع وأهميته

hemat ali
2021-08-24T14:13:40+02:00
مواضيع تعبير
hemat aliتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان7 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

التواضع
موضوع تعبير عن التواضع

التواضع صفة حسنة ضد التكبر، ومن كانت فيه تلك الصفة أحبَّه الناس وزاد تقديره بينهم، فمن يريد التحلي بها عليه أن يسعى جاهداً بالتغيير من نفسه، عن طريق ترك الصفات السيئة وعمل الصالحات التي ينال عليها الثواب من رب العالمين حيث أن فعل الصالحات يؤدي إلى ظهور الصفات الحميدة في الإنسان وتشبثها به، لأنها تأتي بكثرة فعل الخيرات وليس العكس، فكن على ثقة أن تواضعك يجعل المحيطين بك فخورين بالتعامل معك، ويكفي أن أقول لك: “إذا أحببت يوماً أن تعيش سعيداً، عليك بالتواضع وكن كريماً”.

مقدمة إنشاء عن التواضع

التواضع من أكثر الصفات المهمة التي يجب التحلي بها، حيث تُمثل صفة أخلاقية مهمة تُميِّز صاحبها بالفضيلة، ولهذا أردنا أن نكتب موضوع عن التواضع، ونبين فيه القيمة الحقيقية لهذه الصفة التي حتماً تجعل صاحبها محبوب ممن حوله من الناس

فهناك مقولة شائعة عن قيمة التواضع تقول: “من تواضع لله رفعه”، مما يعني أنه ذا قيمة مهمة لدرجة أن الله (تبارك وتعالى) يُعطي عليه ثواب ويرفع به درجات، ومن تحلى بهذه الصفة وجد راحة في حياته وشعر بالاطمئنان فيها، أما من اتصف بعكسها بَعُدَ عنه الناس واجتنبوه.

موضوع تعبير عن التواضع

مقالة انشاء عن التواضع، هو أن لا تتكبر على غيرك من الناس، ولا تُفرق بين الغني والفقير، بل أبسط مثال على تعريف تلك الصفة هي أن تتعامل مع من هم أقل منك في الماديات وكأنهم مثلك تماماً ولا تزيد عنهم شيء، وإذا فعلت ذلك فأنت لست متكبراً بل متواضع تماماً، لكن احذر أن تقول على لسانك من تواضعي أنني جلست معك، أو لولا تواضُعي معك لتصرفت معك تصرفاً لا يليق، لأن الشخص الذي يتصف بالتواضع لن يقولها على لسانه، ولن يذكرها لغيره لأنه حينها يكون متكبراً عليهم.

وللأسف نسبة كبيرة من الناس يرون أن كثرة إدراج الكلمة على ألسنتهم في وجه الآخرين دليل على اتصافهم بها بشكل حقيقي، وأن الناس سوف يُحبونهم، ولكن الأمر على العكس من ذلك، الصفات الحسنة تظهر في الأفعال ولا داعي لذكرها دائماً للمارِّين، لأنهم لن يشعروا بها عند تكرار قولها وكثرة سماعهم لها، وإنما العلاقات هي ما تُبين تلك الصفة وغيرها من صفات الأخلاق الحسنة.

موضوع عن التكبر والتواضع

التكبر والتواضع صفتان تضاد لبعضهما البعض، فالتكبر هو التعالي على الغير في القول والفعل، بل ورؤية الشخص نفسه بأنه على حق دائماً، ونادراً ما يفعل خطأ، فمن يتعامل مع الغير بغطرسة وتعالي فهو حتماً مُتصف بالكِبْر، وبناءً عليه يجب أن يفعل كل ما بوسعه للتخلص من تلك الصفة السيئة، فهي لا تؤثر عليه بمفرده فحسب، بل أيضًا تؤثر على المحيطين به لأنه يُعطيهم شعور بأنهم أقل منه، وبالتالي قد يتولد لديهم شعور باليأس لاسيما الحزن

والتخلي عن الكبر يكون بالتحلي بعكسه وهو التواضع، فهو من أروع الصفات الأخلاقية، وهي إحدى صفات سيدنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وكلما أتبعنا الرسول في أخلاقه وسلوكه كلما كان ذلك أفضل لنا، وزاد من الشعور بالراحة داخل القلب.

موضوع تعبير عن التواضع بالعناصر

موضوع تعبير عن التواضع
موضوع تعبير عن التواضع بالعناصر

صفة مهمة لا يمكن تجاهل مدى نفعها للفرد، فمن يتحلى بها سوف يجد زيادة في عدد أصدقائه، وترحيب أكثر في جهات العمل من قِبَل زملائه، فرغم أن الغني يلتف حوله العديد من الناس، إلا أن الهدف حينها فقط لنيل جزء من المال، أي أنه لا محبة للشخص ذاته، عكس من يلتف حوله الناس بسبب محبتهم له، لأنه متواضع ومُحب لغيره من الناس مهما كانت طبقتهم ومهما كانت هيئتهم.

فإذا أراد شخص أن يكسب محبة الناس وثقتهم فيه، عليه أن يتحلى بالتواضع، وأن لا يُفرق في التعامل بين الطبقات، فكل الناس سواسية في التعامل، ولا فضل عربي على أعجمي إلا بالتقوى.

موضوع تعبير عن التواضع والتكبر

التواضع والتكبر كلاهما صفتان متناقضتان عن  بعضهما تماماً، ولا يمكن لشخص أن يتصف بهما في نفس الوقت، فالفرد إما أن يكون متواضع، وإما أن يكون متكبر، لكن الجمع بين الصفتين في وقت واحد مستحيل، والفعل هو من يُحدد أي الصفتين في الفرد، فمن كان لا يُفرق بين الناس في المعاملة حسب طبقتهم أو غناهم وفقرهم، وكان يتحدث بمحبة ونية طيبة مع الناس دون التفرقة بينهم، وكان يُساعد الجميع وليس فقط من كانوا أعلى منه أو في مستواه المادي فهو شخص متواضع.

بينما من أعطى أهمية كبيرة لمن هم أغنى منه، أو كان يُصادق فقط الأغنياء، ويشعر بالخجل عند التعامل مع من هم أقل منه مادياً، فهو بالطبع شخص متكبر، وهذه النوعية من الناس سوف يقفون بمفردهم في النهاية، ولن يجدوا حولهم صداقات حقيقية، أو محبة بإخلاص لذاتهم.

موضوع تعبير عن التواضع للصف السادس

أيها الناس اعلموا أن الأخلاق الحسنة هي الباقية لصاحبها، وأنها تجعله بين الناس محبوباً، فمن تحلَّى بها فاز بمحبة الناس من حوله، ومن اتصف بعكسها عاش في تعاسة وحزن، والمتواضع هو شخص جميل القلب والطبائع، فيا حظ من له صديق متصف بتلك الصفة، لأنه لن يشعر معه في يوم من الأيام أنه أقل في نظر نفسه ولا حتى في نظره، ومن تواضع نال أجراً من الله وحُباً من الناس في الدنيا، لاسيما رائحة عطرة بنبل تواضعه بين الناس.

موضوع تعبير عن التواضع للصف الأول الإعدادى

قد يجد الإنسان نفسه في حيرة من وصف إحدى الخُلق الحسنة وقيمتها، وهذه الصفة التي نتحدث عنها على وجه الخصوص تُمثل أهم وأكثر صفة تحتاج إلى العديد من الكتب للتحدث عنها وعن قيمتها، لاسيما المتصف بها، فهي صفة يرفع الله صاحبها عزة وكرامة.

فقد كان النبي من شدة تواضعه أنه إذا دخل بيتاً كان يجلس في أدنى مجلس، فالإنسان المتحلّي بتلك الصفة تجد دائماً سيرته حسنة بين الناس، والكثيرون يحبونه، وهذا لأنها صفة تنفي التكبر والغلظة في القلب، وتُساعد على اللين في التعامل والصبر على البلاء، وغير ذلك من الأمور الحسنة التي يكتسبها الشخص بسبب هذه الصفة الموجودة فيه.

موضوع عن خلق التواضع وأهميته

خلق التواضع
موضوع عن خلق التواضع وأهميته

خُلق التواضع أسمى الأخلاق في الحياة وأفضلها، ومن كانت فيه هذه الصفة فاز فوزاً كبيراً، فهو من الصفات الأصيلة في الإسلام، ومن أكثر ما يتحلى به الأنبياء والصحابة، فقد كان الصاحبي أبو هريرة (رضي الله عنه) يذهب إلى السوق وهو حاملاً الحطب على ظهره، وبهذا الفعل يظهر مدى تواضعه وأنه لا يتعالى على غيره رغم أنه صحابي جليل.

فعن أبي هُريرة أَنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: “مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْداَ بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ”، فكيفي ثواب الله (تعالى) للعبد برفعه درجات نتيجة هذا التواضع.

أهمية التواضع

  • يرفع الله به صاحبه درجات.
  • تزيد محبة الناس له وتكثر أعداد الأصدقاء.
  • الحد من انتشار البغضاء بين الناس.
  • التسامح وعدم رد الإساءة.
  • الانقياد لله (تبارك وتعالى) لا لأحدٍ سواه.
  • إدخال السرور في القلب على الغير بسبب التواضع.
  • نيل الثواب الجزيل في الدنيا والآخرة.

موضوع عن التواضع من صفات الأنبياء

الحمد لله العظيم على نعمة الإسلام، فهو دائماً يرشدنا إلى الطريق المستقيم الذي يملؤه الإحسان والإخلاص في الأعمال الصالحات، في هذا الموضوع نتحدث عن أحد أخلاق المسلمين الطيبة وهي صفة التواضع، إنها من صفات الأنبياء والصحابة، فهي تعني ترك الكبر والتعالي على الغير، وقد قال النبي (صلوات ربي وسلامه عليه): “إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تواضَعوا حتى لا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ، ولا يفخرَ أحدٌ على أحدٍ”.

فهنا تظهر قيمة التواضع، حيث أنه يساعد على عدم البغي بين الناس، وأيضاً يساعد على عدم التباهي والتفاخر بين الناس على بعضهم البعض، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) متواضعاً جداً بين الناس، لا يتكبر على أحد ولا يتعالى عليهم رغم أنه نبي الله، فقد كان يقول للناس: “إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ”، أي أنه لا يقول لهم أنا أفضل منكم ولا أنا أحسنكم، على الرغم من أنه (صلى الله عليه وسلم) كان أحسن منا خُلقاً.

ونبي الله يوسف (عليه السلام) ظهر تواضعه أيضاً جلياً في قوله (تعالى): “قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي”، فهو لم يذكر منصباً لنفسه، ولم يقل عن نفسه أي شيء يوحي بزعامة أو سلطة، وهذا من كثرة تواضع سيدنا يوسف (عليه السلام) حيث أن من جرد اسمه من المناصب كان من أكثر المتواضعين.

خاتمة موضوع تعبير عن التواضع

قدمنا لكم موضوع قصير عن التواضع،  وفي النهاية لا يسعنا الوقت إلا أن نقول بأن الإنسان حين يرحل لن يبقى له إلا خُلُقه ودينه وسيرته بين الناس، لذا من كانت لديه صفات حميدة مثل صفة التواضع فعليه أن يعلم تماماً بأنها باقية له حتى بعد موته، فيكفي أن يقول الناس على شخص قد مات بأنه كان متواضعاً بين الناس.

وسوف تظل محبة المتواضع بين الناس دائمة إلى الأبد، فهي خُلق طيب يأسر القلوب، ويجعل صاحبه في أعلى درجات المحبة في قلوب الناس، فكونوا على ثقة بأن المتواضع هو شخص غني، بل أغنى الأشخاص، حيث أنها ليست بالسهولة توافرها في الجميع، ومن أثرها على الشخص أنه يُصبح متسامح بين الناس، وقلبه خالياً من البغض والكراهية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *