إذاعة مدرسية عن السرقة وخطر انتشارها في المجتمع وكلمة عن السرقة قصيرة ومقدمة إذاعة مدرسية عن السرقة

hanan hikal
2021-08-17T17:18:12+02:00
اذاعة مدرسية
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان12 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

إذاعة عن السرقة
إذاعة متكاملة وشاملة عن السرقة

الاعتداء على حقوق الغير بكل صوره من الأمور المنهي عنها في الديانات السماوية كافة، وتجرّمها القوانين والشرائع والأعراف العامة في كل مكان وزمان، والسرقة هي أحد صور الاعتداء على حقوق الآخرين وتجريدهم من أشياء يمتلكونها بغير وجه حق.

مقدمة إذاعة مدرسية عن السرقة

تُعرف السرقة بأنها الاستيلاء على شيء من ممتلكات شخص آخر بدون إذن منه بغرض الانتفاع بهذا الشيء وتجريد الآخر منه، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، ولها العديد من الصور مثل الاختلاس أو النهب أو السطو المسلح أو الاحتيال، ويعد الشخص الذي يقوم بمثل هذه الأعمال سارقًا أو لصًا أو محتالًا.

ومن الأشياء التي تعد ممتلكات مسروقة الملابس والأغذية والمنقولات والجواهر والمقتنيات الثمينة، وفي العصر الحديث أصبحت حقوق الملكية الفكرية أيضًا خاضعة لقوانين مكافحة السرقة وجرائم السطو، حيث تنتشر السرقات من الروايات والقصص والأبحاث العلمية وغيرها من المواد.

فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن السرقة

الإسلام من الأديان التي تجرّم السرقة وتحفظ لكل إنسان حقوقه وإن لم يكن مسلمًا، ويعتبر الإسلام أن السرقة من الكبائر، ويجعل لها عقوبات وحدود مشددة، وذلك ليكون السارق عبرة لغيره فلا يحاول أحد فعل أمر مماثل.

ولتنفيذ حد السرقة يجب أن يتم التأكد من حدوث جريمة السرقة بلا شبهة وأن يجد القاضي البيّنة على هذا العمل ليحكم بإقامة الحد، والذي هو قطع اليد اليمنى في الإسلام.

والعديد من آيات الذكر الحكيم حرّمت السرقة من ضمنها ما نورد ذكره فيما يلي:

قال (تعالى): “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

وقال (تعالى): “إِنَّمَا جَزَآءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُم فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

حديث لإذاعة عن السرقة

لقد شرّع الرسول (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) حد السرقة الذي جاء في القرآن وهناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في السارق ليُقام عليه حد السرقة وهي:

  • أن يكون السارق بالغًا عاقلًا مسؤولًا عن أفعاله.
  • أن يكون الشيء المسروق خاص وفي حيازة شخص ما.
  • أن يكون المسروق شيئًا معتبرًا وليس مُحرمًا كالخمر.
  • أن يختار الشخص السرقة ولا يكون مُكرهًا عليها.
  • أن يبلغ الشيء المسروق النصاب الذي يُقدِّره العلماء بربع دينار من الذهب.
  • أن يكون السارق لديه علم بأن السرقة مُحرّمة.

وتختلف السرقة التي تُؤخذ خلسة عن تلك التي يتم أخذها بالسطو أو الغش أو النهب فهذه الجرائم الأخيرة يقام فيها حد التعزير وهو أشد نكالًا بالفاعل من حد السرقة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لعن الله السارق يسرق البيضة فتُقطع يده ويسرق الحبل فتُقطع يده”.

وقال (عليه صلوات ربي وسلامه): “لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن”.

وقال (عليه الصلاة والسلام): “من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا”.

وقال أيضًا: “إنما أهلك الذين قبلكم انهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”.

حكمة عن السرقة

حكمة عن السرقة
حكمة عن السرقة وأهمية الحد من انتشارها

يصنع الفقر لصوصًا، كما يصنع الحب شعراء. -مثل هندي

يركض السارق في اتجاه والمسروق في ألف اتجاه. -مثل فارسي

من سرق ذهبًا أُودع سجنًا، من سرق بلدًا بُويع ملكًا. -مثل ياباني

نوم الحارس مصباح للسارق. -مثل فارسي

من أغرته اليوم حبة خيار، تغريه غدًا معزاة. -مثل هندي

ليس كل من تنبحهم الكلاب لصوص. -مثل انجليزي

يبدو أنني سأعيش وأموت فقيرًا ، فمن الصعب على رجل في الخمسين أن يشرع في تعلم أصول السرقة. -محمد عفيفي

اللصوص يجب أن يبقو في السجن. -فلاديمير بوتين

المسروق الذي يبتسم يسرق شيئًا من اللص. -وليم شكسبير

أي رجل أو مؤسسة يحاول سرقة كرامتي سوف يخسر. -نيلسون مانديلا

إذا أردت القتل، اقتل فيلًا، وإذا أردت السرقة اسرق كنزًا. -مثل هندي

من يسرق مرة يصبح لصًا إلى الأبد. -وليم لانغلاند

الثوب المسروق لا يرتديه السارق. -مثل فرنسي

يعتقد السارق أن كل الناس لصوص. -مثل نروجي

اللص يبغض القمر. -مثل كوري

من يسرق بيضة يسرق جملًا. -مثل عربي

القفل السيء يغوي السارق. -مثل هندي

من يسط بواسطة سفينة صغيرة يدعوه قرصانًا، ومن يسط بواسطة سفينة كبيرة يدعوه فاتحًا. -مثل يوناني

إذا كان السارق يكذب، فإن السرقة لا تكذب. -مثل تركي

ألا تعرف أن سرقة الفرس مثل سرقة الروح. -إبراهيم نصرالله

هناك إثم واحد فقط، واحد فقط وهو السرقة كل إثم آخر سرقة من نوع ما. -خالد حسيني

في مجتمع الكفاية والعدل حيث يجد الخائف مأمنًا، والجائع طعامًا، والمشرد سكنًا، والإنسان كرامة، والمفكر حرية، والذمي حقًا كاملًا للمواطنة، يصعب الاعتراض على تطبيق الحدود بحجة القسوة، أو المطالبة بتأجيل تطبيقها بحجة المواءمة، أو عن قبول بارتكاب المعصية اتقاء لفتنة، أو تشبهًا بعمر فى تعطيله لحد السرقة في عام المجاعة، أو لجوءًا للتعزير في مجتمع يعز فيه الشهود العدول. –فرج فودة

الكسل أم، ابنها الجوع وابنتها السرقة. -فكتور هوغو

إن قوانين الطبيعة قائمة على الحق والعدل، أما قوانين الإنسان فقائمة على الخداع والظلم. –سوفوكليس

القانون العادل: ألا يضطر أحدٌ للنوم تحت الجسر أو التسول أو السرقة. -أناتول فرانس

في إحدى نوبات يأسها سمعت أمي تغمغم: “لابد للرب من أن يبيح السرقة أحيانًا، من أجل إطعام الأطفال”. -غابرييل غارسيا ماركيز

اهرب دائمًا من أي رجل يخبرك بأن المال ليس كل شيء وأنه أساس المشكلات، فهذا يعني بأنك قد تتعرض إلى السرقة والخداع قريبًا. -آين راند

لا تفرحن من أجل ثروة تأتيك عبر السرقة، فإن زورق الرجل الشرير يغوص في الوحل، وزورق الرجل الأمين يقلع مع النسيم. –أمينيموبي

شعر عن السرقة للإذاعة المدرسية

قال الشاعر جبران خليل جبران:

والعدل في الأرض يبكي الجن لو سمعوا..

به ويستضحك الأموات لو نظروا

فالسجن والموت للجانين إن صغروا..
والمجد والفخر والإثراء.. إن كبروا!

فسارق الزهر مذمومٌ ومحتقر..
وسارق الحقل يدعى الباسل الخطر

وقاتل الجسم مقتول بفعلته..
وقاتل الروح لا تدري به البشر

كلمة عن السرقة قصيرة

كلمة عن السرقة
كلمة عن السرقة قصيرة

لقد جعل الله امتلاك الأشياء وحب المال من الشهوات التي يرغب فيها الإنسان، والتي يسعى للحصول عليها خلال مراحل حياته، فالمال وسيلة للحصول على حاجات الإنسان، والتمتع بالرفاهية وبالنعم المختلفة.

إلا أن حب المال وشهوة امتلاكه يمكن أن تكون سبيلًا للوقوع في الكثير من المحاذير والشبهات والجرائم، ولذلك حثّنا الله على تحري الحلال في مصادر الرزق، والعمل والاجتهاد للحصول على حاجاتنا من المال وغيره من المنافع، وجعل السرقة بكافة أشكالها سواء السرقة التي تتم خِلسة أو تلك التي تتم عبر الترهيب من المُحرمات التي يفرض لها عقوبات كبيرة ويحق فيها إقامة الحدود المشددة، وذلك ليستقيم حال المجتمع ولا يعتدي أحد على ما للآخر من حقوق.

ويمكن لمشكلة السرقة أن تبدأ أعراضها في المراحل العمرية المبكرة حيث تبين أن الأطفال الذين يسرقون في سن مبكرة يتحولون في 80% من الحالات إلى لصوص في الكبر إلا إذا ما تم تقويمهم وبيان حُرمة هذا الفعل.

من أسباب السرقة ما يلي:

  • الحاجة وانتشار الفقر.
  • ضعف الوازع الديني والأخلاقي.
  • التفكك الأسري وعدم وجود مُرَبِّي.
  • الحقد على المجتمع بسبب الطبقية أو الطائفية أو العنصرية أو غيرها من المشكلات المجتمعية.

وسائل علاج مشكلة السرقة:

  • فرض القوانين التي تجرّم هذا العمل وتوفير الجهات الرقابية التي تمنع وقوع السرقات.
  • التوعية بمخاطر السرقة وحرمة الممتلكات العامة والخاصة.
  • التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وإتاحة الفرصة للمواطنين للتقدم والارتقاء على أساس من العلم والاجتهاد.
  • تربية الأطفال في بيئة صالحة مترابطة.
  • توجيه الطفل والمجتمع بوجه عام إلى أن الفاسد والسارق إنما هم من النماذج المنبوذة.
  • القدوة الحسنة ورفع شأن العلماء والفضلاء والمجتهدين.
  • إتاحة الفرصة لمن يسرق للمرة الأولى لتعلم مهنة أو توفير فرصة عمل والسماح له بمراجعة نفسه حتى لا يكرر فعلته.

وتنتشر في الكثير من المجتمعات مشكلة تعوَُد الأطفال على السرقة، ويرجع خبراء التربية ذلك للعديد من العوامل أهمها:

  • شعور الطفل بأنه أقل من أقرانه، وحاجته لبعض الأشياء التي يملكونها، وعدم قدرة الأهل على شراء هذه الأشياء.
  • اعتبار بعض الأهالي أن حصول الطفل على أشياء لا يستحقها أمر جيد، وتشجيعه على فعل ذلك مرة أخرى والحصول على ما ليس له.
  • يوجد نسبة من الأطفال تمارس السرقة للاستعراض أمام زملائهم وخاصة رفقاء السوء وإثبات القوة والسيطرة.
  • يمكن للطفل أن يسرق تقليدًا للكبار ممن يراهم يقومون بفعل مماثل.
  • بعض الأطفال يمارسون السرقة كنوع من تصريف الكبت بسبب التعامل القاسي معهم.
  • الشعور بالغيرة من الأطفال الآخرين، من أهم أسباب قيام الأطفال بالسرقة.

لعلاج مشكلة السرقة لدى الأطفال والوقاية منها يُنصح بالتالي:

  • أن يتم غرس القيم الإنسانية الصحيحة في الطفل منذ حداثة سنه، وتقوية الضمير لديه.
  • أن يتم تعريف الطفل بالفرق بين ملكيته وملكية الأسرة وما للآخرين من ممتلكات وأنه لا يصح أن يعتدي شخص على ممتلكات شخص آخر.
  • توفير مصروف خاص بالطفل ليمكن له شراء احتياجاته.
  • بناء علاقة وثيقة بين الأهل والأطفال مبنية على الثقة والصراحة.
  • متابعة الطفل والتأكد من حسن سلوكه.
  • أن يكون الوالدان مثلًا أعلى يُحتذى به في الأمانة.
  • بحث أسباب المشكلة في حالة حدوثها وعلاج هذه الأسباب.
  • تعويض المسروق عن ما تم سرقته منه وتعريف الطفل بما حدث وبأن السرقة لها عواقب ولا تصح.
  • يجب على الأهل مواجهة المشكلة وليس تجاهلها.
  • فهم دوافع الطفل وعلاجها من أهم وسائل علاج المشكلة.
  • إشعار الطفل بالحب والاهتمام.
  • تجنُّب التصرف بعصبية وخاصة إذا ما كان الطفل صغيرًا، وإدارة الأمر بعقلانية.

خاتمة عن السرقة للإذاعة المدرسية

إن كل إنسان يحب أن يحافظ على ممتلكاته التي تحصَّل عليها بجده واجتهاده، والسرقة من الأمور التي تحرِمُك كل ذلك، فلا ترضاها لنفسك ولا ترضاها لغيرك، وكن أمينًا، صادقًا، قنوعًا، نزيهًا تَفُزْ بخير الدارين.

إن مشكلة السرقة من المشكلات الموجودة في كل المجتمعات في مختلف العصور، وعلاج هذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود المجتمعية والحكومية وتجفيف منابعها وعلاج أسبابها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *