الكركديه الساخن، عند سماع هذه العبارة أول ما يتبادر إلى ذهننا هو علاج الضغط المنخفض به، حيث أنه يوجد الكثير من الأبحاث والدراسات التي اثبتت أن تناول كوب واحد منه الساخن يعمل على رفع مستوى الدم المنخفض ويعيده إلى مستوياته الطبيعية.
وسوف نتعرف عبر هذا المقال على فوائد الكركديه للضغط المنحفض وكيفية استخدامه بصورة صحيحة من أجل تجنب الأضرار التي قد تنتج عن الإفراط في تناوله.
فوائد علاج الضغط المنخفض بالكركديه
- تناول الكركديه الساخن يعمل على علاج مشكلة الضغط المنخفض ويساعد في إعادته إلى المستوى الطبيعي ولكن يوجد بعض الأبحاث التي نفت ذلك.
- تناول كوب منه يزيد من نشاط الدورة الدموية بصورة كبيرة مما يحميك من التعرض لخطر الهبوط الذي يصاحب الضغط المنخفض.
- يقلل من مستوي الكوليسترول الضار والذي يعمل على الاصابة بمشاكل في مستوى ضغط الدم.
كيفية صنع الكركديه لتخفيض ضغط الدم
يمكنك أن تقوم بصنع ذلك المشروب بهذه الطريقة من أجل تخفيض ضغط الدم وذلك بالآتي:
- يمكنك صنع كوب من شاي الكركديه الساخن أو الدافئ وتناوله بعد الوجبات وذلك عن طريق نقع أزهار الكركديه في ماء بارد لمدة خمس ساعات، وبعد ذلك يتم تدفئته وتناوله.
- تستطيع وضع باكو من الأزهار المجففة وإضافة كوب من الماء المغلي إليه وتناوله بصورة دافئه بعد تحليته بالعسل.
محاذير استخدام الكركديه على مرضى الضغط
- يحذر استشاري التغذية حول العالم من تناوله مغليًا سواء لعلاج الضغط المرتفع أو المنخفض، بل يجب إضافة الماء المغلي إليه من أجل الحفاظ على فوائده.
- لا يجب تناوله بعد مرور 24 ساعة لعدم إصابة الكلى بأي من الأضرار حيث أنه يعمل على ترسيب نسبة كبيرة من أملاح الأكسالات.
- يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منه لعدم الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
القيمة الغذائية لمشروب الكركديه الساخن
يحتوي كوب الكركديه الساخن على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مثل:
- يحتوي على مضادات الأكسدة مثل النياسين والثيامين والأحماض التي تلعب دور فعال في التخلص من الجذور الحرة التي تسبب السرطان.
- يحتوي على فيتامين ب وفيتامين سي مما يعمل على رفع وتعزيز مناعة الجسم.
- يمدك بالأحماض المعدنية مثل الكالسيوم والصوديوم.
- يعد من المشروبات التي لا تحتوي على الدهون.
- يوفر لك الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف.
- كل كوب منه بدون سكر لا يمدك بأي من السعرات الحرارية لذلك هو خيار رائع للتخلص من الوزن الزائد.
