يوجد الكثير من أدعية المطر الصحيحة الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتي كان يرددها عند نزول المطر، وذلك باعتبار أن المطر فضل من الله (تعالى) على الناس لذا وجب الدعاء والتقرب إلى الله أثناء نزول المطر.
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شديد الحرص على كثرة الدعاء عند نزول المطر لأن وقت المطر من أوقات استجابة الله لعباده، فكان رسول الله يدعو ويقول: “اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين”.
من المعروف أن الرعد من الظواهر الطبيعية المرتبطة بنزول المطر فنادرًا ما يحدث الرعد بدون نزول مطر وبسبب قوة الرعد وخوف الناس من سماعه فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول عند سماع صوت الرعد: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته”، ثم يقول: “إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد”.
ومن دعاء الرعد والمطر الذي كان رسولنا الكريم (صلوات الله عليه وتسليمه) حريص عليه: “مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبًا نافعًا، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، واجعل ما أنزلت لنا قرة وبلاغًا إلى حين، اللهم أسقنا وأغثنا، اللهم انشر رحمتك علينا، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم أسقنا غيثًا مغيثًا سحًا وابلًا غدقًا هنيئًا مريئًا مجللًا نافعًا غير ضار لتحيي به البلاد وتسقي به العباد وتحيي به ما قد مات وترد به ما قد فات، وتنعش به الضعيف وتحيي به الميت من بلادك، اللهم سُقيا رحمة لا سُقيا عذاب ولا هدم ولا غرق، فإنك تُنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدارًا، وأمددنا بأموال وبنين واجعل لنا جنات وأجعل لنا أنهارًا، برحمتك يا أرحم الراحمين”.
في وقت المطر الشديد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر”.
من الاحاديث النبوية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث”
فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كثير الدعاء عند نزول المطر وكان يقول: “اللهم صيبًا نافعًا”.
عند سماع صوت الرعد كان المصطفي (صلوات الله عليه وتسليمه) يقول: “اللهم اجعلنا من أهل الجنة يا رب، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام”.
يعتبر البرق من الظواهر الطبيعية المرتبطة بنزول المطر بسبب التصادم الذي يحدث بين سحابتين مُحملتين بالماء، تحمل إحداهما شحنات موجبة وتحمل الأخرى شحنات سالبة وكان البرق كثير الحدوث أثناء نزول المطر فقد وجب على كل مؤمن كثرة الدعاء وكثرة التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والتصدق على الفقراء.
ولم يرد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعاء خاص عند رؤية البرق وإنما حثنا رسولنا الكريم على كثرة الدعاء والاستغفار والتقرب إلى الله عند رؤية البرق.
دائما قبل نزول المطر تتكون الغيوم والسحاب وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رأى سحاب مقبل من أفق الآفاق ترك ما فيه حتي ولو كان في الصلاة وقال: “اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به، فإن أمطر قال: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا نافعًا، فإن كشفه الله ولم يُمطر حمد الله على ذلك”.