البحر من الأشياء التي لو ظهرت في المنام يكون لها العديد من الدلالات والتفسيرات المختلفة، ولكن البحر الهائج بشكل خاص يكون له تفسيرات خاصة به تختلف عن مجرد رؤية البحر في الحلم، لهذا سوف نستعرض لكم تفسير رؤية البحر الهائج في المنام لكل من الفتاة العزباء والمرأة المتزوجة والحامل وفي منام الرجل.
البحر الهائج في المنام للعزباء
- عندما ترى البنت العزباء البحر الهائج في الحلم، فإن هذه الرؤية تشير إلى ارتكاب هذه البنت الكثير من الذنوب والمعاصي في حياتها وعليها مراجعة نفسها والتوبة لله تعالى.
- يرى النابلسي أن البحر الهائج في منام البنت يدل على أصدقاء السوء الموجودين في حياة هذه البنت والتي سوف تتخلص منهم في القريب العاجل إن شاء الله.
موقع مصري المتخصص يضم نخبة من كبار مفسري الأحلام والرؤى في الوطن العربي.
البحر الهائج في المنام
- الفتاة التي ترى البحر الهائج في الحلم قد يكون اقتراب موعد ارتباطها الرسمي والزواج.
- لو كان البحر يحتوي على أمواج عالية أثناء هيجان البحر فهو يدل على وجود بعض المشاكل والصعوبات التي تقف في طريق تحقيق أحلام هذه البنت.
تفسير رؤية البحر الهائج في المنام للمتزوجة
- يقول ابن سيرين أن المرأة المتزوجة التي ترى البحر الهائج في الحلم إنها من الرؤية الغير حميدة لأنها تدل على وجود مجموعة من المشاكل والصعوبات التي تقف في طريق هذه السيدة.
- لو استطاعت المرأة النجاة من هيجان البحر في الحلم، فإن ذلك يدل على تخطيها الأزمة التي تمر بها في الوقت الحالي بسلام.
البحر الهائج في المنام للحامل
- يرى فريق من مفسرين الأحلام أن البحر الهائج في منام الحامل يشير إلى تعرض هذه السيدة لبعض المشاكل التي تمر عليها في فترة الحمل.
- أما وقوف السفينة في وسط البحر الهائج، فإنه قد يدل على سيطرة مشاعر القلق والحيرة على هذه المرأة في تلك الفترة.
- يرى فريق آخر من مفسرين الأحلام أن البحر الهائج هو تعبير عن موعد الولادة الذي يكون قد اقترب لدى هذه المرأة.
البحر الهائج في المنام للرجل
- يرى بعض مفسرين الأحلام أن البحر الهائج في حلم الرجل يدل على وجود بعض المشاكل التي يعيشها هذا الرجل مع زوجته في تلك الفترة.
- البحر الهائج في الحلم يدل على كثرة الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صاحب الحلم.
المصادر:-
1- معجم تفسير الأحلام، ابن سيرين والشيخ عبد الغني النابلسي، تحقيق باسل بريدي، طبعة مكتبة الصفاء، أبو ظبي 2008.
2- كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام، محمد ابن سيرين، طبعة دار المعرفة، بيروت 2000.
