دعاء المساء مكتوب قصير من القرآن والسنة وفضله

سلوى المغربي
2020-09-30T14:16:30+02:00
ادعية
سلوى المغربيتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان10 مارس 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أذكار المساء في الدين الإسلامي والسنة النبوية
تعرّف على أذكار المساء في السنة النبوية

دعاء المساء أو ما يُعرف بأذكار المساء هو من الأدعية التي حافظ عليها رسولنا وحبيبنا (صلى الله عليه وسلم) دائمًا لأن فيها من الخير الكثير الذي يحتاجه كل مسلم في دنياه وآخرته، ودلّ تكرار رسول الله لها على أنها من السُنن التي ينبغي الحفاظ عليها خاصةً أنها من العبادات القولية التي لا تحتاج إلى مكان مخصوص، ولا ارتداء زي مخصوص، ولا توجد لها شروط خاصة، بل حتى لا يُشترط أن يكون الإنسان متوضئ ولا مغتسلًا لأدائها لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يذكر الله في كل أحواله ولم يمنعه حالٌ منذ أن تَلَقَّى الرسالة إلى أن لقِيَ ربه عن ذكر الله (عز وجل).

فضل أذكار المساء

ولأذكار المساء فضائل عُظمى فمنها ما يكون حِرزًا للإنسان من الوقوع في مكائد الشيطان، ومنها ما يكون له من الأجر العظيم الذي يفوق غيره من الأعمال، ومنها ما يؤمن للمسلم أنه في ضمان الله لدخول الجنة بقولها كل ليلة، ومنها ما يجعل العبد يستحق أن يكون له حق عند الله بأن يُرضيه يوم القيامة، ومنها ما يكون من أجرها أن يُعتق المسلم جسده من النار، ومنها ما يكون العبد بقولها قد أدَّى شُكر ليلته فليس مُطَالبًا بعملٍ لِيُتَمِّمَ شُكر ربه.

وقد قال ابن القيم (رحمه الله): “أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع، كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم، فيصيب من أطلقه”، ويعني كلامه أن ذِكر الله بمثابة الدرع الذي يَتَحَصَّن المقاتل وراءه، فلا يتمكن منه عَدَوٌ، ولا يصل إليه سهام الأعداء، وربما لو أطلق العدو سهمًا عليه فيَصُدَّها الدرع الذي يتحصن به المسلم ويرتد السهم على عدوه، وفيه تشبيه رائع لأثر أذكار المساء التي تُغَلّف العبد بتحصينات شديدة فلا يتمكن منه أي عدو.

دعاء المساء مكتوب

دعاء المساء وأذكار المساء من القرآن الكريم:

  • يقرأ المسلم آية الكرسي

أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: “اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” [البقرة 255].

فقد قال أبو أمامة الباهلي (رضي الله عنه): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ”، ولقوله (صلى الله عليه وسلم): “من قالها حين يُصبح أُجير من الجن حتى يُمسِي، ومن قالها حين يُمسِي أُجير منهم حتى يُصبح”. أخرجه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

  • يقرأ آخر آيتين من سورة البقرة.

أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” [البقرة 285-286].

فعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ (رضي الله عنه) عن النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: “منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ”، متفقٌ عَلَيْهِ.

  • ويخص أدعية المساء أيضاً أن يقرأ المسلم الجزء الأخير من الآية الأخيرة من سورة التوبة: “حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم”، التوبة (129)، ويقرؤها سبع مرات عند كل مساء، وفضل قراءتها ما جاء عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) أن “من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه، صادقًا كان أو كاذبًا”، رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني، وهذا الكلام وإن كان من كلام أبي الدرداء إلا أنه من الكلام الذي لا يُقال بالرأي فحكم العلماء أنه مرفوع حكمًا أي كأنما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
  • يقرأ الإخلاص والمعوذتين بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم “قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ* ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ”، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ* مَلِكِ ٱلنَّاسِ* إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ* مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ* ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ* مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ”.

فعن عبد الله بن خبيب (رضي الله عنه) قال: “قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قل، قلت يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تُمسي وحين تُصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء”، رواه أبو داود والترمذي والنسائي

دعاء المساء وأذكار المساء من السنة المطهرة:

sun 3726030 1280 - موقع مصري
دعاء المساء وأذكار المساء من السنة المطهرة
  • “أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر”.

ويقولها المسلم مرة واحدة وفضلها أن رسول الله (صلى عليه وسلم) كان مداومًا على قولها كل مساء، والحديث رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) وبدايته “كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَمْسَى قالَ وَذَكَر الحديث.

  • يستغفر الله بسيد الاستغفار فيقول: “اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ”،

وفضله كما جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن: “مَنْ قَالَه مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ”، والحديث في البخاري عن شداد بن أوس (رضي الله عنه).

  • يقول: “رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً، وَبِالإسْلامِ ديـناً، وَبِمُحَـمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم) نَبِيّـاً”، ويقوله المسلم ثلاث مرات عند كل مساء وفضلها أن من قالها حين يُصبح وحين يُمسى فقد نال وعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالرضا، فقال (صلى الله عليه وسلم): “مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”، رواه الإمام أحمد.

ولا يقتصر الوعد على أن يرضيه الله فقط بل حدد بأن يكون إرضاؤه بدخوله الجنة فعن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: “يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ”، رواه الإمام مسلم.

  • يقول المسلم أربع مرات كل مساء: “اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك”، فإن له بكل مرة يقرؤها بأن يعتق الله ربع جسده من النار، فإذا أكمل الأربعة فقد أعتق جسده كله من النار.

فعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “من قال حين يُصبحُ أو يُمسي: اللهمَّ إني أصبحتُ أُشهدكَ وأشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك، أَعتَقَ اللهُ ربعَه من النَّارِ فمن قالها مرَّتيَنِ أعتق اللهُ نصفَه ومن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثةَ أرباعِه فإن قالها أربعًا أعتقَه اللهُ من النَّار”، رواه أبو داود.

أدعية مسائية جميلة

  • يقول ثلاث مرات كل مساء: “اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر”، فمن قالها حين يمسى فقد أدى شكر ليلته أي انه أدى المطلوب منه من عمل لشكر الله في هذه الليلة، الحديث رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن غنام البياضي (رضي الله عنه).
  • يقول ثلاث مرات: “بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم”، وفضل هذا الذكر ما رُوي عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء” رواه أبو داود والترمذي.
  • قد صحَّ نفع هذا الذكر عمليًا فقال القرطبي -رحمه الله- عن تجربة لتطبيق هذا الذكر على نفسه: “هذا خبَرٌ صحيحٌ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات”.
  • يقول لمرة واحدة كل ليلة: ” اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ” وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يُداوم عليها كل مساء.

فعن أبي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: “اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ”، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: “اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”، وهو حديث صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود

  • يقول لمرة واحدة: “أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ”، والحديث رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة) عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى (رضي الله عنه).
  • يقول لثلاث مرات: “سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه”، فهذا الذكر قليل الكلمات ولكنه عظيم الأجر.

فعَنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث، أم المؤمنين (رضي الله عنها) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: “مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم): لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ”، حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم، فقارئ هذا الذكر نُبشِّره بالأجر العظيم الذي ناله.

أحلى دعاء المساء

  • يدعو ويقول ثلاثا: “اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ”.

فقد رُوي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه سأل أباه فقال: “يا أَبتِ، إنِّي أَسمَعُك تَدْعو كلَّ غَداةٍ: اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ، وثَلاثًا حينَ تُمسي؟ فَقال: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) يَدْعو بِهنَّ، فأَنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه”، رواه أبو داود وصححه الألباني بإسناد حسن.

معوذات المساء

  • يدعو ثلاثا فيقول: “اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ”.
  • يدعو مرة واحدة كل ليلة في أذكار المساء بدعاء: “اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي”.
  • يدعو بهذا الدعاء الجامع ثلاث مرات، فيقول: “يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ”.
  • يذكر بهذا الذكر ثلاثًا ويقول: “أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحَهَا ونَصْرَهَا، ونُوْرَهَا وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا”.
  • يقول مرة واحدة: “اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم”.
  • يقول ثلاث مرات “أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق”.
  • يقول ثلاثا: “اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ”.
  • يقول لثلاث مرات: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ”

النبي (صلى الله عليه وسلم) كان كثيرًا ما يدعو الله به فيقول أنس بن مالك (رضي الله عنه): كنت أخدم رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول وذكر الحديث، رواه البخاري.

  • يقول: “اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم”.

فهذا الذكر من نصيحة نبينا (صلى الله عليه وسلم) لخير هذه الأمة سيدنا أبي بكر الصديق، فعن أبي هريرة أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ (رضي الله عنهما) قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قَالَ قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ” قَالَ: “قُلْها إِذا أَصْبحْتَ، وَإِذا أَمْسَيْتَ، وإِذا أَخذْتَ مَضْجِعَكَ رواه أَبُو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

دعاء المساء قصير

  • يستغفر ثلاثًا بهذا الاستغفار فيقول: “أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ”، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ” رواه الترمذي.
  • يختم بالصلاة والسلام على النبي الكريم فيقول عشر مرات: “اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد”، وذلك كل مساء لأن من قالها عشر مرات كل مساء أدركته شفاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم).

دعاء المساء للأحبة والأصدقاء

فضل دعاء المساء والحفاظ عليه في الإسلام
دعاء المساء للأصدقاء

ومن أذكار المساء التي يدعو كل صديق صديقه ليقولاها معا هذه الأذكار:

  • يقولان ثلاث مرات: “يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ” فهذا الذكر ورد في سنن ابن ماجة بطريق فيه مقال عن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسل) حَدَّثهم أن عبدًا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فَعَضَّلَتْ بالملكين، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربنا، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها، قال الله (عز وجل) وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله (عز وجل) لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأُجْزِيه بها.
  • يقولان مائة مرة: “لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ”، وذلك لفضلها العظيم فمن قالها مائة مرة كأنما اعتق عشرة أنفس في سبيل الله، وكُتبت له مئة حسنة، ومُحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حِرزًا من الشيطان.
  • يقولان لمرة واحدة: “اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
  • يقولان مائة مرة: “سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ “، وفضل هذا الذكر أن النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: “مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”، رواه مالك والبخاري.

وهذه الأحاديث والأذكار من أفضل ما يجتمع عليها الأصدقاء لينالا البركة والثواب.

دعاء المساء للأطفال

من الضروري تعويد الأطفال على الأذكار جميعها وبالأخص على أذكار الصباح والمساء ليعتادوها وتصبح سلوكًا دائمًا في شخصيتهم، فالطفل بحسب ما يعتاده، والأبوان مسؤولان عن عادات طفلهما فهما اللذان يغرسان فيه عاداته، وهما اللذان يُقَوِّمَان عاداته غير الصحيحة.

ومن أدعية المساء التي ينبغي على الأبوين تعليمها لأبنائهما ما جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) والتي تتميز بقلة كلماتها وكثرة حسناتها مع ضرورة شرح الأحاديث للصغار وتعريفهم فضلها، فالطفل عندما يعرف فضل الذكر لا ينساه وخاصةً إن استطاع الأبوان أن يُحبِّبَا الطفل في الذكر والطمع في الثواب.

فبعد سور الإخلاص والمعوذتين ينصح الأطفال بهذه الأذكار التي نذكرها بدون إسناد للأحاديث للتيسير عليهم:

  • حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم
  • اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ
  • سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.
  • بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
  • اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
  • اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
  • أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.
  • أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.
  • اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.
  • يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
  • اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.

دعاء المساء في رمضان

وقت المساء في رمضان هو وقت الإفطار، وللمسلم فيه أذكار يقولها عند فطره منها:

  • يقول عند بدء إفطاره: “اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت”، رواه أبو داود.
  • وله أن يقول: “ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”، وذلك لما ورد عند أبي داود بإسناد صحيح.
  • ويقول لحظة إفطاره وهو يدعو، فللصائم حين يُفطر دعوة مستجابة: “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي” وذلك لما رواه ابن ماجه من دعاء الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص.

أهمية دعاء المساء وفوائد المحافظة عليها

ومما سبق اتضح لنا أهمية دعاء المساء فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يلزمه ولا يمر يوم دون أن يذكر ربه في أول ساعات الليل عند قدوم المساء، وَحَريٌّ بنا أن نقتدي برسول الله في هذا العمل، وبرغم أن رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فبالرغم من ذلك كان يحافظ على هذه الأذكار ونحن أولى الناس بالاقتداء به فقد قال الله (سبحانه): “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا “، (الأحزاب:21) .

جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *