يعتبر الزبادي من مُنتجات اللبن الأكثر شهرة على مستوى العالم، حيث يتم صنعه من خلال إضافة البكتيريا الحية إلى اللبن، وهذه العملية تفضي إلى تجهيز حمض اللاكتيك الذي يروب بروتينات اللبن مما يقدم للزبادي مذاقه الفريد.
تعرف على اضرار الزبادي
- تشتمل البيئة على الكثير من الأطعمة التي يقبل عليها الفرد للاستفادة بخواصها المفيدة والنافعة للإنسان ومن هذه المعلبات الزبادي، حيث يحتوي على العديد من العناصر الضرورية والنافعة لسلامة بدن الفرد.
- على الرغم من القدر الذي يمد به الجسد من الفوائد إلا أنه يحمل بين طياته الكثير من الأضرار التي قد تنتج عن الإكثار من المعدلات المسموح بها يوميًا.
يسيئ حالة مرضى حساسية اللاكتوز
- قد ينشأ عنه عدد من الأعراض الجانبية للكثير من الأفراد، وخاصة الأفراد الذين يعانون من بعض العلل المقابلة للاكتوز، والحساسية ضد بروتينات اللبن.
- قد ينتج عنه بعض الأوبئة نتيجة التحسس من سكر الحليب لذلك يجب تحاشي استهلاكه من قبل كل من يعاني من عدم إطاقة سكر الحليب.
- يحتوي على بروتين مصل اللبن، و بروتين الكَازين وهذه البروتينات ينتج عنها حساسية الجلد.
يضر صحة مرضى السكري
- تسبب العديد من المشاكل التي تهدد سلامة الجسم بسبب المواد السكرية المضافة له، وبشكل خاص النوع القليل الدسم أو المنزوع الدسم.
- تتعلق بالسكريات المرتفعة القياس التي تضاف له أمراض متعددة، منها، كأمراض القلب ومرض السكري من الفئة الثانية، ولذلك يقترح بمطالعة اللصيقة الغذائيّة المرفقة معه، واجتناب الأنواع التي تشتمل على السكر الزائد.
- تختلف الفيتامينات المتواجدة به في النوع منزوع الدسم عن المتكامل الدسم، ولا سيما الفيتامينات الذائبة في الدهون A، D، فإن وجودهما يكون في وجود الدسم وكذلك الهضم يستلزم دهون.
اضراره على العظام والأسنان
- الكالسيوم أيضًا ينقص عند نزع الدسم منه، وكذلك يترسب فيتامين D مما يقلل من استيعاب الجسم لهما.
- يتميز بمنعه لاستيعاب الجسم للكالسيوم مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وخاصة عند النساء.
مضر على الجهاز الهضمي
- يدخل في العديد من الأنظمة الخاصة بالرجيم إلا أنه قد يؤدي إلى النحافة المفرطة لذا يجب عدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من النحافة.
- يؤدي في الغالب عند تناوله بكثرة إلى حدوث لوعة وحرقان في كل من المريء والمعدة.
اضرار الزبادي على الأطفال
- لا يفضل إعطائه للطفل قبل سن العام سواء كان تام أو منزوع الدسم، حيث ينتج عنه الكثير من المضار على صحة الطفل والتي يجب تجنبها.
- كما أن النوع التام الدسم، يعد كبروتين كامل لذا لا يحبذ تقديمه للطفل قبل أن يكمل العام الأول من عمره، لأن جهازه المناعي يدركه ببساطة وتنتابه الحساسية سريعًا.
- علاوة على ذلك فإن كمية البروتينات المتواجدة فيه قد ينتج عنه بعض التعفنات في بطن الطفل والتي قد ينتج عنها الإنتفاخ.
- تختلف نسبة المعادن الماثلة فيه سواء من الكالسيوم أو الفسفور عن التي توجد في حليب الأم مما يجعل هذه العناصر الزائدة تترسب على الكلى.
- مقدار المواد المغذية والوحدات الحرارية به أو أي حليب غير لبن الأم تساوي عشرة أمثال الكالوري المتواجدة في حليب الوالدة.
- تناوله قبل عام قد يسبب في كثير من الأحيان حساسية الصدر وقد ينتج عنه العدوى بالتيفويد كذلك.
- كما برهنت المعالجات أن الأطفال المرضى بداء السكري قبل سن 11 عام من أكثر الناس إستهلاكًا له في حالة كامل الدسم قبل أن يكملوا العام الأول.
- يرجى اجتناب تناوله من قبل الأشخاص الذي لا يتحملون الأعراض الناتجة عن استهلاك بروتينات الحليب والتي قد تنتاب الأطفال أكثر من الكبار والتي ينتج عنها الحساسية.
