اعرف أكثر عن خل التفاح
من المعروف للكثيرين أن خل التفاح يستخلص من تخمر ثمرة التفاح عن طريق عملية متباطئة تتراوح بين عدد من الأسابيع أو الشهور، ثم إضافة نسبة من الكحول إليها.
والذي بفضله يتم تحطيم المواد السكرية ثم تتبدل البكتيريا إلى حمض الخليك، الذي يمنحه رائحته النفاذة ومذاقه اللاذع كما أنه مشهور بفوائده الطبية والغذائية الهائلة، حيث أنه يتكون من كم كبير من المعادن والفيتامينات.
وقد عرف منذ القدم بأنه علاج شائع للكثير من الأوبئة، والأسقام، كما أنه يمكن إلحاقه بالكثير من الأطعمة وذلك لغناه بالكثير من المركبات ذات القيمة الغذائية المرتفعة.
ما هي فوائد خل التفاح؟
- بعد أن أجريت الكثير من الدراسات ثبت أنه له مقدرة هائلة في الخلاص من البكتيريا والطفيليات الضارة التي تساعد على ظهور ونمو الأنسجة المسببة للسرطان ويساهم في الوقاية منه، ويعمل أيضًا على انكماش التضخمات.
- يتركب من مجموعة من الأملاح المعدنية والتي أهمها عنصر الكالسيوم، والذي يساهم بقدر وافر في تقوية العظام وحمايته من عوامل التفتت والتآكل والتي تؤدي إلى هشاشته، وكذلك تعزيز الأسنان وتدعيمها.
- يساند في عملية إخراج المياه الزائدة من البدن والقضاء على تكونها مرة أخرى بشكل نهائي، وذلك إذا تم إدخاله في الوجبات الغذائية مثل السلطة، أو إضافته إلى الماء وتناوله كمشروب.
- يعمل على تحقيق الاتزان بين الأحماض والقلويات في الجسد طبقًا للعنصر الهيدروجيني (ph).
- يستعمل لمعالجة التهابات العظام والروماتيزم، وتنظيف وتطهير الجروح والخدوش.
- يستغل في مداواة التهاب الحلقوم وذلك لاستحواذه على صفات تنتج عنها الفتك بالميكروبات والطفيليات المركومة في الحلق، وهكذا يخفض من هياج الحلق.
- يقوم بدور نشط كمنظف ومطهر للمسالك البولية بحيث يعمل على إزاحة الترسبات، والأملاح من البول، وحظر اجتماعها في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي.
- يمتلك سمات مضادة للميكروب المتسبب لرائحة الفم البغيضة، وذلك بموجب أنه ذات خواص حامضية، وكذلك يحتوي على الكثير من المعادن، ويمكن استغلاله بواسطة خلط نصف ملعقة منه مع ملعقة كبيرة من صودا الخبز، واستعمال هذا المزيج لمسح الأسنان.
- يساعد بدرجة كبيرة في التخلص من الجراثيم التي تتسبب في ظهور فطريات الأقدام؛ وذلك لأن صفاته الحامضة تخلق وسط غير مناسب لنمو الفطريات وانتشارها، كما أنه لا يتسبب في حدوث أية مضار في الموضع المحدق بالجلد والأظافر.
يحسن صحة مرضى ضغط الدم
- يشتمل على معدن البوتاسيوم وهو يساهم في ضبط مستوى الضغط وإعادته إلى معدله الفطري.
- يقوم بحظر علو مقدار الكوليسترول السيء في دم الأنسان والذي يعمل على ارتفاع الضغط.
يقوي صحة مرضى السكري
- يساعد بقدر مرتفع جدًا على تقليص مقاييس السكر في الدم حيث تبين التقارير المختلفة أن باستطاعته أن يجود من مهام الإنسولين، ويقلل من معدلات السكر.
- ولذلك يظهر أنه مجدي لكافة الأفراد سواء كانوا يعانون من مرض السكري، أو أكثر عرضه لمخاوف العدوى به، أو أولئك الذين يشتهون حفظ نسبة السكر قليلة لدوافع أخرى.
- ويتحتم على أي إنسان يتناول عقاقير مقللة للسكري في الدم مشورة المُعالج قبل رفع نسبة استهلاك أي نوع من أصناف الخل.
فوائد خل التفاح للشعر والبشرة
- يستغل كعلاج للقضاء والخلاص من قشرة الرأس عن طريق قتله للبكتيريا المتواجدة في فروة الشعر، واسترجاع التعادل الهيدروجيني بها.
- يعد نافع للغاية لحماية البشرة من جميع المآزق والمشاكل التي تتعرض لها مثل حبوب الشباب.
- يساهم في تقوية الأظافر وتدعيمها.
- كما أنه يستغل بدلًا من الكريمات لتفتيح البشرة وبشكل خاص الكفين.
يتخلص من زيادة الوزن
- أظهرت العديد من الأبحاث أنّ استهلاكه من الممكن أن يكثر من الشعور بالشبع، ويساعد على أخذ سعرات حرارية أدنى من المعتاد، مما قد يشارك في نقصان الوزن.
- تختبئ المنفعة العظمى لذلك الخل والتي تُحتسب الباعث الأساسي في تهافت الكثير لأخذه هي استطاعته القوية على التخلص من الشحوم في البدن عن طريق ذوبانها وإحراقها، لكن يجب أخذ الاحتياط من قبل أولئك الذين يقاسون من قرحة المعدة والإثني عشر.
- كما أنه يقوم بتحويل الشحوم المركبة إلى شحوم أدنى تعقدًا وهي الدهون الأولية، والتي يسبب هضمها بسهولة من قبل الجسم والمعدة.
- يمنح الجسم النشاط والحيوية ويبعد عنه الكسل والخمول، مما يساعده على ازدياد حركته وبالتالي ارتفاع معدل السعرات الحرارية، مما يعمل على ذوبان وحرق الدهون المتكدسة والمتراكمة في الجسم.
تعرف على أضرار خل التفاح
بالرغم من المزايا الكثيرة له إلا أن تناوله بمقادير مبالغ فيها قد يكون مضرًا، وفيما يلي بعض التأثيرات الجانبية التي قد تنتج عن سوء استخدامه:
- يبطئ من هضم الأكل في الأمعاء فقد تم ملاحظة أنه يكثر من متوسط إبقاء الغذاء في المعدة، مما ينشئ عنه تصاعد أعراض التهابات المعدة وهذا المرض يصيب الإنسان المصاب بالسكر من الدرجة الأولى مما يؤدي إلى تهتك في أعصاب المعدة وذلك يتسبب في بقاء الطعام طويلًا بدون هضم.
- كما أنه من الممكن أن ينجم عنه انتفاخات في البطن، وكذلك حدوث الغثيان، وحرقان في المعدة.
- تم اكتشاف أن كثرة استهلاكه قد يؤدي إلى نقص نسبة الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى إعاقة ظهور عظام حديثة وتأكل العظام الحديثة وتكسر الأسنان، وذلك لأن حمض الأستيك المتواجد بين عناصره يعمل على إضعاف مينا الأسنان، وينشأ عنه التسوس.
- علاوة على ذلك قد ينجم عنه إحراق في الحلقوم والحنجرة فقد لوحت الأبحاث إلى أن أخذ الأطفال لكميات من حمض الأسيتيك المتوافر فيه يمكن أن يحدث حرق في الحنجرة.
- كما انه من الممكن أن يسبب حرقان في الجلد، لأنه مركب حامضي.
- ومن المستحب قبل استخدامه لأي غرض من الأغراض مباشرة الطبيب وسؤاله أولًا.
