القرنفل هو عبارة عن براعم زهرة عطرية مجففة من الخضرة الاستوائية التي تحمل الاسم نفسه، ويعود أصله إلى جزر التوابل الإندونيسية (وتعرف أيضًا باسم جزر مالوكو).
له تاريخ طويل كسلعة ذات قيمة عالية، حيث كان يقدرون وزنه بالذهب في أوروبا في القرن السابع عشر والثامن عشر.
ما لا تعرفه عن فوائد القرنفل للفم
- عرف القرنفل عبر الثقافات والتاريخ، باستخداماته المتعددة في الرعاية الصحية لكافة أعضاء الجسم، وبصفة خاصة فيما يتعلق بالفم.
يحمي اللثة من الفطريات والتورم
- يقلل من تورم وتهيج اللثة بفضل خصائصه المضادة للإلتهابات، مما يضائل من ضعف الأسنان.
- يحد من الفطريات والتقرحات التي تصيب اللثة ويمنع من النزيف الذي تتعرض له في الكثير من الأحيان ويدعم من صحتها.
تسكين ألام الفم
- أثبتت الدراسات المتعددة أنه يستخدم للسيطرة على روائح الفم المكروهة والتي تتسبب في انتشار الفطريات بداخله.
- يعتبر عنصر الأوجينول المركب الرئيسي في القرنفل من أكثر المسكنات القوية لتخفيف الألم، كما أن له الكثير من الخصائص المطهرة.
- أثبتت التقارير التي أجريت من قبل أطباء الأسنان أنه هو أو زيته الأساسي لهم نفس التأثير المخدر مثل العامل الموضعي البنزوكائين، مما يجعله بديلًا قبل إدخال الإبرة عند أخذ البنج.
يحد من البكتيريا
- يحتوي الفم على أكثر من 700 نوع من البكتيريا بعضها مفيد، والبعض الآخر ضار، فبدلًا من قتل جميع البكتيريا، وهو ما تفعله المضادات الحيوية وغسولات الفم القاسية، يقوم بتحفيز نمو البكتيريا والكائنات الدقيقة المفيدة.
- يقلل زيته من البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة ويساعد في تكوين منطقة حيوية في الفم.
- يعد مادة فعالة ضد البكتيريا السيئة التي يمكن أن تنتقل من الفم إلى الشرايين، مما تسبب في حدوث جلطة أو نوبة قلبية، ولذلك هناك العديد من الدراسات التي تربط بين أمراض اللثة وأمراض القلب.
- خلاصة القول، إذا كانت العناية بالفم لا تتضمن القرنفل، فإن الفرد يفتقد إلى الحماية الطبيعية الفعالة بشكل لا يصدق ضد البكتيريا الضارة التي تسبب أمراض اللثة.
اعرف أكثر عن فوائد القرنفل للأسنان
يقدم مجموعة من الفوائد للأسنان فيما يلي بعض السمات التي تمنحه مكانة هائلة بين علاجات الأسنان:
- نتيجة لما له من دور جوهري في صحة الفم، يدخل في صناعة العديد من معاجين الأسنان الطبيعية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه لا يتم إنشاء جميع معاجين الأسنان الطبيعية على قدم المساواة.
يقوي الأسنان ويعالج آلامها
- يساعد على إعادة تكوين الأسنان وتقويتها بسبب الخصائص الوقائية للأوجينول ضد الأحماض (التي يمكن أن تؤدي إلى تآكل العاج)، ويحد من تسوسها.
- يمكن أن يخفف أيضًا الألم الناجم عن المقبس الجاف، وهو أحد المضاعفات المحتملة لإستخراج الأسنان، وذلك عندما يضاف مع زيت جوز الهند حتى أنه يعتبر علاج لألم التسنين عند الرضع.
