أجمل 15 خطبة عن الأم

hanan hikal
2021-09-18T23:53:20+02:00
اسلاميات
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: ahmed yousif18 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

إن الأم هي رمز العطاء والمحبة الغير مشروطة والتفاني في الرعاية والحماية، وجميع مخلوقات الله تمارس هذا الدور الضروري والحيوي، من أجل استمرار الحياة وبقاء النوع، وحتى لو خرج بعض الكائنات عن هذه الفطرة، تبقى الأمومة بسحرها الأخّاذ وحنانها اللامتناهي شئ لا مثيل له، ولا يمكن الاستعاضة عنه بأي نوع آخر من العلاقات مهما كانت.

خطبة عن الأم

أجمل خطبة عن الأم
خطبة عن الأم

إن الأم هي من تربي الأجيال، وهي من تشكّل وعي الأمّة كلها، وعلى يدها يتربّى الطبيب والمحامي، والعالم، والزارع، والعامل، وكل إنسان نشأ على يد أم، سقته المبادئ والقيم وعلّمته اللغة، وفقّهته في دينه، وشرب منها العادات والتقاليد، ولأهمية دور الأم في المجتمع أوصى بها الله عزّ وجلّ في أكثر من آية من آيات الذكر الحكيم، وشرح دورها كما جاء في قوله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ.”

خطبة محفلية عن الأم

الحضور الكريم، كلمتي اليوم إلى ذلك القلب الذي يسع العالم أجمع، ويغفر ويسامح ويحب ويضحي ويتقبلنا في كل أحوالنا، إلى ذلك والحضن المفتوح لنا أبدًا، الذي يواسي ويساند، وينصح، ويطبب، ويحاول أن يسعدنا ولو على حساب نفسه، إليكِ يا أمي يا أجمل المخلوقات وأحبها إلى قلبي، يا نعمة ربي عليّ، أنتِ من تفتحت عينيّ على محيّاكِ فحفر في ذاكرتي وأسعدتني ابتسامتك، فصارت منيتي، أنتِ الحب كله وإليك أهب الحب كله، أنتِ مليكة القلب تتربعين على عرشه بلا منازع ولا شريك، وبحبك أحب الدنيا كلها، ومن حبك أقتبس المحبة والأمل والنجاح والسعادة وكل شئ جميل.

يقول الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي: “سرّ الحياة الإنسانية، وينبوع وجودها، وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها، ينحصر في كلمة واحدة، هي .. قلب الأم.”

خطبة محفلية قصيرة عن الأم

أجمل خطبة محفلية قصيرة عن الأم
خطبة محفلية قصيرة عن الأم

إن الإنسان يظل يهتم بذاته، ويخاف عليها ويهتم بها أكثر ما يكون الاهتمام، وحتى ينجب، فإذا ما أنجب صار الأبناء أحبّ إليه من العالم أجمع، ومن نفسه، وصار يؤثر راحتهم على راحته، ويعتبر أن من واجبه حماية هؤلاء الذين أتى بهم إلى الدنيا من كل شئ يمكن أن يسئ إليهم.

والأم تلقى الكثير من المتاعب في سبيل رعاية الأبناء وتربيتهم وحمايتهم وتعليمهم وتدريبهم ليخطوا أولى خطواتهم في الحياة، إنها تحمل وتلد وترضع، وتعلّم وتدرّب وتلقّن الطفل الكلمات والآداب العامة والتقاليد المرعية، وتعرّفه مبادئ دينه، فإذا شبّ عن الطوق، كانت دائمًا موجودة إذا ما احتاج إليها، وهي لا تبخل بأي شئ تستطيعه عليه وتقدم له كل الحب والود.

يقول جبران خليل جبران: “إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة « الأم » وأجمل مناداة هي: يا أمي، كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف، وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة. الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدرًا يسند إليه رأسه ويدًا تباركه وعينًا تحرسه.”

خطبة مبكية عن الأم

إن الأمومة فطرة في المخلوقات كافة، وهي المحبة الخالصة التي لا تضاهيها محبة، وكل إنسان فقد أمّه فقد ذلك الينبوع الفيّاض من المحبة والعطف، إن كل كائن في حاجة إلى ذلك الحب الخالص، الذي هو أثمن من أي كنز في الكون، فقلوب الناس مليئة بالكره أو الغيرة أو الحسد أو التنافس، أو غيره من المشاعر السلبية تجاهك، إلا قلب الأم، فهو لا يحوي إلا حبًّا خالصًا، وحتى لو قسى الأبناء عليها وشغلتهم حياتهم وأسرهم الجديدة، تظل هي هناك لا تحمل إلا المحبة لهم ولا ترجو إلا الخير لهم.

يقول جبران خليل جبران: “كل شيء في الطبيعة يرمز ويتكلم عن الأموم، فالشمس هي أم هذه الأرض ترضعها حرارتها وتحتضنها بنورها، ولا تغادرها عند المساء إلا بعد أن تنوّمها على نغمة أمواج البحر وترنيمة العصافير والسواقي، وهذه الأرض هي أم للأشجار والأزهار تلِدُها وتُرضعها ثم تَفطمها. والأشجار والأزهار تصير بدورها أمهات حنونات للأثمار الشهية والبذور الحية. وأم كل شيء في الكيان هي الروح الكلية الأزلية الأبدية المملوءة بالجمال والمحبة.”

خطبة عن بر الأم

إن هذه النعمة التي يمن الله به على الإنسان، وهذه المحبة الخالصة في حاجة إلى شكرك وتقديرك، وذلك بأن تحسن إليها وتبرها، وتطيعها، وتدخل السعادة إلى نفسها، وأن تعرف حقها عليك، وتعتبر نفسك ملتزم أمام الله بصيانة هذا الحق وأداءه.

يقول الحسين بن علي – رضي الله عنه: “حقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه”.

إن فضل الأم عليك أكبر من أن تصفه الألسن، أو تسجّله الأقلام فكن لأمك بارًا صالحًا نافعًا تفوز بالجنّة ويبارك الله لك في حياتك وعملك ويرفع من شأنك، ويلبي لها دعواتها الخيّرة فيك، ويبارك لك في أبنائك.

خطبة عن فضل الأم

إن حق الأم لا يمكن أن يوفيه شئ في الوجود، فهي تتحمل الجزء الأوفر من العناية والرعاية والتربية والاهتمام، إن ذلك الدور الذي تقوم به الأم، هو ما جعل الجنّة تحت أقدامها، وجعلها الأحق بصحبة أبنائها، وجعل برّها أمر ربّاني يلي الأمر بالتوحيد وعبادة الله بلا شريك، وجعل من الدعاء لها بعد موتها من الأعمال الصالحة التي تقرّب الإنسان من ربّه.

قل تعالى في كتابه العزيز: “وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.”

والعناية بالأم وبرها من أحب الأعمال إلى الله بنص الحديث الشريف التالي:

عن أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه قال: سأَلتُ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: أَيُّ الْعملِ أَحبُّ إلى اللَّهِ تَعالى؟ قال : «الصَّلاةُ على وقْتِهَا» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: «بِرُّ الْوَالِديْنِ» قلتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: «الجِهَادُ في سبِيِل اللَّهِ» – متفقٌ عليه.

إن من حق أمك عليك أن تتواضع لها، وتلبي ندائها، وتطيع أمرها، وتناديها بأحب الكلمات إليها، وتحسن معاملتها، ولا تتأفف من وجودها إذا بلغ بها العمر أرذله. وبرّ الأم سببًا للمغفرة، ولنيل رضا الرحمن، وهو بركة في العمر، وسببًا لأن يبرّك الأبناء كما جاء في الحديث الشريف: عن أبى هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم.” – رواه الطبراني

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *