ما هو اليانسون؟
اليانسون هو نوع من الأعشاب الطبية الحولية التي يتم زراعتها في شرق الحوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في بلدان الشرق الأوسط بالإضافة إلى إسبانيا، وقد اتسمت هذه النبتة بلونها الرمادي أو الأصفر المائل إلى الاخضرار، ورائحتها العبقة الزكية التي تشابه إلى حد كبير رائحة عشبة الشمر.
وقد استخدم هذا النبات منذ ألاف السنين في العديد من الاستخدامات الطبية لتركيبه من عدد كبير من العناصر العلاجية والغذائية الفعالة مثل:
الأثينول، الكومارين، والفلافونولايد، والسكوبوليتين، والسيتغماستيرول، والعديد من الأملاح المعدنية، وكذلك الفيتامينات، وكل هذه العناصر لها الكثير من الفوائد العلاجية التي تحافظ على صحة الإنسان، وتحميها، وتمنحه العافية، فهو يعالج جميع الأمراض والأوبئة التي تصيب الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم كما يساعد على التخلص من الغازات.
أضرار اليانسون للرجال
على الرغم من فوائد اليانسون الجمة على صحة الرجل والمرأة وخاصة الرجال إلا أن استخدامه بإفراط قد يؤدي إلى الكثير من الأثار السلبية ومن أهمها:
- لا يفضل تناول مشتقاته كالزيوت وخاصة الخام منها لأنها قد تؤدي إلى تقلصات في الجهاز الهضمي التي تتسبب في إحداث الاستفراغ والشعور بالغثيان.
- إذا ظهرت بعض أعراض الاضطرابات في الجسم نتيجة الإسراف في تناوله ولم يتم التوقف عن استهلاكه فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة رئوية كما ينبغي تجنب تناول زيته لأنه يؤدي إلى الإصابة بذلك المرض.
- من الممكن ان يؤدي تناوله من قبل الأفراد الذين يعانون من حساسية الصدر إلى حدوث صعوبة في التنفس مما يؤدي إلى الاختناق.
يضر الصحة الجنسية
- كثيرا ما يسعى معظم الرجال للبحث عن علاج حيوي وفعال لعلاج الضعف الجنسي ورفع قدراتهم الجنسية، لذلك يلجأ البعض إلى تعاطي بعض الحبوب كالفياجرا، بينما يلجأ البعض الأخر إلى تناول الأعشاب مثل اليانسون الذي يعمل على معالجة إشكالية ضعف الانتصاب.
- لكن كما يقول المثل كل شيء يزداد عن حده ينقلب لضده، فإذا تم استهلاكه بكثرة فبدلًا من تأثيره الإيجابي على الرغبة الجنسية والعضو الذكري فأنه ينقلب إلى تأثير سلبي.
- يؤثر بطريقة عكسية على إفرازات الهرمونات الجنسية لدى الذكر مما يؤثر على مقدرته الجنسية وعدم القدرة على ممارسة حياته بشكل سليم.
يضر صحة للبشرة
- تناوله بمعدلات مرتفعة يؤدي إلى ظهور بعض أنواع الحساسية والطفح الجلدي وخاصة لدى الرجال الذين يتحسسون من بعض مكوناته.
- من الممكن أن يؤدي إلى انتشار البثور المشوهة للجلد على كل من الوجه والعنق أو تكون بعض الأورام في الأدمة.
استغلال حباته بشكل متزن يكون آمن على الصحة، حيث أنها لا تشتمل على كمية من الزيوت أكثر من 2.5% من مكوناتها، ولكن لا يجب تطبيق زيته النقي على الجلد لأنه قد ينتج عنه هياجًا للجلد، لذلك يستحب خلطه مع بعض الزيوت الأخرى حتى يتم استخدامه بشكل آمن وبدون الخوف من أضراره.
