موضوع تعبير عن التلوث قصير ومميز بالعناصر والافكار وتعبير عن أضرار التلوث قصير

hanan hikal
2021-08-18T13:19:58+02:00
مواضيع تعبير
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان12 يناير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

التلوث هو تراكم أي مكون ضار في البيئة، أو زيادة مستويات أحد المكونات الطبيعية عن معدله الذي يمكن للكائنات تحمله والتعايش معه بدون حدوث أضرار، وللتلوث صور عديدة منها الكيميائي، والميكروبي، والضوضاء، والحرارة العالية، والضوء الباهر. ويقتل التلوث قرابة تسعة ملايين إنسان سنويًا في مختلف أنحاء العالم، كما يُحدث الكثير من الأمراض التنفسية، والعصبية، ويرفع من معدلات الإصابة بأمراض القلب، ومن تشوهات الأجنة.

مقدمة تعبير عن التلوث قصير

موضوع تعبير عن التلوث قصير
تعبير عن التلوث قصير

لقد أصبح التلوث في العصر الحديث من المشكلات الأخطر والأكثر شيوعًا، ومن أهم صوره في مقدمة موضوع عن التلوث قصير تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث بالمنتجات البلاستيكية، والتلوث الإشعاعي، والتلوث الحراري، والتلوث البصري. وكل هذه الصور تؤثر على صحة الإنسان وعلى جودة معيشته، وعلى الكائنات الحية بوجه عام.

يقول أوري جيلير: “ما نقصده هو جعل كوكبنا الصغير مكانًا أفضل للعيش وأن نوقف الحروب وننزع الرؤوس النووية ونوقف الأمراض والايدز والطاعون والسرطان ونوقف التلوث.”

موضوع تعبير عن التلوث قصير بالعناصر والأفكار

إن مشكلة التلوث قديمة قدم وجود الإنسان على الأرض، فمنذ أن تمكن من إشعال النار بدأ في إحداث تلوث في محيطه، ولقد وجدت الأدلة الحفرية آثارًا للملوثات بالكهوف التي كان يسكنها إنسان العصر القديم، بسبب إشعاله النار في هذه الكهوف، وعدم وجود تهوية جيدة في المكان.

وزادت مشكلة التلوث تعقيدًا مع حرق الأخشاب والفحم، وتربية الحيوانات من أجل الركوب والأكل، ثم أصبح التلوث مشكلة مصيرية مع الثورة الصناعية والتي أنتجت العديد من المركبات الكيميائية الملوثة للبيئة وانتشار هذه المركبات في التربة والماء والهواء دون معالجة، ما أحدث تخريبًا هائلًا في البيئة.

ويعد الملك إدوارد ملك إنجلترا هو أول من أصدر تشريعات ضد حرق الفحم في عام 1272 في مدينة لندن، بعد ما تسبب فيه هذا العمل من مشكلات للبيئة بانتشار دخانه في الأجواء.

موضوع تعبير عن التلوث قصير

أولاً: لكتابة موضوع تعبير حول التلوث قصير يجب كتابة أسباب اهتمامنا بالموضوع وآثاره على حياتنا، ودورنا تجاهه.

لقد ساهمت هجرة الناس من الريف إلى المدن، والمشاركة في الأنشطة الصناعية في رفع نسب التلوث في المدن، وفي ذلك قال آلان دنديز: “جميع المدن في العالم في نمو متزايد مع هجرة الناس من الريف إلى المدينة لكن ذلك خلق الكثير من المشاكل فيما يخص التلوث البيئي ونوعية الحياة العامة.”

فالناس تبحث عن العوائد الاقتصادية وتسعى للحياة في المدن الصناعية، مسببة الكثير من الضغط على هذه المدن ومرافقها، وتترك الريف النقي، وتهمل الزراعة، ما يزيد مشكلة التلوث تعقيدًا.

وبعد أن كان الريف يقوم بإعادة استخدام التفايات وتوجيهها بشكل يتوافق مع البيئة كما هو الحال في استخدام السماد الحيوي والوقود الحيوي، أصبح مستهلكًا للطاقة، ومنتجًا للملوثات بأنواعها، وبسبب غياب الوعي، وعدم وجود سبل أخرى للتخلص من النفايات، يقوم الفلاحون بحرق قش الأرز وغيرها من المخلفات الزراعية مسببين نسب عالية من التلوث.

وأهم أنواع التلوث هي:

تلوث الهواء: حيث تنطلق بعض الكيماويات الضارة في الهواء والعوالق التي ترتفع في طبقات الجو مسببة تلوثه، ومن أهم هذه المركبات أول أكسيد الكربون، وأكسايد الكبريت، ومركبات الفلوروكربون المستخدمة في التبريد، وأكاسيد النيتروجين. وهذه المركبات تنتج الأوزون والأدخنة الملوثة للبيئة، والغبار، وكلها مكونات تضر بالصحة العامة، وتؤثر على جودة المعيشة وتنتج من أدخنة المصانع، وعوادم السيارات في الغالب.

التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية: فالتعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية الضارة الناجمة عن أجهزة الهاتف المحمول وغيرها من المخترعات الحديثة يمكن أن يحدث آثرًا سيئًا على صحة الإنسان.

التلوث الضوئي: ويحدث ذلك نتيجة لانتشار الأضواء الصناعية والأضواء الكاشفة في كل مكان، حتى أصبح من العسير على الإنسان ضبط ساعته البيولوجية وعيش حياة طبيعية.

تلوث التربة: وذلك بالمنتجات الصناعية الغير معالجة، والتي لا يمكن أن تتحلل إلا في زمن طويل نسبيًا.

الضوضاء: وذلك يعود للمصانع والطائرات المحلّقة، وحركة المرور، وغيؤها من الأصوات المزعجة المنتشرة في البيئة.

التلوث بالبلاستيك: وللبلاستيك آثارًا ضارة بالبيئة وبالكائنات الحية عمومًا وخاصة مع رخص ثمنه وانتشاره في البيئة.

التلوث الإشعاعي: وبدأ مع القرن العشرين، حيث استخدم الإنسان الطاقة الإشعاعية وبدأ في عمل الأسلحة الذرية، ما تسبب في نشر الإشعاعات الضارة في العديد من مناطق العالم، وكذلك مخلفات المفاعلات النووية، والحوادث التي ينتج عنها تسريبات إشعاعية، وهذه الملوثات يمكنها أن تحدث خللًا بالتركيب الوراثي للإنسان مسببة تشوهات خطيرة وخاصة للأجنة.

تلوث الماء: وينتج عن صرف مخلفات المصانع في المياه، وكذلك صرف مخلفات المنازل في الأنهار والبحار، والمسطحات المائية، وقد يتسبب ذلك في تلويث المياه الجوفية أيضًا مع ما في ذلك من خطر على الصحة العامة.

ملحوظة هامة: عند الانتهاء من كتابة بحث عن التلوث قصير يعني إيضاح طبيعته والخبرات المكتسبة منه وتناوله بالتفصيل من خلال إنشاء عن التلوث قصير.

تعبير عن أضرار التلوث قصير

وأحد أهم فقرات موضوعنا اليوم فقرة تعبير عن أضرار التلوث قصير فمن خلاله نتعرف على أسباب اهتمامنا بالموضوع والكتابة عنه.

إن التلوث يرفع من مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكر والأمراض الصدرية، وتشوهات الأجنة، ونقص النمو في الأطفال الصغار، وغيرها من المشكلات الصحية.

يؤثر التلوث أيضًا على التنوع البيئي، ويهدد أنواع كثيرة من الكائنات بالإنقراض، كما أن الاحترار العالمي الناتج عن التلوث والتغيرات المناخية العنيفة، تسبب الكثير من الكوارث في مناطق عديدة من العالم، حيث ترفع من نسبة ذوبان الجليد في الأقطاب، ما يرفع من منسوب البحار والمحيطات، ويهدد السواحل، ويصنع فيضانات في مناطق وتسونامي في مناطق أخرى، وجفاف في أماكن مختلفة من العالم.

تضمن بحث عن أضرار التلوث قصير تأثيراته السلبية والإيجابية على الإنسان وعلى المجتمع وعلى الحياة بوجه عام.

موضوع تعبير حول التلوث قصير

موضوع تعبير حول التلوث قصير
تعبير حول التلوث قصير

إذا كنت من عشّاق البلاغة يمكنك إيجاز ما تود قوله في موضوع تعبير حول التلوث قصير

إن مشكلة التلوث تهدد الحياة كما نعرفها في الوقت الحالي، فهي تؤثر على الصحة العامة، وعلى التنوع البيولوجي على كوكب الأرض، وهناك الكثير من الأنشطة الطبيعية والصناعية التي يمكنها أن تساهم في التلوث البيئي، ومن ذلك عوادم السيارات، واستخراج المعادن، والبترول والفحم، والزراعة، والحروب، وكلها عوامل تساهم في إحداث التلوث.

ومن أكثر بلدان العالم تسببًا في حدوث التلوث، الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والهند، والمكسيك، واليابان. وينتج العالم قرابة 400 مليون طن مكعب من الملوثات سنويًا، وتنتج أمريكا وحدها 250 مليون طن من هذه الملوثات على الرغم من أنها لا تضم سوى 5% من إجمالي تعداد البشر، وهذا ما دعى قادة العالم لعقد المؤتمرات، مثل مؤتمر باريس للمناخ، من أجل خفض الانبعاثات الضارة التي تؤثر على البيئة.

وبذلك نكون قد أوجزنا كل ما يتعلق بالموضوع من خلال بحث عن التلوث قصير .

خاتمة تعبير عن التلوث قصير

إن الاهتمام بخفض الانبعاثات ليست مسألة اختيارية، ولا هي نظريات صعبة التطبيق، وإنما هي ضرورة حيوية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، ففي خاتمة موضوع تعبير عن التلوث قصير لا يسعنا إلا أن نذكر أن كوكب الأرض وحده هو من يحتضن الحياة في الكواكب القريبة التي نعرفها، والوصول إلى كوكب مماثل أمر غير وارد في الوقت الحالي.

ولذلك فإن الحفاظ على البيئة هو حفاظ على الحياة وعلى الصحة العامة، يقول إيدي بيرنس جونسون في خاتمة موضوع عن التلوث قصير : “تعرض الآثار الصحية لتلوث الهواء حياة البشر إلى الخطر. هذه الحقيقة موثقة جيداً.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *