اضرار خل التفاح على الكلى
نتيجة للمزايا الكيميائية التي يشتمل عليها خل التفاح، فإنه يساعد على تنسيق مقاييس مستوى الحموضة في الجسم وإعاقة تفشي الالتهابات، بالإضافة إلى تضمنه على حمض الخليك الذي يقوم بمهامه كمادة مضادة للبكتيريا والجراثيم التي تنشأ داخل الكلى.
على الرغم من هذه الفوائد التي يقدمها للإنسان وصحته إلا أنه إذا تم استهلاكه بكميات زائدة قد يعرض صحة الإنسان للخطر ويحدث له الكثير من الأثار السلبية فنجد مثلًا:
- عند تناوله يجب الأخذ في الحسبان الفروق البدنية التي قد ينتج عنها تشجنات في القولون العصبي.
- إنّ تناوله بشكل مفرط فيه قد يؤثر سلبيًا على الكلى، ويؤدي إلى وقوع التهابات شديدة بها.
- يؤدي إلى نقصان في مستويات معدن البوتاسيوم في الدّم، والذي يؤثر سلبيًا على الكلى, وقد يؤدي في النهاية إلى حدوث فشل كلوي.
- خواصه القلوية المفيدة في طبيعتها قد تتحول إلى مواد ضارة تهاجم الكلى فمع ازدياد إنتاج المعدة لأحماضها وتزايد هذه الأحماض القلوية، يتم منع حصوات الكلى من التفتيت وتترسب الأملاح بصورة كبيرة.
- على الرغم من أنه له دور نشط في تخليص البدن من المواد السامة إلا أن استهلاكه بدون وعي قد يجعل هذه السموم تترسب على الكلى مما يؤدي إلى تكون الحصوات عليها.
- ينبغي عدم تناوله إلا بعد تخفيفه بالمياه وبعد تناول الطعام لتحاشي أية تأثيرات غير محمودة.
كيف يصنع خل التفاح؟
- يتكون الخلّ بصفة عامة من تخمر المشروبات التي تحتوي على كحوليات طويلًا وهو يكون ذات مذاق شديد الحموضة، أما خل التفاح فيتم تحضيره عن طريق اختمار الكحوليات المشهورة باسم السّيدر وكذلك الكحولات الاصطناعية كالخلّ الأبيض.
- ويصنع أيضًا من خلال طحن التفّاح الطّازج واستخراج المادة السائلة منه، بعد ذلك تُضَاف إليه بكتيريا، وخمائر خاصة لتبدأ بإحالة العصير إلى مادة كُحولية، وهذه هي المَرحلة الأولى من التعتيق.
- ثم تبدأ المرحلة الثانية من الاختمار والتي ينتج عنها حمض الخِلّيك، وهذا الحمض يمنح الخل طعمه النادر والمتميز، وهو من أكثر أصناف الخل استغلالًا في إعداد الأطعمة، كذلك يدخل عملية تخزين وحفظ الكثير منها.
وأيضًا له مميزات وخصائص تؤهله إلى الاشتراك في علاج بعض الأوبئة والوقاية منها، وذلك إذا تم وضعه ضمن المنظومة الغذائية اليومية؛ حيث أنه يقتل الجراثيم والميكروبات، ويسكن من ألام الجسم والحلق، وعلاج الرّوماتيزم، وتسكين الحروق.
